تجربتي في علاج قرحة الرحم ، قرحة الرحم من الأمراض المنتشرة بين النساء وهو عبارة عن التهاب يصيب الجزء السفلي من الرحم والتي تعفر باسم منطقة عنق الرحم، وهي عبارة عن تآكل خلايا عنق الرحم حيث تكون أكثر هشاشة حدوث قرحة عنق الرحم له أسباب سنتعرف عليها سويًا خلال الفقرات التالية والتي نقدمها لكم من خلال موقع موسوعة، كما سنقدم لكم الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج قرحة عنق الرحم والأعراض التي تصيب المرأة عند الإصابة بقرحة عنق الرحم.
تجربتي في علاج قرحة الرحم
تتعرض الكثير من النساء للإصابة بقرحة عنق الرحم نتيجة الجماع أو الولادة لمرات كثيرة وقد يكون بسبب انتقال عدوى عن طريق الاتصال الجنسي نتيجة التعرض للعدوى البكتيرية، التجارب التي مرت بها النساء في علاج قرحة عنق الرحم ليست بالعدد القليل، ولكن الاختلاف بينهم ليس كبيرًا فالأعراض تكاد تكون متطابقة وكذلك طرق العلاج محددة ومعروفة.
عند تعرض المرأة للإفرازات المهبلية التي يميل لونها إلى الأصفر أو تصاب بنزيف مهبلي غير طبيعي تشعر بالقلق والانزعاج.
عند استشارة الطبيب ومعرفة السبب وراء تلك الأعراض يبدأ الطبيب في تحديد العلاج الذي يجب على المريضة استخدامه وكيفية الاستخدام.
علاج قرحة عنق الرحم لا يعتمد على علاج التهاب عنق الرحم بل يعالج السبب الرئيسي الذي نتج عنه الإصابة بقرحة عنق الرحم.
علاج قرحة عنق الرحم كما يلي:
عندما تكون الإصابة بقرحة عنق الرحم تظهر كرد فعل تحسسي لاستخدام بعض المنتجات لا يحتاج الأمر إلي علاج حيث يجب الامتناع عن استخدام تلك المواد والتي منها:
الدش المهبلي.
منتجات النظافة الشخصية النسائية.
عندما تكون الإصابة ناتجة عن عدوى انتقلت من خلال الاتصال الجنسي يجب أن يتم استخدام العلاج للزوج والزوجة ويكون عبارة عن:
في حالة الإصابة بقرحة عنق الرحم نتيجة الإصابة بمرض الهريس التناسلي يصف الطبيب دواء مضاد للفيروسات.
لا يوجد علاج لمرض الهريس التناسلي حيث انه مرض مزمن ومن الممكن أن ينتقل للزوج من خلال الاتصال الجنسي.
دائمًا ما ينصح الطبيب المعالج المرأة التي تعاني من قرحة عنق الرحم من عدة أمور وهي:
عدم ممارسة العلاقة الزوجية بين الزوجين لحين انتهاء فترة العلاج وذلك حتى لا ينتقل أي من العدوى البكتيرية للزوج.
الاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل مستمر.
علاج قرحة عنق الرحم
قرحة عنق الرحم ليست من الأمراض الخطيرة التي تسبب الهلع للمرضى لأنها في معظم الحالات لا تحتاج إلى علاج روتيني حيث يمكن الشفاء منها بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية ولكن هناك بعض الأعراض التي قد تثير القلق لبعض النساء فتتوجه إلى الطبيب المختص، هناك بعض حالات قرحة عنق الرحم التي يتم علاجها بالطرق التالية:
الكي:
يعتبر هو العلاج الأول لعلاج قرحة عنق الرحم.
يتم إجراء عملية الكي باستخدام مخدر موضعي.
يقوم الطبيب بإزالة الخلايا الخارجية والتي تكون مصافة حتى يترك الفرصة للخلال الجديدة بالنمو.
هناك عدة طرق يمكن تنفيذ عملية الكي بها وهي:
الكي بالحرارة.
الكي بالتبريد: ويتم استخدام النيتروجين البارد من أجل تجميد المنطقة المصابة.
الكي باستخدام نترات الفضة.
عند علاج قرحة الرحم الكي على المرأة أن تتبع الإرشادات التالية:
عدم استخدام السدادات القطنية لمدة 4 أسابيع.
عند ظهور أعراض قرحة عنق الرحم مرة أخرى يجب التوجه إلى الطبيب مباشرة.
التخثير الكيميائي:
هي الطريقة الثانية لعلاج قرحة عنق الرحم وتتم من خلال تمرير تيار كهربي من خلال المنطقة المصابة.
تخثير الميكروويف للأنسجة المصابة.
الاستئصال بواسطة الليزر.
استخدام ألفا انترفيرون على شكل تحاميل.
أنواع قرحة عنق الرحم
هناك 3 أنواع من قرحة عنق الرحم والاختلاف فيما بينهم يكون في شدة الإصابة والحالة الصحية لمنطقة عنق الرحم، والأنواع الثلاثة لقرحة عنق الرحم هم:
القرحة البسيطة:
يكون لون منطقة عنق الرحم أحمر قاني.
خروج إفرازات صديدية مخاطية.
القرحة اللحمية:
هي المرحلة التالية للقرحة البسيطة.
يظهر خلال هذه المرحلة ثنيات ونتوءات على عنق الرحم.
