يُعد علاج zolam، أحد الأدوية التي يتم وصفها من أجل علاج القلق واضطرابات الهلع، حيث يدخل في تركيبه المادة الفعالة ألبرازولام، والتي تعالج عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ لمن يعانون من القلق، بفضل تأثيرها المهدئ، ومن خلال سطور هذا المقال على موسوعة نوضح أبرز استخدامات دواء زولام وأعراضه الجانبية وموانع استخدامه.
علاج zolam
يتركز عمل دواء زولام على الجهاز العصبي المركزي، فارتباطه بمستقبلات البنزوديازبين الموجودة في الدماغ والجهاز العصبي، يعمل على زيادة تحفيز مادة الجابا ذات التأثير المهدئ، وبالتالي تقلل من أعراض القلق والهلع.
يتوفر دواء زولام على هيئة أقراص بتركيزين هما 0.5 ملجم و 0.25 ملجم.
زولام نفساني
يُستخدم دواء زولام لعلاج العديد من المشكلات النفسية وهي:
القلق والخوف دون سبب واضح.
يعالج اضطراب القلق الاجتماعي، والذي يُسمى الرهاب.
في بعض الحالات، قد يصف بعض الأطباء دواء زولام لعلاج اضطراب الاكتئاب الشديد لفترة قصيرة.
الأرق.
عدم القدرة على التركيز بصورة طبيعية.
الأعراض المرافقة للقلق مثل الدوخة وبرودة اليدين والتعرق.
ارتعاش الجسم.
زيادة معدل نبضات القلب.
عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
زولام والنوم
من الاستخدامات الأخرى لدواء زولام، المساعدة على النوم من خلال علاج القلق الذي يمنع من النوم بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من فائدة دواء زولام في المساعدة على النوم؛ إلا أن أبرز عيوبه في هذا الأمر هو تقليله عدد ساعات النوم الطبيعية للإنسان، وبالتالي يشعر الإنسان في صباح اليوم التالي بعدم حصوله على عدد الساعات الكافي من الراحة.
جرعة دواء زولام
الطبيب هو المسؤول عن تحديد الجرعة المناسبة لدواء زولام، إذ يحددها بناءً على عدة عوامل وهي حالة المريض وسِنه، وما إذا كان يعاني من أي حالة مرضية أخرى، ومدى استجابته لأول جرعة من الدواء، وتتمثل الجرعات الاعتيادية من دواء zolam فيما يلي:
لعلاج حالات القلق: الجرعة المبدئية هي 0.25 إلى 0.5 ملجم، من 3 مرات إلى 4 مرات في اليوم، ويمكن زيادتها كل 4 أيام، على أن يكون الحد الأقصى 4 ملجم في اليوم.
لعلاج نوبات الهلع: الجرعة المبدئية هي 0.5 ملجم، 3 مرات في اليوم، ويمكن زيادتها كل 4 أيام، على أن يكون الحد الأقصى 1 ملجم في اليوم، وقد يصف الطبيب لبعض الحالات 10 ملجم في اليوم.
يمكن تناول دواء زولام مع الوجبات أو دونها.
متى يبدأ مفعول زولام
يتساءل البعض عن موعد بدء مفعول دواء زولام، وهل يبدأ بعد تناوله مباشرة أم يحتاج إلى بعض الوقت.
وتجدر الإشارة إلى أن مفعول دواء zolam يبدأ بعد مرور ساعة من تناوله.
ويستمر مفعول الدواء حتى 8 ساعات.
أضرار دواء زولام
ينتج عن تناول دواء زولام العديد من الأعراض الجانبية وهي:
الشعور بصداع.
إصابة الفم بالجفاف.
الإصابة بالإمساك.
عدم القدرة على النطق بشكل طبيعي.
مشكلات في الذاكرة.
بطء في معدل ضربات القلب والتنفس.
انخفاض ضغط الدم بصورة مؤقتة.
يؤثر الدواء على القدرة الجنسية للرجال، إذ يؤدي إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف.
ومن الآثار الجانبية طويلة المدى:
تعب العضلات.
فقدان الذاكرة بشكل مؤقت.
التحدث بطريقة غريبة غير مفهومة.
ضعف الإدراك.
هل زولام مخدر
يتساءل البعض عن تأثير دواء زولام، وهل يؤدي إلى الإصابة بالإدمان؟
نعم، فدواء زولام تم إدراجه في جدول المخدرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستخدام الطويل لدواء زولام أو زيادة جرعاته يؤدي إلى إدمان المريض عليه، بسبب اشتقاق الدواء من مستقبلات البنزوديازبين التي تسبب الإدمان، ولتأثير الدواء على الناقلات العصبية في الجهاز العصبي المركزي.
لذلك لا يمكن شراء دواء زولام من الصيدلية إلا بوصفة طبية من الطبيب المعالج.
