فوائد الاسبرين للجسم (Asprin) يعد احد الأدوية التي يلجأ الكثيرون إلى استخدامها نظراً لثمنها المنخفض مقارنة بغيرها من المستحضرات الدوائية الأخرى وذلك لقدرته الفائقة على تسكين الألم والتخفيف من حدة أعراض العديد من الأمراض، وهو متواجد في الكثير من الأشكال الدوائية وهي الأقراص، الاستحلاب الذي يتم أخذه عن طريق الفم، واللبوس (التحاميل الشرجية)، والبخاخ.
وقد تم استخدامه منذ القدم حيث قامت الشعوب فيما سبق باستخلاصه من شجرة الصفصاف لما تم اكتشافه من قدرته على التخفيف من آلام الرأس مثل الصداع، وكذلك الحُمى والرشح، وعلاج الالتهابات، ومن الفوائد التي جعلت مرضى التجلطات الدموية بالاستمرار على تناوله كونه يزيد من سيولة الدم، تعرفوا معنا في المقال التالي عبر موسوعة حول أبرز المعلومات المتعلقة بذلك العقار.
المادة الفعالة به هي حمض (أستيل سالسيليك) وهو مضاد للالتهاب غير استيرويدي، ويمكن القول أن استخدامه بصورة يومية يعد منقذاً للحياة في الكثير من الأوقات ولكن ذلك لا يمكن أن ينطبق على جميع الحالات إذ أنه في الكثير من الأوقات لا يصلح للاستخدام وإلا ترتب عليه بعض المخاطر.
انواع الاسبرين
سبق وذكرنا أنه يتواجد في العديد من الأشكال ولكن سوف نوضح ذلك تفصيلاً في الفقرة الآتية:
أسبرين 500 مجم: يعد ذلك النوع هو أبسط الأنواع وأكثرها استخداماً من قبل المرضى.
أسبرين كارديو: يستخدم بصورة كبيرة من أجل الوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
أسبرين بروتيكت: واحداً من أنواع الأسبرين الفعالة في تسكين الآلام.
أسبرين c: هذا النوع مدعم بفيتامين (c) اللازم لتقوية جهاز المناعة في الجسم والوقاية من الإصابة بالكثير من الأمراض.
أسبرين 81 مجم: من أكثر الأنواع شيوعاً واستخداماً ويعد الجوسبرين تابعاً له.
فوائد الاسبرين للجسم (Asprin)
يوجد الكثير من الفوائد التي قد تترتب على تناوله منها ما سوف نذكره في النقاط التالية:
يترتب عليه في بعض الأحيان الوقاية من الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الوقاية من تكون الخثرات الدموية التي قد تؤدي إلى الإصابة بانسداد الشرايين وضعف قدرة الدم على الوصول إلى الدماغ أو القلب.
يعالج الآلام ويخفف من حدتها.
علاج الالتهاب والحمى.
الاسبرين للحامل
يتردد تساؤل حول إمكانية تناوله من قبل المرأة الحامل خوفاً مما قد يترتب عليه من مخاطر عليها أو على الجنين لذلك نوضح تأثيره بفترة الحمل فيما يلي:
يؤثر على سلامة قلب الطفل وتكونه بصحة.
قد يترتب عليه تأثر وزن الجنين فيتم ولادته بوزن أقل من الطبيعي.
وفي أثناء فترة الرضاعة الطبيعية قد ينتقل من حليب الأم إلى الطفل مباشرةً مما يؤثر على صحته سلباً.
الجرعة الموصى بها من عقار الإسبرين
لابد من الحرص على اتباع إرشادات الطبيب حول الجرعة المناسبة وتكون غالباً على النحو التالي:
الجرعة الاعتيادية للكبار: لخفض الحرارة وتسكين الآلام ينتم تناول جرعة ما بين (300 حتى 900 ملجم للجرعة).
لمنع تخثر الدم: يعطى المريض ما بين (75 حتى 300 ملجم باليوم).
كما لا ينصح بتناوله للطفل أقل من أثنى عشر عام.
الآثار الجانبية لاستعمال (Asprin)
قد يترتب على استخدامه بعض الآثار الجانبية وحين تبدأ أياً من تلك الأعراض في الظهور لابد من التوقف التام عن تناوله واستشارة الطبيب، نذكر منها الآتي:
اضطرابات الجهاز التنفسي المتمثلة في ضيق التنفس.
تورم الحلق، اللسان والشفتين.
طنين في الأذن، والإصابة بالهلاوس.
القيء والغثيان.
آلام المعدة.
النزيف المصاحب للبراز.
حمى تصل إلى ثلاث أيام.
موانع استعمال الإسبرين
هناك بعض الحالات التي ما إن كان المريض يعاني منها لابد من التوقف التام عنه وإخبار الطبيب لوصف البديل، تلك الأعراض هي:
مرضى الهيموفيليا.
من لديه حساسية ضد الأسبرين.
الإصابة بنزيف الأمعاء أو التهاب المعدة.
الحامل خاصة في الأشهر الأخيرة والمرضعات.
مدة مفعول الاسبرين
يبدأ مفعول الأسبرين العادي بعد تناوله بمدة تتراوح ما بين (30 حتى 60 دقيقة)، بينما المغلف فيبدأ مفعوله في خلال ساعة ونصف.
يستمر مفعوله لمدة تصل إلى أثنى عشر ساعة عقب تناوله ولكن الأمر يختلف حينما يصبح الغرض منه الوقاية من تخثر الدم فيمتد مفعوله في ذلك الوقت إلى عدة أيام.
وبذلك نكون عرضنا أبرز المعلومات حول عقار أسبرين والتي لا تتعدى كونها مجرد نصائح استرشادية لا تغني عن استشارة الطبيب.