تعد العلامة الأبرز لعقم الذكور هي عدم القدرة على الإنجاب، كما أنه قد لا توجد مؤشرات أو أعراض واضحة أخرى، ولكن في بعض الحالات، قد توجد العديد من الحالات المرضية في إظهار بعض العلامات والأعراض، ومن بين تلك الحالات الاضطرابات الوراثية، أو وجود خلل هرموني، أو توسع في الأوردة في منطقة الخصية، أو حتى مع حالات منع مرور الحيوانات المنوية، وتتضمن تلك الأمراض بعض الأعراض التي يمكنك ملاحظتها، وهي كما يلي.
يعاني المريض من إحدى تلك الأمراض السابق ذكرها من مشكلات في الوظائف الجنسية بشكل عام، والتي من بينها ما يلي.
صعوبة القذف.
قذف كميات صغيرة من السائل المنوي.
ضعف الرغبة الجنسية.
صعوبة الحفاظ على الانتصاب، والمسمى بضعف الانتصاب.
كما قد يعاني المريض من ألم أو وجود تورد أو تكتلات في منطقة الخصية.
يمكن أن يعاني المريض بعدوى الجهاز التنفسي المتكررة.
من الممكن أن يعاني من فقدان حاسة الشم.
وجود مشكلة في النمو الغير طبيعي للثدي، وهي حالات “التثدي الذكري”.
وجود مشكلة في الشعر، كنقس الشعر في الوجه أو في الجسم، أو أي مؤشرات أخرى تشير للشذوذ الكروموسومي أو الهرموني.
قلة عدد الحيوانات المنوية عن المعدل الطبيعي، أي أنها أقل من 15 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من السائل المنوي، وبإجمالي عدد حيوانات منوية أقل من 39 مليون في المرة الواحدة.
الخصوبة عند الرجال
تعد عملية الخصوبة للرجال من العمليات الفسيولوجية المعقدة التي يقوم بها جسم الرجال، والتي ينتج عنها السائل المنوي والحيوانات المنوية التي يجعلها الله سبباً في الحمل عند للزوجة، لذلك توجد بعض العمليات التي تكون عملية الخصوبة، والتي يجب حدوثها في جسم الرجل حتى تكون دليل على مدى خصوبة مرتفعة، وتلك العمليات هي كما يلي.
يجب أن تكون الحيوانات المنوية قوية وطبيعية الحركة على الشكل الطبيعي، فتلك الحركة التي تقوم بها الحيوانات المنوية وقوتها هي التي تساعدها في الوصول إلى البويضة بعد عملية القذف، كما تساعده في تخصيب البويضة.
توجد كمية محددة للحيوانات المنوية التي يجب أن لا تقل عنها في السائل المنوي، ففي حالة كانت عدد الحيوانات المنوية أقل من الطبيعي في السائل المنوي فلن تحدث عملية التخصيب، أو بالأحرى ينقص من احتمالات إخصاب أحد تلك الحيوانات المنوية للبويضة، ويمكن القول أن هناك مشكلة في عدد الحيوانات المنوية في حالة نقص عدد الحيوانات المنوية عن 15 مليون حيوان منوي داخل كل مللي لتر من السائل المنوي، أو أن يصل إلى أقل من 39 مليون حيوان منوي لكل عملية قذف.
كما يجب أن تكون الأعضاء التناسلية المسؤولة عن إنتاج الحيوانات المنوية والسائل المنوي سليمة منذ البداية، والمعنى من هذا مدى جودة عملية النمو والتشكل للأعضاء التناسلية للذكور، والتي تنمو بوتيرة متسارعة في فترة البلوغ، فيجب على أقل تقدير أن تؤدي واحدة من الخصيتين وظيفتها بشكل سليم، فيجب أن يقوم الجسم بإنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى، والتي تعمل على إحداث الإنتاج مع الاستمرارية على ذلك.
ليس الأمر متعلق فقط بالحيوانات المنوية، وعددها وصحتها وحركتها، ولكن أيضاً هناك عامل قوي يقع على الممرات التي تسير فيها تلك الحيوانات المنوية، منذ خروجها من الخصية وصولاً إلى الرحم في العلاقة، لذلك يجب أن يتم نقل الحيوانات المنوية إلى السائل المنوي بمجرد أن يتم إنتاجها في الخصيتين، ويتم نقلها عن طريق أنابيب حساسة إلى أن يتم خلطها مع السائل المنوي، ثم يتم إخراجها من القضيب.
أسباب مشاكل الخصوبة والعقم للرجال
قد تحدث العديد من المشكلات في الجهاز التناسلي للرجال، ما يجعلها تؤثر بشكل رئيسي على مدى الخصوبة، كما قد تنتج عن وجود مشاكل في الهرمونات أو التغذية، وسنعرض بعض أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى وجود مشاكل في الخصوبة، وهي كما يلي.
أسباب طبية للمشاكل الخصوبة العقم للرجال
يمكن أن تحدث العديد من مشكلات الخصوبة للرجال بسبب كثير من المشكلات الصحية، أو عن طريق استخدام بعض العلاجات الطبية، وذلك كما يلي.
الجراحات: قد تؤدي بعض العمليات الجراحية غياب الحيوانات المنوية من السائل المنوي في عملية القذف من الأساس، ومن بين تلك الجراحات ما يلي.
قطع القناة المنوية.
العمليات الجراحية المتصلة بالصفن أو الخصية.
العمليات الجراحية الخاصة بالبروستاتا.
العمليات الجراحية الكبيرة في منطقة البطن، والتي يتم اللجوء غليها لعلاج سرطانات الخصية والمستقيم وغيرها.
تناول بعض الأدوية: يمكن أن يعمل العلاج الذي يقوم المريض بتناوله على التأثير على مدى خصوبته، بالأخص إذا كانت تلك الأدوية من الأدوية الكيميائية القوية على الجسم، أو من التي يتم تناولها على فترات زمنية طويلة، ومن بين تلك الأدوية كل مما يلي.
العلاج ببدائل التستوستيرون.
تناول الستيرويد البنائي.
أدوية السرطان، وعلى وجه الخصوص العلاج الكيميائي.
بعض أدوية القرحة.
بعض أدوية التهاب المفاصل.
أسباب بيئية للمشاكل الخصوبة العقم للرجال
توجد العديد من المؤثرات البيئية التي قد توجد بكميات أكبر من المعتاد في الطبيعة المحيطة بالمريض، تتسبب في خفض معدل إنتاج الحيوانات المنوية، أو حتى إضعاف تلك الحيوانات وعدم قدرتها على القيام بوظيفتها بشكل جيد، ومن بين تلك الأسباب ما يلي.
المواد الكيميائية الصناعية: قد يساعد التعرض لفترات زمنية طويلة لبعض المواد الكيميائية إلى التأثير على العمليات الحيوية داخل الجسم، ومن بينها عملية إنتاج الحيوانات المنوية، ومن أشهر تلك المواد ما يلي.
المبيدات الحشرية.
مبيدات الأعشاب.
المذيبات العضوية.
مواد الطلاء.
ارتفاع درجة حرارة الخصيتين: الخصيتين هما عضوين هامين في الجهاز التناسلي الخاص بالرجال، ويجب أن يتوفر لهما البيئة المناسبة لقيامهما بوظيفتهما- كباقي أعضاء الجسم- فعند تعرضهما لدرجات حرارة مرتفعة تضعف وتقل معدلات إنتاجهما للحيوانات المنوية، وقد وجدت بعض الدراسات- المحدودة- التي تشير إلى التعرض المستمر إلى الاستحمام في الأحواض الساخنة أو حمامات البخار بشكل متكرر يقلل من عدد الحيوانات المنوية بشكل مؤقت.
الجلوس لفترات زمنية طويلة أو ارتداء ملابس ضيقة: فهذا العاملان هما الأكثر انتشاراً بين شبابنا في الوقت الحالي بحكم ارتدائهم للسراويل الضيقة، أو الجلوس في العمل على الحاسوب لفترات زمنية طويلة يعمل على زيادة درجة حرارة كيس الصفن، الأمر الذي يؤدي إلى نقص إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن ما تم تقديمه في هذا الشأن من أبحاث ليست جازمة.
نمط حياة يؤدي لمشاكل الخصوبة العقم للرجال
بالإضافة إلى ما سبق فهناك بعض العادات الضارة الأخرى التي تؤدي إلى العقم، ومن بينها ما يلي.
تعاطي الكحول: فالكحول يمكن أن تؤدي إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون، والذي من شأنه أن يقوم على ضعف الانتصاب، كما ويقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، إضافة إلى ان شرب الكحول يؤدي إلى أمراض الكبد، والذي يدخل في عملية إنتاج الحيوانات المنوية بشكل كبير.
التدخين بكل أشكاله: فالتدخين بحكم أنه يقوم بإدخال الجسم لكميات أكبر من المعتاد من المعادن الثقيلة داخل الجسم- وهي التي تدخل في تكوين أدوات التدخين المختلفة- الأمر الذي يقلل من عدد الحيوانات المنوية عند الرجل المدخن، كما يؤثر التدخين السلبي أيضاً في خصوبة الرجال.
الوزن الغير مناسب: مدى الخصوبة وفعاليته مثل باقي العمليات الحيوية داخل الجسم، فيجب أن يتوفر الغذاء الكافي واللازم للأعضاء المسؤولة عن تلك العملية، والذي يصل إليها عن طريق الدم، والذي يقل مدى فاعليته مع الزيادة في الوزن، ما يؤثر على الأعضاء الحيوية بشكل عام، ومنها التي تدخل في عملية الخصوبة، ما يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية، وقد يتسبب في تغيرات هرمونية تقلل من الخصوبة بشكل عام للرجال.
كيفية الوقاية من أمراض العقم للرجال
ذكرنا سابقا أن الخصوبة من العمليات المعقدة، فلا يمكن دائماً الوقاية من العقم للذكور، ولكن مع ذلك يمكن محاولة الابتعاد عن مسببات العقم المعروفة للذكور، كأن تقوم بالالتزام ببعض السلوكيات الصحية، ومنها ما يلي.
عدم الخضوع لعميلة قطع القناة المنوية.
تجنب التعرض للمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة وغيرها من السموم.
التقليل من التوتر.
الابتعاد عن المخدرات غير المشروعة.
الحد من شرب الكحول أو الامتناع عنه.
المحافظة على وزن صحي.
الامتناع عن التدخين.
تجنب الأشياء التي تؤدي إلى سخونة الخصيتين لفترة طويلة.