تعرف معنا على إجابة تساؤل ” متى ينتهي مفعول البروفين لتسكين الآلام” وما هي أضراره على الإنسان ، يُعد عقار بروفين (Ibuprofen) من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية المساعدة على وقف إفراز جهاز المناعة للمواد التي تُسبب التهاباً في الجسم يظهر على هيئة حرارة، ألم، حُمى وذلك عند تعرض الجسم لاختراق أي جسم غريب وهذا كآلية دفاعية تلقائية من الجسم عن نفسه.
لذا يُستخدم بروفين عامةً للتخلص من آلام الجسم، آلام الرأس ، الصداع، حالات البرد الإنفلونزا….، ويوجد بروفين في شكل أقراص طبية بتركيز 200 ـ 400 ـ 600 مجم بالإضافة إلى شراب للأطفال 20 ملجم.
ويتساءل الكثيرين عن الوقت الذي يبدأ فيه مفعول بروفين بالظهور عقب تناوله، ومتى ينتهي تأثيره بالجسم، وهل هناك أضرار من تناوله لكميات طويلة ولفترات مستمرة ؟
يُستخدم بروفين كمسكن عام لآلام الجسم وارتفاع درجة الحرارة، وهو من العقاقير ذات الفاعلية الكبرى في:
يبدأ المفعول الدوائي لبروفين مجرد دخول الدواء من الفم وخروجه من الأغلفة يبدأ في الوصول للأمعاء والانتشار بدم المريض.
وعادة ما يتطلب مفعول أي مضاد حيوي وقت يتراوح من 20 دقيقة ـ ساعتين حتى تصل مستوياته لأعلى تركيز لها بالدم.
وتختلف المدة وفق العديد من العوامل مثل العمر، الحالة الصحية، الجرعة المتناولة، تركيز العقار، طبيعة الجهاز الهضمي للمريض، طريقة تناول الدواء (فموي ـ حقن وريدية).
يُحذر الأطباء من تناول بروفين دون وصفة طبية بكميات كبيرة ولفترات مستمرة وذلك لإمكانية حدوث العديد من الأعراض الجانبية والتي قد تصل في خطوتها إلى السكتات الدماغية أو الجلطات القلبية لا قدر الله.
ومن أبرز أضرار بروفين وآثاره الجانبية:
وعند ظهور بعض الأعراض السابقة على المريض وخاصة إن صاحبها سيلان من الأنف، ضيق تنفس، زيادة نبضات القلب، ضعف عام بالجسم يجب التوقف الفوري عن تناول بروفين والذهاب لاستشارة الطبيب.
يُسبب بروفين عدداً من الآثار السلبية على السيدات عند تناولهن لبروفين خاصةً في خلال فترة الحمل، الرضاعة، الدورة الشهرية :
عادةً ما يقوم الجسم بتكسير المُضاد الحيوي وطرده خارجاً لمنع تراكم الكميات المُتبقية منه في الجسم، وذلك عقب القيام بالامتصاص الكامل للمادة الفعالة لمُسكن بروفين وتوزيعه في خلايا الدم.