فهذا الشخص عرفته بعض الكتب التي تتحدث عن السحر والجان بأنه الذي لا يمتلك الغشاء العازل بين رؤية أجسام الكائنات العالم الأخر التي تعيش معنا في الحياة الدنيا والتي منع الله أن يراهم الإنسان طوال حياته وقد كفر من يحاول التواصل مع هذا العالم والاستعانة بالجن والشياطين لامتلاك القدرات الخاصة التي لا يمتلكها الإنسان العادي وفي هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعةعلامات الشخص الزوهري
الشخص الزوهي تُعني اصطلاحًا بالشخص ذو الحظ الوفير وذلك لإمتالاكه قدرات لا يمتلكها الإنسان العادي.
هذه القدرات هي عبارة عن التواصل مع جميع العوالم الأخرى التي تعيش مع الإنسان على الأرض.
أي أن أول علامة تخص الشخص الزوهري هو قدرته على التواصل مع الإنس والجان وأي كائن كان.
دون الحاجة أن يكون ساحرًا أو يسعى إلى ذلك بل هو يُلد بهذه القدرة التي يراها البعض قدرة عظيمة.
ومن أهم علامات هذا الإنسان والتي يتم ملاحظتها منذ الميلاد هو مولده في أحد شهور السنة الخاصة بالأبراج الهوائي.
أي أن هذا الطفل يكون هوائي فقد يكون برج الدلو أو الميزان أو الجوزاء أي أنه يولد في شهر أغسطس، سبتمبر.
وأكتوبر أو شهور يناير وفبراير، وهذا الإنسان تظهر قدراته من المهد فالإنسان الزوهري تعني الطفل المحظوظ.
أي الطفل الذي لا يتجاوز عمره العاشرة بعد حيث تبدأ ظهور علامات الشخص الزوهري
منذ أن تفتح أبواب العوالم الأخرى أمامه ويبدأ رؤية ما يراه الإنسان العادي، ومن أهم العلامات أيضًا.
أنه يكون شخص يجلب السعادة والحظ السعيد للمحيطين به وفي كل مكان يذهب إليه.
ومن العلامات الجسدية لهذا الإنسان أن يمتلك شق في لسانه يفل طرفه إلى اثنين.
أي أنه لا يكون قطعة واحدة كالإنسان العادي بل يكون منفلق إلى نصفين منذ الولادة حيث هذه العلامة لا تظهر عند الكبر.
ومن العلامات أيضًا أن يمتلك الإنسان خط ينصف كف يده إلى نصفين عكس الإنسان العادي.
الذي يكون الخط الموجود في الكف يصل إلى المنتصف فقط، أما العلامة التي قد لا يصدقها البعض.
هي حول العينين فبينما يرى الكثيرين أن الحول حالة مرضية لابد أن يتم معالجتها أنما هي في الحقيقة علامات الشخص الزوهري
والذي يُلد به الحول منذ الولادة ولا يكتسبه مع الكبر.
العلامات الجسدية للانسان الزوهري-
بعد أن تعرفنا على ثلاث علامات جسدية للشخص الزوهري وهي الفلق الموجود في اللسان.
والخط الفاصل في كف اليد والحول في العينين دعونا نتعرف على باقي العلامات الجسدية للانسان الزوهري-
فأهم علامة من تلك العلامات والتي تؤكد أن هذا الطفل حقًا يمتلك قدرة التواصل مع العالم الأخر هو الدم الذي يسري في عيون هذا الطفل.
إن دم الشخص الزهوري هو دم فاتح جدًا عن لون الدم الأحمر الموجود في عروق الإنسان العادي.
هذا الدم يكون له صفات خفية وطاقة مشعة تشبع رغبات عالم الجان والسحرة وهو الأمر الذي يجعل هذا الإنسان محط أهمية.
وكونه احد العلامات الخفية التي لا تظهر إلا باختبارات معينة على يد السحرة والجان.
هناك علامات الشخص الزوهري الجسدية الظاهرة وهي علامة النخلة أي أن الشعر يبدأ في النمو من دائرة محددة.
هذه الدائرة تبدأ في التوسع كلما اتجهت إلى الخارج هذه العلامة تسمى أيضًا بالدوامة الموجودة في الرأس.
ويختص العرب في إضافة علامة أخرى للشخص الزوهري وهو انه يمتلك عين سوداء اللون برموش وحواجب كثيفة جدًا.
ويستطيع أن ينظر نظرة ثاقبة جدًا تجعله مؤثرًا على من حوله كما أن عينه تعتبر ساحرة وجميلة جدًا.
حتى تكون محط أنظار جميع من يراها بل وهناك بعض القدرات الخفية التي لا تعد معروفة إلا من قبل السحرة.
هذه القدرات تكون كامنة في العين والتي تجعل الإنسان له قدرات هائلة لا يمتلكها غيره.
