نقدم لكم اليوم معلومات عن دواء برانزا والنوم “أولانزابين “وهو من الأدوية التي يقوم الكثير من الأشخاص باستخدامها للتغلب على الأرق والحصول على النوم العميق، والبعض يقوم باستخدامه دون استشارة الطبيب، الأمر الذي يتسبب في العديد من المشكلات الصحية الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للدواء، لأنه لا يجب أن يتم تناول أي من الأدوية إلا بوصفة طبية، لأن التشخيص السليم للطبيب يكون بحسب الحالة الصحية للمريض التي تختلف من شخص لآخر، وعبر المقال التالي على موقع موسوعة نقدم لكم جميع المعلومات المتعلقة بدواء برانزا، فتابعوا معنا.
أولانزابين واحد من الأدوية التي تنتمي إلى عائلة مضادات الذهان، والمادة الفعالة فيه هي المادة المعروفة باسم “أولانزابين” وتكمن فكرة عمله في الجسم على التأثير على كيمياء المخ، حيث يلتصق بمستقبلات الدوبامين، ومستقبلات السيرتونين، ويقوم بالتأثير على وظائفها، بما يتناسب مع الحالة المرضية التي يعاني منها المريض. ويعمل على تحسين الحالة المزاجية، ويعتبر من الأدوية التي توصف لعلاج الهوس. ويتواجد في الصيدليات على هيئة أقراص بتركيز 500 مللي جرام، و750 مللي جرام.
يستخدم هذا الدواء لعلاج العديد من الحالات النفسية، التي تتأثر بالتغيرات الكيميائية التي تحدث في المخ، حيث يعمل على موازنة تلك التغييرات والتخلص من تلك المشكلات، ومن أبرز الأمراض التي يساهم في علاجها:
لا يجب أن يتم تناول أي من الأدوية التي تؤثر على كيمياء المخ، دون وصفة طبية تالية لتشخيص دقيق وصحيح، حتى لا يتعرض الشخص للمضاعفات التي من الممكن أن تتسبب له في مشكلات شديدة الخطورة.
الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية محددة، ينبغي لهم عدم استخدام أولانزابين ، كما أن بعض الحالات ينبغي أن تخبر الطبيب المعالج، لمعرفة إن كان هذا الدواء مناسبًا لحالتهم الصحية أم لا، ومن تلك الحالات:
عندما تقوم باستخدام هذا الدواء، فإن هناك العديد من الآثار الجانبية التي قد تظهر عليك، ومنها:
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن يتداخل البرانزا معها، مما يشكل خطورة على صحة المريض، وبالتالي فيجب عليه أن يخبر الطبيب عن الأدوية التي يتناولها، لكي يصف له الجرعة المناسبة منه، أو استبداله بأحد البدائل الأخرى، ومن بين الأدوية التي يتفاعل معها:
هناك العديد من الأمور التي ينبغي على المريض أن يضعها في اعتباره حال تناوله لهذا أولانزابين ، ومن بينها:
كما أوضحنا في الفقرات السابقة، فإن هذا الدواء يعمل على تعديل المواد الكيميائية الموجودة بالمخ، لكي يساهم في علاج العديد من المشكلات النفسية، وهذا الدواء له تأثيرات سلبية على النوم المنتظم، حيث يتسبب في الإصابة الأرق، وعدم القدرة على النوم المتواصل. ويعتبر هذا التأثير من الأعراض الجانبية التي تصاحب المريض خلال فترة تناوله للعلاج، والتي تنتهي بعد التوقف عن استعماله بحسب الإرشادات الطبية.
يجب أن يتم حفظ هذا الدواء في درجات حرارة متوسطة تتراوح بين 15 – و25 درجة مئوية. كما يجب أن يتم الاحتفاظ به بعيدًا عن الضوء والحرارة والرطوبة. ويجب أن يتم الاحتفاظ به بعيدًا عن متناول الأطفال.
وبهذا، نكون قد قدمنا لكم جميع المعلومات المتعلقة بدواء برانزا، ونؤكد على أنه لا يمكن استخدامه إلا بعد الاستشارة الطبية، حتى لا يتسبب في تهديد الصحة. موقع موسوعة يتمنى لكم دوام الصحة والعافية. ولمزيد من المعلومات الخاصة بالأدوية المختلفة، يمكنكم الدخول إلى موقع الموسوعة العربية الشاملة.