دواء بيوسترونج هو عبارة عن مكمل غذائي، حيث أنه يحتوي على جذور نبات الجنسنج وأيضاً غذاء ملكات النحل وبه زيت جنين القمح الذي يعتبر من أهم وأغنى المصادر التي تحتوي على فيتامين أي، ويعرف دواء بيوسترونج مقوي عام للجسم، كما أنه يساعد على تقوية الجهاز المناعي داخل الجسم، ويستخدم في حالات الضغط والإجهاد النفسي، كما أن الدواء يقوم باستيراد النشاط الحيوي للجسم.
يتواجد بيوسترونج في الصيدليات على شكل واحد وهو كبسولات، ويتم تسويقه وحقق مبيعات كثيرة على أنه منشط جنسي، ولكن على الرغم من ذلك يوجد له العديد من الفوائد والاستخدامات الأخرى، وكبسولات بيوسترونج تناسب الأشخاص البالغين الذين لديهم الرغبة في تحسين حالة الجسم البدنية والذهنية.
على الرغم من أنه يملك الكثير من الفوائد ولكن مثله مثل بقية الأدوية الأخرى يوجد له أثار جانبية وبالأخص لمن يتناوله على جاعات مرتفعة، وللكثير من الوقت، وقد تشمل أعراضه الجانبية:
من المعروف أن بعض الأدوية التي تصنف بأنها مكملات غذائية، وعلى رأسهم دواء بيوسترونج، من الأفضل تجنب تناول الكبسولات خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، إلا بعد القيام باستشارة الطبيب المختص، وعندما يكون الحالة بحاجة له، لذا بسبب أن الدراسات والأبحاث العلمية لا تؤكد حتى وقتنا هذا سلامة استخدامه خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية.
يوجد للعقار بعض الاحتياطات والتحذيرات الواجب مراعاتها قبل البدء في تناوله وهي:
كبسولة يومياً بعد وجبة الإفطار، ومن الممكن أن تزداد الجرعة لكبسولاتين في اليوم في الفترة الأولى من أخذ الدواء لحالات التوتر والإجهاد الشديد والضغط النفسي.
كما ذكرنا في السابق أن الكبسولات تحتوي على عشبة الجنسنج الطبيعية، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية أن عشبة الجنسنج أفضل من الفياجرا، في زيادة القدرة الجنسية لدى الرجال والسيدات، حيث قد قام فريق طبي دراسة جديدة نحو 30 رجل يعانون من مشكلة الضعف الجنسي، وعندما حرصوا على تناول الجنسنج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع قد كانت النتائج مذهلة لأن 60% منهم تحسنت حالتهم وشعروا بالصحة الجيدة، ولم تظهر عليهم حتى الآن أي أعراض جانبية عند تناولهم، وهذه الكبسولات تحتوي على العشبة المذهلة التي يبقى مفعولها لفترات طويلة، ويوجد لها العديد من الفوائد الأخرى.