نقدم لكِ في هذا المقال أبرز المعلومات عن دواء buscopan للحامل وهو يستخدم لتخفيف الألم، وهو يحتوي على مواد فعالة من ميتاميزول وهيوسين التي تعد من مضادات الالتهابات وتحارب الآلام حيث أنه يساعد على ارتخاء عضلات الجسم التي تصاب بالتقلصات والتشنجات في الجهاز الهضمي بالتحديد، واستخدام الأدوية أثناء فترة الحمل من الأمور الحساسية حيث أن الكثير منهم يشكل خطورة على صحة الجنين، ولكن هناك عقارات يمكن استخدامها في حالات الضرورة القصوى لتخفيف الآلام الحادة، في موسوعة يمكنكِ الإطلاع على دواعي استعمال هذا الدواء وماهي أبرز آثاره الجانبية.
دواء buscopan للحامل
دواعي استعمال دواء بوسكوبان
يستخدم دواء باسكوبان في علاج مشكلة الدوار، إلى جانب التخفيف من تقلصات عضلات المعدة.
يقلل من آلام المسالك البولية.
يعمل على تسكين آلام الكلى.
يعمل على تسكين آلام القولون العصبي.
يخفف من الآلام المصاحبة لحصوات المرارة.
يستخدم أيضاً للتخفيف من آلام الدورة الشهرية.
يعالج المشاكل الهضمية الأخرى مثل الغثيان والقيء.
جرعات دواء Buscopan
يتواجد هذا الدواء في شكل أقراص وحقن وتحاميل، وفي حالة تناوله كأقراص فإن الجرعة اليومية تصل إلى ثلاث أقراص مع إمكانية زيادتهم إلى 4 أقراص بحد أقصى.
في حالة استخدام التحاميل فإن استخدامه يصل لثلاث مرات يومياً، أما عن الحقن فتصل الجرعة إلى أمبول واحد أو أمبولين يومياً.
ملحوظة هامة: يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب المختص وعدم زيادتها لتفادي حدوث أي أضرار صحية.
الآثار الجانبية لدواء بوسكوبان
ينتج عن تناول هذا الدواء حدوث العديد من الأضرار الجانبية مثل ما يلي:
الشعور بجفاف الفم.
حدوث تشوش الرؤية.
الإصابة بجفاف الجلد.
ضعف جهاز المناعة حيث تقل نسبة كريات الدم البيضاء.
ظهور أعراض تحسسية من الاحمرار والحكة.
اضطراب في معدل نبضات القلب حيث أنه يزداد عن المعدل الطبيعي.
ملحوظة هامة: يجب سرعة التوجه للطبيب المختص في حالة ظهور أي حالة من الحالات السابقة.
موانع استعمال دواء بوسكوبان
هناك العديد من الحالات التي يجب أن تمتنع عن تناول هذا الدواء أبرزهم في حالة الإصابة بالحساسية من مكوناته الفعالة.
في بعض الحالات المرضية مثل انسداد الأمعاء، إلى جانب الإصابة بمشاكل في القلب.
يُمتنع عن تناوله أيضاً في حالة الإصابة بمرض زرق العين (الجلوكوما).
لا يجب تناوله من يعاني من مرض تضخم البروستاتا.
يُحظر تناوله أيضاً من قبل المصابين بحصوات الحوض.
يُنصح بعدم تناوله في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
ويجب إبلاغ الطبيب المختص في حالة الإصابة بمشاكل صحية أو تناول أدوية أخرى لأجل تفادي حدوث أي أضرار صحية على الحامل والجنين معاً.
وفي ختام هذا المقال نود أن ننوه بأن كل المعلومات الواردة للإطلاع فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص، كما أننا في موسوعة لا نضمن صحة هذه المعلومات ومدى أمان هذا العقار على صحة الجنين ولسنا مسئولين عن أضرار تنتج عن سوء الاستخدام.
