نشر العديد من الذين كانوا يعانون من أمراض مختلفة مرتبطة بالعدوى البكتيرية بأشكالها المختلفة تجربتهم الخاصة مع حبوب أنازول، والتي سنذكرها لكم بعضها فيما يلي.
يذكر أحد الذين كانوا يعانون من بعض المشاكل في المعدة والقولون، وهو بالغ من العمر قرابة 43 عاماً، بأنه كان يعاني من آلام شديدة في منطقة المعدة والقولون، وكان الألم يستمر لفترات زمنية طويلة، وكان الألم يزيد دون قدرة منه على تحديد سبب كل تلك الآلام، وكان يحاول أن يتناول أنواع مختلفة من المسكنات، حتى يستطيع مداومة يومه المعتاد، ونشاطه اليومي.
لكن لم يستطع الاستكمال في تناول مثل تلك المسكنات وتجاهل الألم الشديد، فأخيراً ذهب إلى الطبيب، والذي طلب منه العديد من التحاليل والفحوصات، حتى يتأكد من سبب كل تلك الآلام، وبالنهاية وصف له مجموعة من الأدوية، والتي كان من بينها حبوب أنازول، بعد تأكده من أنه يعاني من نشاط بكتيري قوي قد يكون ناتج عن إصابة المريض بالدودة الحلزونية، بالإضافة إلى بدايات لظهور تقرحات في المعدة نتيجة كل المسكنات التي كان يتناولها حتى يتخطى الألم دون حل.
كما تذكر سيدة أخرى بأنها كانت تعاني من مشاكل في القولون، وظنت أنها تعاني من القولون العصبي، وقرأت عنه في مواقع الإنترنت الطبية المختلفة، وعرفت أن هذا المرض هو من الأمراض المزمنة، ولكن أرادت أن تتأكد من كون أن هذا المرض هو الذي تعاني منه، فذهبت إلى الطبيب، والذي أخبرها بعد القيام بالتحاليل اللازمة، أن الذي تعاني منه هو التهاب في القولون، فنصحها بتناول حبوب أنازول، ولكن بعد تناولها الحبوب في اليوم الأول، بدأت بالتقيؤ وشعرت بآلام شديدة في البطن، وعادت مرة أخرى للطبيب بعد أن توقفت عن نتاول تلك الحبوب، فعرف منها الطبيب أنها كانت مدمنة على شرب الكحول، وأخبرها الطبيب أن ما حدث نتيجة الكحول مع المادة الفعالة في الحبوب، لذلك عليها التوقف عن شرب الكحول، حتى تتمكن من تناول الدواء.
فتحكي السيدة أنها توقفت تماماً عن شرب الكحول فترة العلاج؛ حتى تستطيع التخلص من آلام القولون، ووجدت أنها تستطيع التخلص من تلك العادة، وبعد ذلك كانت تتناول الحبوب ومع نهاية فترة العلاج، شعرت بفرق كبير في حالتها الصحية، مع اختفاء الألم تماماً.
ما هي حبوب انازول
تعتبر حبوب انازول من نوعية أدوية المضادات الحيوية واسعة المجال، فتعمل تلك الحبوب على إيقاف نمو وانتشار البكتيريا والطفيليات، مع رفع كفاءة الجهاز المناعي، ليعمل على مقاومة العدوى البكتيرية، والتي تصيب بالأخص الجهاز الهضمي، كما أنها تتسبب في كثير من الأعراض كالإسهال، مع علاجه لجرثومة المعدة الحلزونية، ويحتوي على المادة الفعالة “ميترونيدازول”، والتي تعتبر من أشهر المضادات الحيوية، والتي تستخدم للقضاء على العدوى البكتيرية والطفيلية.
نصائح لاستخدام حبوب انازول
يوصي الأطباء دائماً عند الاعتماد على المضادات الحيوية بكل أنواعها في علاج أي مرض أن تقوم بالحرص على إكمال دورة العلاج كاملاً، وعدم التوقف قبل الانتهاء من الجرعة التي أقر بها الطبيب المتابع للحالة، وحتى بعد وصول مرحلة اختفاء الأعراض، وذلك لتجنب نمو البكتيريا مرة أخرى، الأمر الذي يجعل البكتيريا تعمل على تكوين مقاومة للمضادات الحيوية.
كما ينهي الأطباء عن تناول حبوب انازول 500 مع أنواع مختلفة من الأدوية التي تعمل على علاج الديدان مثل مبيندازول، كون النوعين سوياً قد يؤديان إلى إنتاج نوع عدوى شديدة بالجلد، لذلك يوصي الأطباء بالفصل بينهما، بمدة لا تقل عن 5 أيام.
ما هي دواعي استخدامات حبوب انازول
يتم استخدام “ميتونيدازول”- وهو الاسم العلمي للدواء- في العديد من الاستطابات، والتي منها ما يلي.
1- ميتونيدازول لعلاج الإسهال
تستخدم حبوب انازول بكثرة كدواء لعلاج حالات الإسهال، وبالأخص الناتجة عن حالات العدوى البكتيرة، والتي يمكن تناول منها ما بين 1500 إلى 2000 مللي جرام يومياً للبالغين، بحيث يتناول المريض الجرعات قبل الأكل والوجبات بما يقرب من ساعة، أو حتى بعد الوجبات بما يقرب من ساعتين.
2- ميتونيدازول لعلاج الأسنان
تعمل حبوب انازول على علاج العدوى التي تنشأ بسبب البكتيرية اللاهوائية، مع استخدام بعض من المضادات الأخرى، كما تعمل على علاج العدوى البكتيرية التي تصيب البطن أو الحوض، بالإضافة إلى استخدام الحبوب في علاج بعض الاتهابات مثل التهابات اللثة والتهابات الأنسجة الرخوة أو التهابات الأسنان.
كما يتم استخدام حبوب انازول في العديد من الأمراض الأخرى، والتي من بينها كل مما يلي
التهاب المهبل الناتج عن الغاردنريلة المهبلية (بالإنجليزية: Gardnerella vaginalis).
المطثية العسيرة (بالأنجليزية: Clostridium difficile) التي يسببها الإسهال.
الوقاية قبل الجراحة المعوية.
التهاب القولون الغشائي الكاذب المرتبط باستعمال المضادات الحيوية.
الأميبا.
داء المشعرات.
مرض الحوض الالتهابي.
موانع استخدام حبوب انازول
يمنع منعاً باتا استخدام حبوب انازول لأي حالة من الحالات الآتية.
إذا كان المريض مدمن على الكحول أو الديسولفيرام.
إذا كان المريضيعاني من الحساسية المفرطة تجاه الدواء والمادة الفعالة فيه، أو من أي مادة من مكوناته.
إذا كانت المريضة حاملاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حتى وإن كانت الحامل مصابة بداء المشعرات، وفيما بعد ذلك في الأشهر المتبقية للحمل فيجب استخدام الدواء عند اللزوم فقط، ويجب استشارة طبيب مختص.
ما هي الأعراض الجانبية لحبوب أنازول
التفاعلات الأكثر خطورة نادرة وتحصل فقط خلال إطالة فترات المعالجة وهي تتضمن، التهاب الفم، داء المبيضات.
تهيج في جهاز الهضم.
أرق.
طفح جلدي.
بول داكن.
بصورة أقل تواتراً النعاس.
الصداع.
طعم معدني مستمر.
احتياطات استخدام حبوب انازول
إذا كان المريض يعاني من إحدى المشكلات الصحية الآتي ذكرها، فننصحه بإخبار الطبيب أو الصيدلاني على الفور، لأن بعض الحالات قد تحتاج بعض الإجراءات الاحتياطية الخاصة، ومن بين تلك الحالات ما يلي.
أن يكون المريض يعاني من التهاب السحايا.
يكون لدى المريض يعاني من الاعتلال العصبي المحيطي.
أن يكون المريض يعاني من أحد أمراض الكبد.
يكون المريض يعاني من إحدى أمراض الكلى.
أن يمتلك المريض تاريخ طبي مع نوبات مختلفة، أو أنه يعاني منها حالياً.
إذا كان المريض يعاني من أي نوع من أنواع الالتهابات الناتجة عن الانتشار الفطري.
في حالة ما إذا كان المريض يعاني من الاعتلال الدموي.
عند التأكد من خلو المريض من أي عدوى بكتيرية أو طفيلية مثبة، فمن غير المفضل على الإطلاق أن يتم وصف حبوب أنازول للمريض، أو عدم وجود اشتباه قوي، أو وجود مؤشر وقائي كدليل على وجود عدوى بكتيرية، فعند استخدام حبوب انازول في مثل تلك الحالات، ودون التأكد من وجود عدوى بكتيرية قد يزيد من خطر التطور البكتيري والطفيلي، بسبب تكوين الطفيليات والبكتيريا الموجودة داخل الجسم على إنتاج مقاومة ضد المادة الفعالة في الحبوب.
ما هي التداخلات الدوائية لحبوب انازول
من الأفضل أن يقوم المريض بإخبار الطبيب أو الصيدلاني عن كل الأدوية والأعشاب والفيتامينات، ويعطيه فكرة عامة عن النظام الغذائي الخاص به, والتاريخ العلاج الخاص بالمريض، وذلك قبل العلاج، وبالأخص إذا كان المريض من ضمن الحالات التالية.
إذا كان المريض يتناول أدوية تحتوي على مضادات التخثر الفموية.
إذا كان المريض مدمن على تناول الكحول، فتناول الكحول مع “أنازول” قد يؤدي إلى حدوث حالة من الألم الشديد في البطن، والتي ستبدأ بالغثيان، وصولاً إلى القيء، مع الصداع المستمر.
في حالة إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية التي تحتوي على واحد من المركبات التالية؛ كونها تعمل على تقليل مستويات المادة الفعالة الموجودة داخل “انازول” الموجودة في البلازما.
الفيتوباربيتال
الفينيتوين
الستيرويدات القشرية
في حالة إذا كان المريض يتناول أحد الأدوية التي تحتوي على السيميتدين، كونه يعمل على رفع تركيز المترونيدازول في الدم.
إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية من أمثلة ما يلي.