يُعد Daflon أقراص طبية بتركيز 500 مجم من الأدوية الطبية المستخدمة في زيادة مقاومة الأوعية الدموية بالجسم وحمايتها من التعرض للنزيف، لذا عادةً ما يصفه الأطباء لعلاج مختلفة مثل البواسير، الدوالي، وقف نزيف الدورة الشهرية وغيرها من الأمراض التي ترتبط بضعف واضطراب الأوردة الدموية بالجسم، وفي الآتي يُجيب موقع موسوعة على أبرز الأسئلة بشأن أقراص دافلون 500 مجم.
تختلف المدة الزمنية التي تستغرقها أقراص Daflon لعلاج الجسم وفقًا للأعراض المُراد علاجها، فعند وصفه لوقف نزيف الدورة الشهرية أو النزيف الناتج عن استخدام أحد وسائل منع الحمل قد يستغرق الأمر ما بين 4 – 6 ساعات كحد أقصى، بينما عند وصفه لعلاج الوالي والبواسير فقد يبدأ المريض في الشعور بتحسن ملحوظ بعد مرور 15 يومًا من بدء تناول العلاج.
يُصنف الدافلون ضمن أدوية حمض الترانيكساميك أو مضادات الفبرين التي تعمل على وقف نزيف الدورة الشهرية أو الحيض، وذلك من خلال الحد من سرعة تفكك التجلطات الدموية في الرحم، مما يساعد على وقف النزيف لفترة زمنية طويلة، وقد تختلف الفترة التي يتطلبها الدم للتوقف تمامًا، فقد يتطلب الدواء أحيانا مدة تصل إلى أربعة ساعات حتى يبدأ مفعوله في الظهور ويؤدي لوقف النزيف.
لا، يعمل Daflon على الحد من سيولة الدم بالجسم ووقف النزيف في الحالات التي تتطلب ذلك، حيثُ يعمل على تقوية الأوعية الدموية وحمايتها من النزيف، وهو علاج فعال لحالات النزيف الدموي الشديد للدورة الشعرية للنساء، والناتج عادةً عن ضعف الأوعية الدموية، إلا أنه يجب تناوله تحت إشراف الطبيب.
نعم، يصف العديد من الأطباء أقراص Daflon لمصابي دوالي الساقين، حيثُ يعمل على زيادة قوة وتحمل الأوعية الدموية، وحمايتها من النزيف، مما يحدّ من معدل ظهورها وانتشارها في الساقين.
لم تُثبت الدراسات الطبية التي تم إجرائها على هذا العقار أنه قد تُسبب ارتفاعًا أو أي تغير ملحوظ في مستويات ضغط الدم لدى المرضى الذين تم وصفه للعلاج به، إلا أنه يُنصح بأن يتبع الأشخاص الين يتناولونه من مرضى ارتفاع أو أنخفاض مستويات ضغط الدم إرشادات الطبيب الموضحة في العلاج، وعدم تجاوز الجرعات المحددة، وإبلاغ الطبيب حال ظهور أية أعراض أو آثار جانبية على الفور.
نعم، كثيرًا ما يقوم الأطباء بوصف أقراص دافلون لعلاج حالات البواسير المتوسطة إلى الحادة، وهو من الأدوية الفعالة في الحد من الأعراض المؤلمة المصاحبة لها، على أن يتم تحديد مدة العلاج من قِبل الطبيب المعالج، والتوقف عن تناوله حال تزايد الشعور بالألم أو ظهور أية أعراض جانبية.
لا، ليس هناك علاقة بين أقراص Daflon وزيادة وزن الجسم أو انخفاضه، ويمنع الأطباء بشكل واضح وصريح استخدام هذا العقار في أغراض التخسيس أو فقدان الوزن الزائد تجنبًا للأعراض الجانبية المرتبطة به.
لا، فأقراص Daflon ليست من المضادات الحيوية، ولا يُمكن استخدامه لعلاج أية التهابات بكتيرية، حيثُ تم تكوين هذا العلاج من مجموعة مكونات عشبية مختلفة من بينها الهيسبيريدين والديوسمين، والتي تساعد على تقليل الالتهابات في الجسم، فهو من مضادات الالتهابات وليس المضادات الحيوية.
لم تثبت الدراسات الطبية وجود أية تأثيرات ملحوظة لتناول أقراص Daflon على نزيف الدورة الشهرية، أو الأعراض الفسيولوجية المرتبطة بفترة ما قبل الطمث، فهو لا يعمل على زيادة أو تقليل تدفق الدم الناتج عن الدورة الشعرية، ولكن يستخدم للحد من نزيفها الزائد.
نعم يُعد Daflon من مخففات الدم، والتي عادةً ما تُستخدم بغرض الحد من إمكانية تكون الجلطات في الجسم، فيعمل على علاج مشكلات الدورة الدموية، والالتهابات المختلفة بالجسم من خلال تحسين تدفق الدم بالأوعية الدموية، كما يقي الأوردة الدموية من التعرض للتمزق أو التسرب، وله تأثير مضادات الأكسدة في تسريع عملية شفاء الجسم، لا فهو نعم من مخففات الدم التي تساعد في التقليل من التجلطات الدموية.
نعم، يُمكن تناول أقراص Daflon بالتزامن مع تناول أقراص الأسبرين بشكل آمن، حيثُ يتكون دافلون من مزيج مختلف من المعادن والفيتامينات، كما أنه لم تثبت أية من الدراسات الطبية وجود أي تفاعل بين العقارين، وفي جميع الأحوال يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أية أقراص أو عقاقير طبية، وإخباره بما تنتظم على تناوله من علاج خلال الفترة الحالية.
عادةً ما يظهر تأثير أقراص Daflon على الجسم في خلال عدة ساعات، فنزيف الدورة الشهرية قد يتوقف بعد 4 ساعات فقط، كما قد يظهر تحسنًا ملحوظًا في أعراض البواسير في خلال يومين فقط من تناول العلاج، وعادةً ما يوصف لمدة 4 أيام متواصلة كدورة علاجية متكاملة.
ينصح بعدم التوقف المفاجئ عن تناول أقراص Daflon لعدم تفاقم الأعراض كما لا يجب تناوله لفترة تزيد عن ثلاثة شهور متواصلة.