أما من علامات الشخص الزوهري إذا كان قويًا أو ضعيفًا على حسب عدد العلامات التي يمتلكها.
فإذا امتلك كل هذه الصفات مع بعضهم البعض فهو شخص زوهري من الدرجة الأولى.
أما من يمتلك صفات الدم ولا يمتلك صفات اليد واللسان يأتي في الفئة الثانية.
أما من يمتلك صفة واحدة ومن أهمها الدم يكون إنسان زمهري من الدرجة الثالثة.
قدرات الشخص الزوهري
لما كان الكثيرين يبحثون عن علامات الشخص الزوهريويبحثون عن قدراته التي تجعله مميزًا عن الإنسان العادي.
نجد أن دم هذا الشخص يكون أحب الدماء التي تكون الجان متعطشة لها بصورة مستمرة.
لأنها تمتلك طاقة خاصة تزيد الجان قوة وقدرة عن القوة التي يمتلكها بالفعل، لذلك يهاب الجان الشخص زوهري.
وهو في حالة من القوة لأنه بذلك يمتلك طاقة تفوق طاقته بكثير يستطيع أن يؤذيه بهذه الطاقة.
لهذا يخاف الجان من الشخص الزوهريالذي لا يكون متصل بعالم السحر ويكون قوي الإيمان.
وذو صلة بربه يقيم فروضه ويقرأ القرآن فهذا الشخص يمثل رعبًا كبيرًا للجان والسحرة والمشعوذين.
لهذا يفضل الجان الإنسان ضعيف الإيمان ويستعينوا بالسحرة لحتى يستدرج هذا الشخص.
ويأمرنه بذبح أو قطع أحد أطرافه ليأخذون دمائه فيستفيدون بهذه الدماء دون أن يتواصلوا مع هذا الشخص.
الذي في يده قدرات التحكم في الجن والتأثير القوي عليه حيث أن من قدرات الشخص الزوهري
لا يخشى الجن عند رؤيته أو التواصل معه أبدًا، لذلك يستعين به السحرة والمافيا العلمية.
عند الوصول إلى الكنوز الخفية التي تحرصها زبانية الجن لأن دم هذا الشخص يحمي الإنسان من هذا الجن.
يساعده في الحصول على هذا الكنز بترهيب الجان بهذه الدماء لذلك دائمًا ما يحاول الأهالي.
المتواجدين في المدن التي مازالت تستخدم السحر بشدة أن تخفي أطفالهم الذين يمتلكون علامات الشخص الزوهري
لأن هناك بعض الدول التي تسجل فيها حالات كثيرة جدًا من خطف الأطفال لأنه يتم استخدامهم في السحر والشعوذة بأبشع الطرق الممكنة.
ويفسر السحرة هذه القدرات وحمل هذا الدم من خلال نظرية وهي استبدال الروح البشرية بروح الجان.
وهي عبارة عند ولادة هذا الطفل يأتي نفر من الجان ويقوم بالتخفي في جسد هذا الطفل ليكبر ويكون جان على هيئة إنسان.
وبهذا يكون مسئولًا على استخراج جميع الكنوز الموجودة في باطن الأرض.
الإسلام و علامات الشخص الزوهري
قد يكون الشخص الزوهري ليس مصطلحًا شائعًا في الحياة الطبيعية وبين البشر كلهم.
لكنه منتشر جدًا بين عالم السحرة والمشعوذين وأصحاب النفوس والإيمان الضعيف.
لذلك يعتبر الاعتماد على هذه العلامات وفحص الأطفال للتأكد ما إذا كانوا هذا الشخص ودمائهم تحمل تلك القدرات.
هو أمر حرام شرعًا يحرمه الإسلام ولا جدال في ذلك بل ويفسر الإسلام الأطفال الزوهرية على أنها بدع وخرافات.
انتشرت أيام الجهل وفي كل العصور التي يزداد فيها الجهل فيعلوا بها شان السحر.
وفسر بعض علماء الدين أن الإنسان الزوهري هو ذلك الكذبة التي اخترعها السحرة ليجدون مبررًا لقتل الأطفال الصغار.
كعلامات للتقرب أكثر للجان والذي يأمر الساحر بأفعال الكفر وترك الإيمان حتى يستطيع أن ينفذ له كل ما يأمره به.
وأن يريه جميع كنوز الأرض ويعطيه قدرات تجعله خارقًا، لذلك يعد ذبح الأطفال مثل كمثل إلقاء القرآن في الدماء.
والسجود للجان وكل الأفعال التي تخرج الإنسان من رحمة الله ليكون كافرًا لا محالة.
وهذا ما قد ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف في الآية 27 لوصف هذا الأمر قائلًا.
وبهذا نكون قد تعرفنا على كل ما يخص علامات الشخص الزوهري وما هي القدرات التي يكون قادر عليها وما هو حكم هذا الأمر في الإسلام ونتمنى ان نلقاكم في كل جديد على موسوعة.