ما هو مرض السرطان وكيف يحدث وما هو علاجه ، السرطان عبارة عن حدوث نمو غير طبيعي لخلايا الجسم، فتستطيع هذه الخلايا تدمير اختراق وتدمير الأنسجة السليمة من الجسم، وتختلف أعراضه علي حسب العضو المصاب من الجسم،كما أنه قادر علي الانتشار في جميع أجزاء الجسم، وتزداد خطورة هذا المرض عندما ىتقدم الإنسان بالعمر ومن الممكن أن يكون سرطان خبيث أو حميد، لذلك سنقدم لكم في هذا المقال بحث عن مرض السرطان وأعراضه علي موسوعة من خلال السطور التالية.
الأعراض العامة
الأعراض الموضعية
الأعراض التي تدل علي الانتشار
غالباً ما تظهر أعراض الإصابة بالسرطان حينما يبدأ تأثيره السرطان على أحد وظائف الجسم، مما يجعلها تختلف وفقاً لمكان نشوئه، وفي ما يأتي بيان لبعض الأعراض التي قد تصاحب الإصابة به:
من الممكن التخلص من السرطان من خلال إزالته بالجراحة، إلا إذا كان انتشر في جميع أجزاء الجسم فيصبح ذلك أمر مستحيل، فإذا انتشر بجميع أعضاء الجسم سيتطلب ذلك البحث عن لعلاج موضعي لخلايا السرطان قبل انتشارها كجراحة استئصال البروستاتا، أو جراحة استئصال ورم الثدي.
يقوم ذلك العلاج علي الاستفادة من القدرة الهائلة للأشعة في تأيين الخلايا السرطانية لكي يتم قتلها أو تقليص عددها، حيث يتم تطبيق علاج حزمة الأشعة الخارجي علي الجسم من الخارج، أو من الداخل وهذا ما يسمي بالعلاج المتفرع، ومن الجدير بالذكر أن ذلك العلاج موضعي حيث يقتصر علي علاج المنطقة المراد علاجها فقط، ويتم تجزئة هذا العلاج إلي عدة جرعات، كما أن ذلك العلاج يستخدم لسرطان الدم وكافة الأنواع السرطانية الصلبة.
يقوم ذلك العلاج علي الأدوية الكيميائية التي لها قدرة علي قتل الخلايا السرطانية وتدميرها، حيث تعمل تلك الأدوية علي التأثير بشكل قوي علي الانقسام السريع للخلايا، كما أن هذه الخلايا تستهدف كل خلايا الجسم ماعدا الخلايا السليمة التي تحتاج إلي محاولة أكبر لإصلاح الخلل بها.
يعمل هذا العلاج علي تحفيز جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية، ويتم استخدام نوع معين من الأدوية لتقوم بتحفيز جهاز المناعة ضد مرض السرطان الذي يوجد لدي المريض.
يساهم هذا العلاج في التأثير علي الهرمونات وذلك من خلال إزالتها أو تعطيلها، مثل هرمون الاستروجين أو التيستيرون، ويستخدم ذلك العلاج لأنواع معينة فقط من السرطان ، كسرطان الثدي أو البروستاتا.
ينبغي علي الأهل والأصدقاء الوقوف بجانب المريض عند اكتشاف مرض السرطان ومساعدته علي تخطي هذه المرحلة الصعبة، ويشكل العامل النفسي دور كبير في العلاج، خاصة أن المريض سيطرأ عليه عدة تغيرات جسمانية وسيعاني من الألم، ولابد من تقديم المساعدة العاطفية والنفسية والمالية له .