توجد الكثير من الأعراض المختلفة لمرض السكري والتي تختلف من شخص إلى آخر، ولكن يمكن التعرف على الأعراض المنتشرة من خلال السطور الآتية:
فقدان الوزن بصورة ملحوظة وغير مبررة
التبول بشكل متكرر في وقت قصير
الحاجة لشرب الكثير من الماء
حدوث التهابات جلدية
حدوث التهابات في الأذن الوسطى
التهابات ف الأطراف خاصة الأصابع وحول الأظافر
قرح في اللثة
آلام في الجنب الأيسر من الجسم
تغيرات مزاجية قد تؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية والفزع
عدم القدرة على التركيز والاستيعاب لدى الأطفال وقد تحدث للأطفال تشنجات أو قيء شديد متكرر مما يعرضهم للإصابة بمرض الجفاف
أعراض نفسية: قد تظهر بعض الأعراض النفسية الغير طبيعية على مريض السكر كالفخر والاعتزاز بالنفس في كل وقت، والرغبة في تناول السكريات والحلويات بكميات كبيرة، حيث تؤدي الإصابة بمرض السكر إلى تغيرات في السلوك، ربما كان الشخص قبل الإصابة لا يحب السكريات كثيراً وفجأة أصبح مدمناً عليها.
الشعور بحكة أو وخز في المناطق التناسلية لدى السيدات قد تكون إشارة للإصابة بمرض السكر.
الشعور بدوار
تزيد فرصة الإصابة بمرض تصلب الشرايين أو حدوث جلطات أو ذبحة صدرية أو وجود أمراض في الكلى أو آلام الزائدة لدى الأشخاص المصابين بالسكر
آلام شديدة في الرئتين، قد تحدث درن رئوي
يشكل خطورة كبيرة على السيدة الحامل والجنين مما قد يؤدي لحدوث إجهاض أو وفاة الجنين داخل الرحم أو تحدث تشوهات في الجنين إذا لم يتم اكتشاف الإصابة بالسكر ومعالجتها أو لم تحافظ السيدة على نسبة السكر طبيعية في جسدها
قلة الرغبة الجنسية وعدم انتظامها
إسهال أم إمساك متكرر
أعراض مرض السكر من النوع الأول
يمكن التعرف على أعراض مرض السكري من النوع الأول من خلال السطور القدمة:
إدرار البول الذي يصحبه شعور شدد بالعطش والإقبال على شرب كميات كبيرة من المياه والعصائر
الرغبة في تناول الطعام طوال الوقت خاصة لدى الأطفال
خسارة الوزن
الشعور بتعب شديد وقلق ويكون الشخص سريع الغضب
آلام في اليدين والقدمين مع احتمالية حدوث التهاب في اللثة وألم في الأسنان
تدهور صحة الفم
التهابات وجروح في الجلد
عدم وضوح الرؤية.
أعراض مرض السكر عند الأنثى
الشعور بحكة شديدة في الأعضاء التناسلية
حدوث إجهاد أو ولادة مشوهة
أعراض السكر مرض عند الذكور
العجز الجنسي والشعور ببرود
خسارة والوزن والنحول
عدم انتظام ضربات القلب والتي يتبعها خلل في ضغط الدم أو ارتفاعه
الإصابة بتحمض الدم التكتوني: وهي من الأمراض النادرة التي تسبب غيبوبة
تغير رائحة الفم لتشبه رائحة الأسيتون (مزيل طلاء الأظافر)
مضاعفات مرض السكري
يوجد مضاعفات قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى لكلاً من النوعين. ويجب البدء في علاج المضاعفات قصيرة المدى فوراً حتى لا تؤدي لغيبوبة أو تطورات لا نحمدها، من أهم المضاعفات قصيرة المدى:
زيادة مستوى السكر في الدم
ارتفاع مستوى الكيتونات في عينة البول
نقص مستوى السكر في الدم
المضاعفات طويلة المدى تظهر بصورة تدريجية، كما تكبر فرصة الإصابة بالسكر كلما صغر عمر الشخص إذا كان لا يحافظ على نسبة السكر في طعامه ويفرط فيها، مضاعفات السكر طويلة المدى خطرة للغاية وقد تصل إلى حدوث إعاقة أو غيبوبة أو الموت ومن أهمها:
علة قلبية وعائية
تلف في الأعصاب أو حدوث اعتلال عصبي
تلف في الكليتين أو اعتلال الكليتين
تدهور في حالة شبكية العين
التهابات في باطن القدم
طفح جلدي أو حدوث أمراض في الجلد كخلل في مستوى التصبغ الذي ينتج عنه بهاق أو اسمرار
التهابات في الفم
ضعف العضلات وآلام المفاصل
تشخيص مرض السكري
يمكن التعرف على طرق تشخيص مرض السكري من خلال السطور التالية:
فحوصات الدم
توجد العديد من فحوصات الدم والتي يمكن من خلال العمل على تشخيص الأعراض الخاصة بمرض السكري من النوع الأول أو مرض السكري من النوع الثاني ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
القيام بفحص عشوائي لمستوى السكر في الدم.
فحص مستوى السكر في الدم أثناء فترة الصيام.
في حالة تشخيص الشخص بأعراض مرض السكري وذلك من خلال العديد من النتائج التي تتعلق بالفحوصات المختلفة، وبالتالي من المتوقع أن يقوم الطبيب بتقرير إجراء العديد من الفحوصات الإضافية وذلك لكي يساعد على تحديد النوع الخاص بمرض السكر وفي أي مرحلة.
يمكن أن يتم كل ذلك من أجل التمكن من اختيار العلاج المناسب والفعال، والتعرف بأن طرق العلاج تختلف عن بعضها البعض عند الإصابة بمرض السكري.
يمكن أن يوصى الطبيب بالعمل على إجراء اختبار الهيموغلوبين في الدم.
فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
هناك العديد من اختبارات الكشف عن مرض السكري الحملي وهي التي تعتبر جزء أساسي من الفحوصات العادية والروتينية التي تتم لأجل تشخيص مرض السكري، ويمكن التعرف على ذلك من خلال السطور التالية:
ينصح العديد من الأطباء والمختصين بالخضوع إلى فحص الدم لمرض السكري وهو الذي يعرف باسم اختبار تحدي الجلوكوز.
هو ذلك الاختبار الذي يتم إجراءه في الأسبوع الرابع والعشرين وكذلك في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، ويمكن أن يتم من أجل النساء الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
سمكن أن يبدأ تحدي الجلوكوز بشرب محلول شراب السكر، ولكن بعد مرور ساعة على ذلك يمكن ن يتم إجراء فحص دم للعمل على قياس مستوى تركيز السكر في الدم، إذا كان السكري في الدم أعلى من حوالي 140 فإن هذا يشير إلى وجود السكري الحملي.
في الكثير من الحالات يكون هناك الحاجة الماسة لتكرار الاختبار وذلك للتأكد من تشخيص السكري والعمل على تحضير المعاد وهو الذي ينبغي على الحامل أن تخضع للفحص أن تصوم طول الليلة التي تسبق الفحص.
فحوصات لكشف الإصابة ببداية مرض السكري
هناك العديد من الفحوصات المختلفة للكشف على الإصابة ببداية مرض السكري، يمكن التعرف عليها من خلال السطور التالية:
تعمل الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصماء والجهاز الهرموني على التوصية بالعمل على إعادة إجراء فص الكشف عن مقدمات السكري لكل شخص.
لا بد من اهتمام الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض السكري وخاصة من النوع الثاني، أو الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وكذلك الأشخاص المصابين بالمتلازمة الأيضية.
من الأفضل أن تخضع النساء اللواتي تعرضن للإصابة بمرض السكري الحملي من قبل، وبالتالي لا بد من الحرص التام على إجراء الفحوصات المستمرة وذلك للحفاظ على الصحة.
ينصح الكثير من الأطباء بالخضوع إلي أحد الفحصين للعمل على تشخيص مقدمات مرض السكري ومن أهمهم:
فحص السكري في الدم أثناء فترة الصيام.
اختبار تحمل الجلوكوز.
الوقاية من مرض السكري
من المتعارف عليه أنه لا يمكننا العمل على منع الإصابة بمرض السكري ولكن من خلال نمط الحياة واقتناء بعض النصائح والإرشادات للمساعدة على التقليل من الأعراض الناتجة عنه ومنع تفاقم الحالة، ويمكن التعرف على تلك الطرق من خلال السطور التالية:
لا بد من الحرص على اتباع حمية غذائية صحية، واتباع أسس التغذية السليمة.
القيام بالتمارين الرياضية المختلفة، والعمل على زيادة النشاط البدني.