يمكن أن يحدث ضعف النظر نتيجة لطول أو قصر النظر، ولكن بالفعل حدثت العديد من التطورات التكنولوجية والطبية التي ساعدت على التخلص من تلك المشكلات دون تدخل جراحي، ويمكن التعرف على تجربتي مع ضعف النظر من خلال ما يلي:
تقول إحدى المرضى أنها كانت تعاني من مشكلة ضعف النظر وأنها تتعرض للعديد من المشكلات منذ طفولتها ومن ثم لجأت إلى تركيب النظارات الطبية.
أدت تلك المشكلة إلى إصابتها بالعديد من المشكلات والاضطرابات النفسية المختلفة، وذلك بسبب تحكم النظارات الطبية في أسلوب حياتها وأنها أصبحت عاجزة عن العيش بطريقة طبيعية وسليمة ومناسبة لرغبتها ولا تتمكن من التعايش من دون تلك النظارات.
ومن ثم أخذت القرار للعمل على إجراء عملية الليزك لكي تساعدها على علاج ضعف النظر وبالفعل نجحت العملية وتحولت حياتها إلى الأفضل وبدأت ترى كل الأجسام بشكل واضح ولا شعر بضبابية في الرؤية.
وبالفعل تنصح الفتاة كل من يعاني من ضعف النظر لإجراء عملية الليزك لأنها سهلة وبالفعل حلت تلك المشكلة وبكل سهولة.
أسباب ضعف النظر
هناك العديد من الأسباب المختلفة الكامنة وراء الإصابة بمشكلة ضعف النظر، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال السطور التالية:
يمكن أن يكون بسبب إصابة المناطق الموجود حول العين بالالتهابات، والإصابة بتلف في العصب البصري والذي يمكن أن يكون بسبب خطأ انكساري.
تعرض الشخص للشمس الحارقة وبشكل مبالغ فيه ودائم حيث يمكن أن تؤثر الشمس على العين بشكل كبير.
إصابة العين بالعديد من الأمراض المختلفة والالتهابات.
يمكن أن يكون بسبب الجينات الوراثية وأن مشكلة ضعف النظر هي مشكلة وراثية في حد ذاتها.
كبر العمر، حيث إن العمر لديه عامل مع تقدم العمر يضعف النظر.
افتقار الجسم للعديد من العناصر اللازمة التي يمكن أن تخص العين وذلك بسبب تناول طعام غير صحي واتباع حمية غذائية غير صحية.
عدم اهتمام الشخص بتطهير العين المستمر بعد تعرضها للكثير من الأتربة والغبار.
العمل على وضع العدسات في العين من دول العمل على تطهيرها وتنظيفها بشكل جيد.
استعمال بعض الأشياء الغير شخصية ووضعها على العين.
يمكن أن يصاب الشخص بضعف النظر نتيجة لتعرض العين للضغوط المختلفة والمشكلات نتيجة للاستلقاء على المعدة والوجه.
الاستعمال المبالغ فيه للحاسب الآلي والهاتف المحمول حيث إنها تؤثر على العين بشكل كبير.
الشعور بالإرهاق وكذلك النوم بشكل غير منتظم وغير كافي.
القراءة في الظلام أو وجود إضاءة ضعيفة وبالتالي يمكن أن يسبب إجهاد للعين.
إصابة عدسات العين بالعتمة.
التنكس، وذلك يمكن أن يكون نتيجة للتقدم في العمر.
الإصابة بمرض الشبكية.
تعرض قرنية العين للعتمة.
عدم الاهتمام بصحة العين أو الذهاب إلى الطبيب المعالج.
اعتلال الشبكية.
حدوث بعض الإصابات في إحدى العينين أو إصابات في العينين معاً.
الإصابة بضعف النشاط في العين، وقلة الرؤية في عين واحدة وهذا ينتج عنها عدم التفات الدماغ للعلامات التي يمكن أن ترسلها العين.
الإصابة بالصعوبة الشديدة في وصول النور لعدسة العين.
الإصابة بعسر النظر في النور المنخفض.
ضمور الأوعية الذي ينتج عن مرض السكر.
الإصابة بالتراخوما وهذا يكون بسبب الجرثومة التي تعرف باسم الكلاميديا.
الإصابة بافتقاد الجزء الخاص بالنظر وهو عنصر الأكسجين.
الإصابة بسرطان العين.
أعراض ضعف النظر
توجد الكثير من الأعراض المختلفة التي يمكن أن تظهر والتي تدل على الإصابة بضعف في النظر، ويمكن التعرف على كل تلك الأعراض من خلال السطور الآتية:
الشعور بوجع وألم شديد ويكون غير متوقع في العين.
