تعرف على طريقة علاج مياه العيون بالقران ، “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا”، قرآننا هو مُعجزة من الخالق سبحانه وتعالى، ورحمة منه للبشرية جميعها، وذلك لما في آياته من شفاء للقلوب؛ حيث تأتي القرآن الكريم مهمومًا، وتعود مع شعور انشراح كبير في قلبك، وهذا أهم شفاء، وبجانب الشفاء الروحاني، فله أيضًا شفاء مادي، وقد أثبت القرآن الكريم العديد من النتائج العلمية حول العلاجات المختلفة للكثير من الأمراض، وفي هذا المقال تُقدم موسوعة موضوع عن علاج مياه العين بالقرآن الكريم.
القرآن الكريم هو معجزة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أن تنزل عليه جبريل بآيات القرآن الكريم، وحتى وقتنا الحالي؛ فدائمًا ما يتم اكتشاف الكثير من الحقائق العلمية في مختلف مجالات العلم، وبعد ذلك يكتشفون أن القرآن الكريم قد أقرها منذ عهد النبوة، فيثبت القرآن الكريم صحة ما توصل إليه العلم من حقائق، وليس العكس.
كان يعقوب عليه السلام حزينًا بسبب فقدان ابنه الأصغر “يوسف” بسبب أخوته، فجاء قول الله تعالى في سورة يوسف :” قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ، وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ” 83، 84.
فتوصل إلى وجود علاقة وثيقة بين الحزن، وظهور المياه البيضاء على العين؛ وذلك لأن الحزن ينتج عنه زيادة في هرمون الأدرينالين، الذي يُعد مضاد لهرمون الأنسولين.
وبذلك يكون الحزن الشديد أو الفرح الشديد سبب قوي في زيادة هرمون الأدرينالين الذي يسبب زيادة في سكر الدم، الذي يكون أحد مسببات ظهور المياه البيضاء، والعتامة على العين، وخاصة مع استمرا البكاء.
وتم شفاء يعقوب بعد أن أمر يوسف أخوته بأن يلقوا قميصه على وجه أبيه، فود في سورة يوسف:”وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ (94)قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ (95)فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96)”.
توصل العالم المصري عبد الباسط محمد السيد إلى علاج للمياه البيضاء التي تتكون على العيون من خلال القرآن الكريم؛ ويأتي ذلك من آيات سورة يوسف، في قول الله تعالى:”اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلْقُوهُ عَلَىٰ وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ” الآية (93).
فاستوقفته هذه الآية، وقام بالكثير من التجارب، والبحوث حتى يتمكن من معرفة السر في قميص يوسف، وكيف له أن يرجع إليه بصره من خلال القميص، وذلك مع إيمانه التام من أنها مُعجزة من الله سبحاه وتعالى، لكنه كان يؤمن أنه بجانب المعنى الروحاني للقصة هناك معنى مادي، وسبب قوي.
بعد الكثير من البحث توصل العالم عبد الباسط محمد لسيد إلى أن العرق (عرق الإنسان) هو الذي يمكنه شفاء العين من المياه البيضاء، وذلك بعد تجريب نقع العدسات المستخرجة من العيون في عمليات جراحة العين في العرق، وظهرت النتائج أنها تُحدِث حالة من النقاء التدريجي للعدسة المعتمة.
وذلك بسبب مادة محددة في مكونات العرق تُسمى”مركبات البولينا الجوالدين”، وقاموا بتحضيرها كيميائيًا، وتم تجريبها على عدد من المتطوعين، وأثبتت زوال المياه البيضاء من جميع الحالات بنسبة في 90 المئة.
والنتائج أفادت ضرورة وضع هذه القطرة مرتين في اليوم لمدة أسبوعين يعمل على إزالة المياه البيضاء من العين بشكل نهائي، كما أنها تعمل على تحسين الإبصار، واشترط على شركة صناعة الأدوية التي ستقوم بصنيع الدواء بأن تُشير أنه دواء قرآني عند طرحه في الأسواق.