كلوميد وليتروزول هما نوعي دواء متعددي الفوائد الطبية وتتمثل الفائدة المشتركة بينهما هي دورهما في تنشيط المبايض ورفع معدلات حدوث حمل؛ لذا تتسائل الكثير من السيدات عن أيهما أفضل بعد الإطلاع على التجارب الناجحة وغير الناجحة لكلا نوعي الدواء؛ حيث يوجد إختلاف بين كل حالة وهو السبب الذي يؤدي لتفاوت مدى فعالية الدواء؛ وللحصول على الإجابة الدقيقة لهذا السؤال يجب استشارة الطبيب المعالج؛ لكن يُمكنك أيضًا قراءة هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة لتنمية وعيك عنهما من خلال معرفة أهم المعلومات عن كلا النوعين؛ ولكن يجب الإنتباه أن المعلومات الموضحة هي إرشادات ويجب إستشارة الطبيب المعالج قبل استعمال أي دواء.
عبارة عن دواء فعال لتحفيز المبايض يُستعمل في حالة المعاناة من اضطرابات المبايض بهدف رفع احتمالات حدوث الحمل، وهو الأمر الذي أكدته دراسات الجمعية الأمريكية الخاصة بالطب الإنجابي مثل الدراسة التي أُجريت في 2013 والتي نجح فيها في رفع نسب احتمال حدوث الحمل من 1.3 % إلى 5.6 %؛ إلا أن استعماله لهذا الغرض بدأ منذ فترة الستينات بالقرن العشرين.
ترجع فاعلية الكلوميد في تحفيز المبايض إلى دوره في تثبيط تأثير هرمون الأستروجين وذلك عبر دعم قدرة الجسم على إنتاج نوعي الهرمونات المسؤولين عن عملية الإباضة وهما:
يُحدد الطبيب المعالج الجرعة الملائمة لكل حالة، ويتم استعماله لمدة 5 أيام قبل بداية الدورة الشهرية لرفع معدلات حدوث الحمل، وقد أشارت الدراسات إلى نجاحه مع نسبة تتراوح من 20 إلى 60 % من الحالات؛ ويؤدي لحدوث حمل بتوأم في بعض الحالات من خلال تحفيز أكثر من بويضة في نفس الوقت وهو الأمر الذي تتراوح نسبة حدوثه من 5 إلى 10 %؛ وعادةً ما يُستعمل الكلوميد لمدة لا تفوق 6 أشهر.
هو عبارة عن دواء يُستخدم بشكل أساسي لتحفيز المبايض وعلاج بعض أنواع سرطان الثدي المستجيبة للعلاج بالهرمونات.
يُحدد الطبيب المعالج الجرعة المناسبة لكل حالة تبعًا للغرض من الاستعمال والحالة الصحية العامة؛ إلا أنه عادةً ما تكون الجرعة 2.5 مليجرام يتم تناولها مرة يوميًا، وفي حالة نسيان تناول أحد الجرعات يتم يتناولها فور تذكرها بشرط أن يكون ذلك في وقت بعيد عن الجرعة التالية، بينما في حالة تذكر في وقت الجرعة التالية فلا يتم تناول الجرعة الفائتة.
لا يُمكن تحديد أيهما أفضل بين النوعين فكلاهما يُستعمل في تنشيط المبايض والمسؤول عن تحديد أيهما أفضل هو الطبيب المعالج الذي يُمكنه الإرشاد إلى العلاج المناسب لكل حالة وفقًا لسبب تأخر الحمل والحالة الصحية العامة.