الإصابة بتشوش في الرؤية وكذلك عدم وضوح الأشياء، ووجود النظرة المزدوجة للأشياء.
الإصابة بمشاهدة الأشعة الضوئية المنيرة بشكل مفاجئ.
الإصابة بالتهاب شديد من الأنوار والشعور بتهيج في العين.
الشعور بالانتفاخات والتورمات في العين، وتحول لونها إلى اللون الأحمر.
الشعور بحرقة شديدة في العين وكذلك كثرة إفرازات العين.
بالنسبة للأطفال يشعر بالعجز في التركيز.
تدليك العين بشكل دائم ومستمر.
نزول الكثير من الدموع من العين.
تحريك الرموش بشكل دائم.
تحريك الدماغ عند الرغبة في التركيز بشكل كبير.
عدم التمكن من رفع العين في الضوء.
العمل على قفل أحد العينين باستمرار.
الشعور بصعوبة عند النظر إلى جسم ينتقل إلى موضع آخر.
الرغبة في جعل الأشياء قريبة للعين.
طرق الوقاية من الإصابة بضعف النظر
هناك العديد النصائح والإرشادات التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار للوقاية والحماية من الإصابة بضغط النظر، ويمكن التعرف على تلك النصائح والإرشادات من خلال ما يلي:
لا بد من العمل على لبس النظارة الشمس الخاصة بك عند التعرض إلى الشمس للحفاظ على العين.
يجب الاهتمام بتغيير العدسات أو النظارة الطبية الخاصة بك والخضوع للكشف بشكل مستمر.
الإقلاع عن شرب السجائر لأنه يؤثر بشكل سلبي على العين.
التقليل من تناول الكحوليات.
لا بد من اتباع حمية غذائية صحية للحفاظ على الوزن بشكل كامل.
الحفاظ على مستويات الضغط.
التحكم في مستويات السكر في الدم وخاصة في حالة الإصابة بمرض السكري.
لا بد من تناول الأغذية التي تساعد على الحفاظ على صحة العين.
لا بد من الامتناع التام عن النوم وقت مشاهدة التلفاز أو الهاتف المحمول.
يجب تجنب الجلوس المستمر أمام الهاتف المحمول والحاسب الآلي.
الحرص على الجلوس بشكل صحيح أثناء الدراسة.
الحرص على القيام ببعض الأنشطة الرياضية اليومية.
العمل على تناول الأغذية الجيدة التي تضم العديد من الفوائد المختلفة واللازمة لصحة العين مثل الفاكهة والخضروات.
لا بد من متابعة طبيب العيون باستمرار حتى لا تتفاقم الحالة.
الابتعاد عن السهر ومحاولة النوم في وقت مبكر.
العمل على أخذ قسط من الراحة والنوم لا يقل عن سبعة ساعات في اليوم.
لا بد من تمرين العين من خلال تحريكها في اليسار واليمين.
الأطعمة المفيدة لصحة العين
هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي لا بد من إدخالها في نظامك الغذائي للحفاظ على صحة العين، ويمكن التعرف على تلك الأطعمة من خلال ما يلي:
الفلفل الأحمر حيث إنه غني بالعديد من الفيتامينات اللازمة للأوعية الدموية في العين، كما أنه يساعد على خفض نسبة التعرض للمياه البيضاء.
المكسرات حيث إنها غنية بفيتامين H حيث إنه يساعد على القضاء على سواد العدسة العينية، وخاصة البندق.
الخضار ذات الورقات الغامقة مثل السبانخ حيث تضم الكثير من الفيتامينات المختلفة والتي تساعد على حماية العين من التعرض إلى ضعف النظر.
سمك السلمون حيث إنه غني بعناصر الأوميجا، كما أنه يوجد في التونة أيضاً.
الخضار ذات اللون البرتقالي وذلك مثل الجزر، والبطاطا المكسرة والمانجو، حيث يكون عني بالعديد من العناصر الغذائية الجيدة والتي تساهم في تعزيز الرؤية.
تناول بذور عباد الشمس والمكسرات مثل اللوز التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين هـ، حيث إن هذا الفيتامين يساعد بشكل كبير على إبطاء تفاقم مشكلة التنكس البقعي الذي يتعلق بالعمر وبالتالي منع إعتام عدسة العين.
تناول البيض حيث يحتوي البيض على الزنك وهو يحافظ على صحة العين، كما أن اللون الأبيض والبرتقالي الموجود في البيض يمكن أن يعمل على منع الضوء الأزرق من إتلاف شبكية العين.