القرحة الغدية:
هي المرحلة الثالثة التي تتطور لها قرحة عنق الرحم في حال لم يتم العلاج في وقت مبكر.
تصبح الثنيات والنتوءات أكثر من قبل.
تصبح الإفرازات المهبلية أكثر كثافة.
تتجمع الإفرازات المهبلية في الثنيات والنتوءات فتسبب انتفاخ لعنق الرحم.
في حالة تطور الحالة أكثر من ذلك يزداد حجم الحويصلات التي توجد بها الإفرازات لتتدلي من عنق الرحم.
أسباب قرحة عنق الرحم
الإصابة بقرحة عنق الرحم لا يحدث نتيجة الإصابة بمرض معين أو القيام بفعل محدد وبكنه يحدث نتيجة حدوث عدد من الأسباب والتي سنقدمها لكم خلال هذه الفقرة وتتمثل في:
العدوى المنقولة جنسيًا:
في معظم الأحيان تنتقل العدوى البكتيرية أو العدوى الفيروسية المسببة لقرحة عنق الرحم قد انتقلت للمرأة من خلال الاتصال الجنسي.
تحدث الإصابة قرحة عنق الرحم نتيجة انتقال الأنواع التالية من العدوى:
السيلان.
الكلاميديا.
داء المشعرات.
الهربس التناسلي.
ردود الفعل التحسسية:
قد تكون الحساسية سببًا للإصابة بقرحة عنق الرحم وذلك يكون ناتج عن استخدام:
مبيدات النطاف المانعة للحمل.
ضد مادة اللاتكس المصنّع.
منتجات النظافة الشخصية الأنثوية مثل:
الدش المهبلي _ المعطرات الأنثوية.
فرط النمو البكتيري:
تنمو البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الرحم بشكل زائد عن المعدل الطبيعي لها.
من الأسباب الأخرى التي ينتج عنها الإصابة بقرحة عنق الرحم:
الحمل والتعرض للتغيرات الهرمونية.
الزواج المبكر وكثرة عمليات الولادة والتي تكون في أوقات متقاربة.
التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة عند الوصول لسن الإنجاب.
استخدام موانع الحمل عن طريق الفم.
الحساسية للمواد الكيميائية.
التهيج بسبب استخدام الفوط الصحية.
استخدام اللولب باعتباره وسيلة من وسائل منع الحمل.
التعرض لخلل هرموني حيث ترتفع معدل هرمون الاستروجين.
الإصابة بالسرطان استخدام العلاجات المستخدمة لعلاج السرطان.
أعراض قرحة عنق الرحم
أعراض قرحة عنق الرحم ليست بالكثيرة ولكنها قد تصبح مؤلمة بشدة فلا يمكن تحمل الألم، والأعراض التي تشعر بها المرأة عن الإصابة بقرحة عنق الرحم هي:
إفراز كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية.
أن تكون الإفرازات المهبلية تميل إلى اللون الأصفر.
نزيف مهبلي غير طبيعي.
الشعر بألم أثناء العلاقة الزوجية.
الإصابة بنزيف مهبلي بعد العلاقة الجنسية.
التعرض للنزيف في أوقات غير وقت الحيض.
كثرة التبول.
ألم في الحوض أو البطن، أو الحمى.
كيفية تشخيص قرحة عنق الرحم
عند تشعر المرأة بالقلق نتيجة ظهور أعراض قرحة عنق الرحم فغنه تلجأ إلى الطبيب وعند التوجه إلى الطبيب يقوم بالكشف ومن ثم يلجأ إلى تشخيص الحالة المرضية ويتم التشخيص من خلال:
فحص الحوض:
يقوم الطبيب بفحص منطقة الحوض حتى يمكنه إيجاد المناطق المتورمة والتي بها ألم.
جمع العينات:
يقوم الطبيب بأخذ عينة من سائل منطقة عنق الرحم باستخدام ممسحة قنية صغيرة.
يتم إرسال العينة إلى المختبر لإجراء الفحوصات عليها ومعرفة نتيجة الفحص.
التنظير المهبلي:
قد يستخدم الطبيب المنظار المهبلي لتصوير عنق الرحم واكتشاف مناطق الإصابة.
طرق الوقاية من قرحة عنق الرحم
لتقليل خطر الإصابة بقرحة عنق الرحم على المرأة الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع الإجراءات الوقائية التالية.
المتابعة باستمرار مع الطبيب لاكتشاف الالتهابات المهبلية وذلك في حالة كانت الالتهابات متكررة.
الحفاظ على النظافة الشخصية باستمرار.
استخدام الدش المهبلي ومنظفات العناية الشخصية بحذر وعدم الإكثار من استخدامها.
عمل فحص دوري لمنطقة عنق الرحم ويتمثل في:
أخذ عينة من الرحم كل عامين.
الحفاظ على المعدل الطبيعي لسكر الدم.
الحرص على استخداما لواقي الذكري لمنع انتقال العدوى البكتيرية.
تجنب ممارسة العلاقة الجنسية أثناء مرحلة العلاج.
إلى هنا نكون قد وصلنا وإياكم إلى نهاية حديثنا عن قرحة عنق الرحم وقد قدمنا لكم خلال الفقرات السابقة علاج قرحة عنق الرحم والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها وكيف يمكن الوقاية من التعرض للإصابة بها وانتقال العدوى البكتيرية أو الفيروسية بين الزوجين بعنوان تجربتي في علاج قرحة الرحم.