الإجابة على سؤال ما علاج ceftriaxone يفتح لنا المجال للتعرف على أحد مضادات الجراثيم والفطريات الموجودة في المعدة، ويهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل ما يتعلق بهذا الدواء.
ينتمي سيفترياكسون إلى مجموعة السيفالوسبورين من الجيل الثالث، وهو مضاد حيوي شديد الفعالية ضد العديد من البكتيريا المسببة للالتهابات، حيث يعمل عن طريق منع نمو البكتيريا.
يمكن استخدام سيفترياكسون وحده للعلاج من بعض الأمراض، أو بالاشتراك مع مضادات حيوية أخرى للحالات الأكثر تعقيداً.
يجب تجنب استخدام سيفترياكسون للأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم والأطفال الخدج بسبب خطورة الأعراض الجانبية.
يوصي الأطباء بتناول سيفترياكسون قبل بعض الإجراءات الأسنان للأشخاص المصابين ببعض الأمراض القلبية للوقاية من التهابات القلب الخطيرة مثل التهاب الشغاف البكتيري.
تعد الآلام والانتفاخ والحرق في موقع الحقن، والإسهال، وارتفاع عدد الصفائح الدموية، وارتفاع أنزيمات الكبد، وارتفاع اليوريا في الدم، وانخفاض عدد كريات الدم البيضاء من بين الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا لدواء Ceftriaxone.
وتتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعًا تشنج القصبة الهوائية، والإصابة بالتهابات فطرية، والشعور بالقشعريرة والبرد والتعرق الشديد، والاحمرار الوجهي، وحصى المرارة، والصداع، وفقر الدم الانحلالي، والغثيان، والإصابة بالتهاب الوريد.
يستخدم المضاد الحيوي سيفترياكسون في علاج العديد من حالات التهابات، بما في ذلك التهابات البطن والأذن الوسطى الحادة والحوض والمفاصل الاصطناعية والسحايا والحويضة والكلى الحادة، بالإضافة إلى الوقاية من الالتهابات بعد العمليات الجراحية وعلاج الالتهابات غير المعقدة الناجمة عن المكورات البنية.
كما يستخدم سيفترياكسون في علاج التهابات الملتحمة الوليدية والفرج والمهبل وعنق الرحم والإحليل والبلعوم والمستقيم، بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية.
تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص قبل استخدام حقن سيفترياكسون في الحالات التالية: إذا كان المريض يعاني من تفاعل تحسسي لمادة سيفترياكسون أو لأي سيفالوسبورينات أخرى، ولا يجب إعطاء هذا الدواء لحديثي الولادة الذين يعانون من اصفرار الجلد أو العينين أو لديهم ارتفاع بيليروبين في الدم.
كما يجب تجنب استخدام محلول سيفترياكسون مع الليدوكايين في الوريد، ولكن يمكن مزجهما في الإبرة العضلية. يجب تجنب استخدام سيفترياكسون للأطفال حديثي الولادة، ولا يجب إعطاء هذا الدواء في الوريد مع أي مادة تحتوي على أملاح الكالسيوم وخاصة للحديثي الولادة الذين تقل أعمارهم عن 28 يومًا، ولكن يمكن إعطاؤهما بشكل متسلسل إذا تجاوزوا هذا العمر، ولكن يجب الحذر من إعطائهما سويًا أو مزجهما في نفس المحقن لأنهما غير متوافقين كيميائيًا.
ينبغي استخدام حقن السيفترياكسون بحذر وتحت إشراف الطبيب في الحالات التالية: إذا ظهرت أعراض أنيميا أثناء تناول الدواء، فيجب إيقافه فورًا حتى يتم تحديد السبب، كما يجب استخدامه بحذر لدى المرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين والأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالتهاب الجهاز الهضمي وخاصة التهاب القولون. كما قد ترتفع قراءة فحص النسبة المعيارية الدولية (INR test) أثناء تناول السيفترياكسون، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، أو أمراض الكلى والكبد، أو في حال تلقي العلاج لفترة زمنية طويلة.
يجب استخدام السيفترياكسون بحذر مع المرضى الذين يعانون من فشل كلوي أو في الكبد، حيث ينبغي ضبط جرعة الدواء وفقًا لحالة المريض، لأن الجرعة العالية من الدواء يمكن أن تسبب تسممًا في الجهاز العصبي المركزي.
لا يوجد دليل بأن السيفترياكسون يؤثر على الجنين، لذلك يمكن استخدامه خلال الحمل بعد استشارة الطبيب، كما يمكن استخدامه خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ولكن يجب استشارة الطبيب.
يجب إبلاغ الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية والأعشاب والفيتامينات والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض قبل بدء العلاج بالسيفترياكسون، حيث قد يتطلب ذلك تعديل جرعات الدواء. كما ينصح بعدم تناول السيفترياكسون مع بعض الأدوية والتي تشمل:
كما توجد بعض التداخلات الدوائية المتوسطة والخفيفة مع السيفترياكسون، وتشمل بعض الأدوية مثل بروبنيسيد وكلورامفينيكول وإريثروميسين.
تختلف جرعة حقن السيفترياكسون التي يتم استخدامها في العلاج حسب حالة المرض وعمر المريض وحالته الصحية. وفيما يلي بعض الجرعات الموصى بها: