الإصابة بالحساسية يظهر عند العديد الأشخاص في حالة التعرض إلى مواد يرفضها الجسم، ومن ثم ينشط الجهاز المناعي ويكون أجسام مضادة حتى لا تدخل إلى الجسم ويظهر هذا الدفاع بعدة أشكال مختلفة على الجسم والتي تُعرف باسم أعراض الحساسية.
ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتعرضون للحساسية هو من يمتلكون تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية من أقاربهم أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي .
الحساسية هي تفاعل غير مرغوب فيه حيث ينشط جهاز المناعة ضد الحافز الذي يوجد في البيئة الخارجية التي يعيش فيها الشخص المصاب بالحساسية
هناك العديد من أنواع الحساسية المختلفة في الأعراض والتوابع، ومن هذه الأنواع ما يلي:
هي عبارة عن نوع من أنواع الحساسية النادرة التي تظهر على القليل من الفئات، وأعراضها تكون مزعجة للغاية وتنتج من استخدام بعض الأدوية التي تحتوي على مواد فعالة لا يقبلها الجسم بسبب خصائص الدواء ولا يكون لها صلة بمناعة الجسم، ومن أشهر الأدوية التي يمكن أن يعاني من الحساسية بها في الجسم هو دواء البنسيلين، لذلك يجب قبل تناول بعض الأدوية إجراء اختبار للحساسية.
قد يبدو من الأنواع الغريبة من الحساسية، ولكنها تحدث من الشعر أو وبر أو فرو الحيوانات، وتظهر بكثرة عند الأشخاص الذين يعانون من حساسية الربو أو أي نوع من حساسية الصدر، ومن الجدير بالذكر أن القطط والكلاب من أشهر الحيوانات التي تتسبب في هذا النوع من الحساسية.
تعتبر من أشهر أنواع الحساسية والتي يتواجد منها العديد من الأنواع، والتي يمكن توضيحها فيما يلي:
لدغات بعض الحشرات مثل النحل أو النمل أو الدبابير، قد تصل إلى بعض التفاعلات الحساسية على الجلد، حيث إن هذه الحيوانات تقوم بحقن المواد السامة من خلال الجلد عن طريق اللدغ، ولكن هذا الدغ في أغلب الأوقات يتعافى من أثره بعد مرور القليل من الوقت، ولكن في بعض الحالات تكون هذه اللدغات تتطور بشدة وتؤدي إلى التفاعلات التحسسية التي تحتاج ـإلى رعاية خاصة.
هو نوع من أنواع الحساسية الموسمية التي تنتشر بشكل سريع، تُعرف باسم حمى القش أو التهاب الأنف التحسي الموسمي، حيث إن النباتات في فصل الربيع والصيف والخريف تعمل على إطلاق حبوب اللقاح لتلقيح النباتات الأخرى من نفس النوع، وهذا النوع من الحساسية يأتي من الأشجار والأعشاب والحشائش، و قد تتطور الأعراض لحساسية الأنف.
اللاتكس هو بروتين يتم استخراجه من عصارة شجرة المطاط البرازيلية، والذي يدخل في صناعة العديد من المنتجات مثل: الضمادات والقفازات وغيرها، هذه المادة تكون السبب في حدوث تهي للبشرة في حالة لمسها، كما أن استنشاق رائحة ألياف اللاتكس التي يمكن أن تنتشر في الهواء تتسبب في ظهرو أعراض الحساسية.
تعتبر من أكثر الأنواع انتشار من الحساسية ويكون له العديد من الأسباب المختلفة، وتظهر أعراضه على هيئة طفح جلدي واحمرار في الجلد أو نتوءات مختلفة ومتفرقة في الجلد، ومن الجدير بالذكر أن حساسية الجلد يكون لها العديد من الأنواع والتي يمكن توضيحها فيما يلي:
الحساسية تختلف باختلاف نوع الحساسية التي يعاني منها الشخص كما تختلف الأعراض المصاحبة لها من شخص لآخر، وقد تظهر الأعراض على مجاري التنفس أو الممرات في الأنف وقد تظهر الأعراض على البشرة أو تسبب ألم في المعدة كرد فعل للتحسس، وهي تختلف في شدتها ما بين الأعراض الطفيفة والأعراض الشديدة التي تشكل خطورة أكبر لأن أعراض الجسم المختلفة قد تتأثر بها وقد تصل الأعراض لمخاطر كبرى إذا لم يتلقى الشخص العلاج المناسب لمنع تدهور الحالة وسنذكر كل نوع من أنواع الحساسية وماذا يسبب في الجسم كالآتي:
هناك أنواع من الحساسية كالتحسس من الأطعمة والتحسس من لدغ الحشرات يحدث ما يسمى التأَق وهو أمر خطير للغاية قد يشكل خطر كبير على حياة الشخص ويحتاج لرعاية طبية شاملة على الفور للسيطرة على أعراض المرض لأنه قد يحدث صدمة قلبية ومن ضمن أعراضه:
بسبب خطورة الأعراض يجب الذهاب إلى المستشفى بشكل فوري لتلقي الرعاية الطبية
في حالة كانت الأعراض خطرة يمكن إعطاء المريض حقنة من الأدرينالين تستعمل للحقن الذاتي وفي حالة تحسن الأعراض فيجب الرجوع كذلك لعيادة الطوارئ للتأكد من أن الخطر قد زال وأن الأعراض المصاحبة للمرض لن تتكرر مرة أخرى بعد انتهاء مفعول الأدرينالين في الجسم
في بعض الحالات قد تتسبب الحساسية بالعديد من المضاعفات والمشكلات الخطيرة، ومن هذه المشكلات ما يلي:
حتى يمكنك أن تتعرف إذا كان الشخص يعاني من الحساسية أم لا، وتحديد نوع الحساسية لا بد من اتباع التالي:
يشمل العلاج البعد أولاً عن الأشياء التي تسبب للشخص الحساسية ومن ضمن العلاج:
الوقاية تكون بأكثر من طريقة وتتوقف كل طريقة على نوع الحساسية التي يمكن التعرض لها، ومن الطرق المُتبعة للوقاية من الحساسية ما يلي:
وفي الختام، أود أن أشير أن الحساسية من الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص ولكن يمكن الوقاية منها أو تلقي أنواع من العلاجات للقضاء على تلك الأعراض المزعجة التي تظهر في حالة التعرض لمسبب الحساسية.
الوقاية تكون بأكثر من طريقة وتتوقف كل طريقة على نوع الحساسية التي يمكن التعرض لها، ومن الطرق المُتبعة للوقاية من الحساسية ما يلي:
الابتعاد عن المستأرجات الشائعة: هي المواد التي تكون السبب في ظهور أعراض الحساسية مثل: الأطعمة، أو الحشرات أو الأدوية، حتى لا تزداد الأعراض وتسبب في العديد من المضاعفات.
وضع سوار إنذار طبي: في حالة التعرض لردود فعل تحسسية شديدة لا بد من وضع سوار إنذار على اليد لسرعة الإنقاذ في حالة التعرض لها.
يشمل العلاج البعد أولاً عن الأشياء التي تسبب للشخص الحساسية ومن ضمن العلاج:
أخذ أدوية مضادات حيوية
البعد عن المواد التي يتحسس منها
استعمال علاج دوائي يخفف من شدة الأعراض المرافقة للتحسس
تناول علاج يرفع من مناعة الجسم
استخدام الأدرينالين أو حقن ابينيفرين في حالة الطوارئ