مرضى السكر وهو مرض غالباً ما يصيب البالغين الذين لديهم أسباب وراثية ولا يتمتعون بلياقة بدنية بل يكون الشخص مصاباً بالسمنة والوزن الزائد ولا يبذل نشاطاً بدنياً يساهم في حرق السعرات الحرارية مما يؤدي إلى كسل البنكرياس في إفراز الأنسولين بصورة طبيعية كما يحتاج الجسم.
وقد ورد في الدراسات والأبحاث الطبية أنه عند الإصابة بداء السكري من النوع الأول أو الثاني يمكن مقاومة ارتفاع معدلات السكر بالدم، والتخفيف مما قد يصاحبه أعراض من خلال تناول بعض المكملات الغذائية والفيتامينات.
لا تعد الفيتامينات عناصر غذائية هامة ومفيدة لمرضى السكر فقط بل للجميع أيضاً كباراً وصغاراً مرضى وأصحاء، ولكن من أصيب بداء السكري يكون أكثر احتياجاً لتلك المكملات لتجنب ما قد ينتج عن ارتفاعه من مضاعفات ومن تلك الفيتامينات نذكر التالي:
يعتبر دواء نيوروتون من بدائل دواء ميلجا حيث أنه يحتوي على نفس تركيب ميلجا وهو فيتامين ب1 وب6 وب12 وحمض الفوليك، ومن الجدير بالذكر أن كل هذه المكونات تكون بتركيزات عالية وهذا ما يزيد من كفاءة الدواء، كما أنه يستخدم للوقاية من التهاب الأعصاب.
مرضى السكري قد يعانون من مشكلات في نقص فيتامين ب12، وهذا ما يجعل لديهم العديد من المشكلات في الأعصاب الطرفية والأنيميا، ويعتبر دواء ديبوفيت من أدوية الفيتامينات لمرضى السكري، حيث إنه يستخدم في حالاتالتهاب الأعصاب الشديدة.
هذا النوع من أقراص الفيتامينات التي يتم تناولها تحت اللسان ولا يمكن بلعها أو خلطها مع اللعاب، حيث إنه يتم امتصاص الحبوب من خلال الشعيرات الدموية التي توجد تحت اللسان
أقراص دفاليندي من أشهر الأدوية التي يمكن استخدامها منقبل مرضى السكر الذين يعانون من نقص في فيتامين د، حيث إنه يوجد له العديد من الفوائد منها تقليل مقاومة الأانسولين في الجسم، كما أنه يساعد البنكرياس أن يفرز هرمون الأنسولين بمعدل منتظم، بالإضافة إلى أنه يساعد في زيادة كفاءة عمل البنكرياس.
من أكثر الفيتامينات الهامة التي تساهم في التحكم بأنزيم الجلوكوز وتنظيم إداراه داخل خلايا الجسم وهو ما أكدته الدراسات الطبية حيث ينتج عن تناوله إلى جانب معدن الكروم في ارتفاع احتمالات التخلص من داء السكري من الدرجة الثانية، وقد أوصى الأطباء بتناول جرعة تعادل (3-16) ميكروجرام يومياً.
يعمل على رفع كفاءة عمل البنكرياس وزيادة نشاطه وقدرته على إفراز الأنسولين وهو متوفر في الخضروات والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء، ومكمل غذائي في صورة دواء كلوريد الكروم، وقد تحديد الجرعة الموصى بتناولها يومياً بما يعادل (200-1000) ميكروجرام.
هو واحداً من العقارات الطبيعية التي يتم إنتاجها في الصين والهند من الأعشاب الطبيعية المكونة من خلاصة شجرة الكركم، والجلود النسال، وأيضاً عشبة قبطيس، حيث يساهم تناول (500) ملليجرام من ذلك العقار ثلاث مرات يومياً إلى مقاومة ارتفاع مستوى السكر المرتفع في الدم.
قد يحتاج العديد من مرضى السكري إلى العديد من المكملات والمقويات التي تكون بجانب دواء السكرى حتى تحمي الجسم من الإصابة بأي أمراض أخرى، ومن هذه المقويات التي تعمل على خفض نسبة السكر في الدم ما يلي:
ينصح العديد من الأطباء بدواء ميلجا، حيث إنه له فعالية كبيرة للجسم ويعمل على رفع المناعة زوزيادة نسبة الأجسام المضادة التي تعمل على حماية الجسم من أمراض الالتهاب المختلفة، حيث إنه يضم فيتامين ب1 وب6 وب1، لذلك فهو يعمل على تعويض نقص فيتامين د الذي يصيب مرضى السكري، كما أنه يعمل على الوقاية من مشاكل الأعصاب
يتم تناول فيتامين ب عن طريق لبفم وقد تستغرق مدة العلاج عدة اشهر حتى تظهر النتيجة من تناول حبوب فيتامين ب12
المراجع