هل زولام منوم قوي
يؤدي دواء زولام إلى الشعور بالنعاس نظرًا لتأثيره المهدئ.
ولكن لا يمكن اعتبار دواء زولام هو الأفضل للمساعدة على النوم.
زولام والترامادول
لا يُنصح باستخدام دواء زولام إلى جانب الترامادول، لأن ذلك يؤدي إلى تقليل نشاط الجهاز العصبي، مما ينتج عنه أضرار صحية خطيرة منها ضيق التنفس وفقدان الوعي، والوفاة.
ولعل أوجه التشابه بين دواء زولام والترامادول، تكمن في انتمائهما إلى مثبطات الجهاز العصبي المركزي، كما أنهما يسببان الإدمان في حال الاعتماد عليهما نفسيًا وجسديًا.
يؤثر كلًا من زولام والترامادول على المستقبلات العصبية في المخ، ولذلك تم إدراجهما إلى فئة العقاقير الطبية المخدرة، ولا يصرفان إلا بوصفة طبية.
موانع استخدام زولام
يُمنع استخدام دواء zolam في الحالات التالية:
لا يُستخدم الدواء لمن يعاني من تحسس تجاه أي مادة من المواد الداخلة في تركيبه.
لا يستخدمه المرضي الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
إذا كان المريض يعاني من أمراض الكبد؛ فلا يُنصح باستخدامه دواء zolam.
يُنصح بعدم استخدامه للمرضى الذين يعانون من أمراض الرئة الشديدة مثل الربو والالتهاب الرئوي، إلا بعد استشارة الطبيب والتأكد من أمان استخدامه.
لا يستخدمه المرضى المصابون بالجلوكوما.
يُمنع استخدام الدواء للحوامل، لإمكانية تسببه في إصابة الجنين بتشوهات.
لا يُستخدم الدواء للمرضعات، لأن مادته الفعالة تفرز في لبن الأم وتصل إلى الرضيع، وهو ما قد يضر به صحيًا.
إرشادات استخدام دواء زولام
هناك مجموعة تعليمات يجب اتباعها فيما يخص استخدام دواء زولام وهي:
يجب أن يكون استخدام دواء zolam بوصفة من الطبيب المعالج، فلا يجوز للمريض أن يستخدمه من تلقاء نفسه.
يجب الالتزام بالجرعة التي أقرها الطبيب لدواء زولام، فالجرعة الزائدة منه قد تؤدي إلى إصابة المريض بعدم القدرة على التركيز والقلق والإرهاق الشديد.
الإفراط في تناول دواء زولام يؤثر على نشاط الجهاز العصبي، وقد يؤدي الدخول في غيبوبة والوفاة.
استخدام دواء zolam لفترات طويلة وبجرعات عالية يؤدي إلى إصابة المريض بأعراض انسحاب إذا توقف عن تناوله بشكل مفاجئ، وتشمل تلك الأعراض التعرق والدوخة والصداع والأرق والإعياء والقلق والشعور بالغثيان أو التقيؤ والتشنجات.
عند إيقاف الدواء، يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المعالج، والذي سيصف للمريض إيقاف استخدام الدواء بشكل تدريجي وليس فجأة، لتجنب حدوث أعراض الانسحاب السابق ذكرها.
لا بد من استخدام دواء zolam بحذر لمن يعاني من السِمنة، أو الاكتئاب لأنه قد يزيد من أعراضه وقد ترد للمريض أفكار انتحارية، كما يُستخدم بحذر إذا كان المريض مدمنًا على تعاطي المخدرات أو تناول الكحول أو يعاني من اضطراب الشخصية.
يٌمنع تناول المريض دواء زولام بالتزامن مع شرب الكحول، لأنه قد يؤدي إلى بطء عملية التنفس، والوفاة.
قد يؤدي استخدام دواء زولام بشكل خاطئ إلى زيادة أو فقدان الوزن، فقد يفقد المريض شهيته فيفقد وزنه، وقد يسبب له الدواء النوم الكثير وقلة الحركة وبالتالي زيادة وزنه.
يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات والأعشاب التي يستخدمها، قبل استخدامه دواء zolam.
عند تناول دواء زولام، يجب الحذر وعدم القيام بأي أنشطة تتطلب اليقظة والانتباه، مثل استخدام الآلات أو قيادة السيارات، نظرًا لتأثير الدواء على المريض وجعله يشعر بالنعاس.
لا يُستخدم دواء zolam بالتزامن مع الأدوية التالية: الأدوية المخدرة والكحول، الأدوية المنومة والمهدئة، المضاد الحيوي الريفامبين، دواء الصرع الكاربامازيبين، معالج الاكتئاب فلوفوكسامين، مضاد الحموضة سيميتيدين، معالج الاكتئاب نيفازودون، مضادات الفطريات مثل الايتراكونازول والكيتوكونازول.
