حبوب لورينيز في الحمل هل هو آمن على الأم والجنين ؟ هو مضاد للهيستامين قوي المفعول ويدوم لفترات طويلة، فله تأثير اختياري مضاد لمستقبلات هـ 1 الطرفية، أما بالنسبة لكبريتات السيدوإفيدرين فهو يكون واحد
من قلويدات الإفيدرا الموجودة بالطبيعة، كما أنه مضيق للأوعية الدموية ولكن ينتج عن الدواء أثر تدريجي لمزيل الاحتقان حيث انه ممتد المفعول ويسهل من انكماش الغشاء المخاطي المحتقن بمناطق الجهاز التنفسي العليا، ومن خلال مفعول الدواء على الأغشية الودية يتم التخلص من الغشاء المخاطي التي يمنح الفرصة للتنفس.
كما يتم استعمال الدواء للتقليل من الآثار الجانبية المرافقة لالتهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد واحتقان الأنف والعطس والزكام والحكة وإفراز الدموع، ولكن هناك سؤال تتساءل العديد من السيدات بأن يجوز استخدام دواء لورينيز خلال فترة الحمل أم لا، وهذا ما سوف نستعرضه غليكم من خلال متابعتكم لنا بالسطور القادمة فتابعونا.
لم يوجد أي دراسات أكدت على أن الدواء آمن على السيدات خلال فترات الحمل، وبناء على ذلك يتم استعمال الدواء بحذر شديد خلال فترة الحمل فمن الممكن أن تسبب مخاطر للجنين، لذا يفضل أن يتم استعمال الدواء بعد استشارة الطبيب المعالج فهو الوحيد القادر على أن يمنح المرأة الدواء وجرعاته وطريقة استعماله.
أما بالنسبة لاستخدام الدواء خلال فترة الرضاعة فمن الممكن ان تفرز مكونات الدواء بحليب الأم ، وهنا يجب على الأم أن تتخذ قرار إلا إذا تتوقف عن الرضاعة أوالإقاف من استعمال الدواء.
يعتبر هذا الدواء من الأدوية التي يتم استعمالها لتقليل من بعض الآلام، ومن أهم استعمالات الدواء التالي:
يتم استعمال الدواء بجرعات محددة على حسب كل ف~ة عمرية والتي يقوم الطبيب المختص بتحديدها على حسب حالة المريض وعمره ومن الجرعات المعتاد عليها التالي:
هناك بعض من الحالات الذي يمنع بها استعمال الدواء، لأن من الممكن أن تزداد حالة المريض سوءً ومنها:
فمن الطبيعي أن أي نوع من الأدوية له بعض من الآثار الجانبية وموانع الاستعمال، الذي يجب على المريض أن يأخذها في الاعتبار ومنها الآتي:
يجب أن يتم استعمال الدواء بحرص شديد في بعض الحالات لأن من الممكن أن يصيب الفرد بكثير من الأمراض التي تسوء من حالته الصحية، ومنهم: