محتويات المقال
البواسير من الأمراض التي تصيب كلاً من الرجال والنساء بنسبة كبيرة وهو يحدث بسبب تضخم الأنسجة مما يؤثر على الأوردة المحيطة مسبباً انتفاخها حيث تظهر على شكل انتفاخات أو بروز أو تورم مما يزيد من تمددها داخل فتحة الشرج ومنطقة المستقيم وقد تصل في بعض الحالات إلى خارجها. عادة ما تنشأ البواسير بسبب الضغط الحاد على الأوردة أثناء عملية التبرز أو لأسباب أخرى كالحمل على سبيل المثال، ويشيع هذا المرض لدى كبار السن خاصة الذين تجاوزوا عمر الخمسين سنة، وهو من أكثر الأمراض شيوعاً فحوالي نصف كبار السن مصابين به، ويظهر على شكل رغبة في الحكة أو شعور بعدم راحة أو حدوث نزيف.
يوجد الكثير من الطرق والعلاجات التي تنجح في علاج المرض لدى معظم الناس، مما يؤدي لتحسن أعراض المرض بعد استعمال العلاج المنزلي وتغيير نمط الحياة المتبع.
تنقسم الانواع إلى نوعين داخلية وخارجية مما يجعل الأعراض تختلف تبعاً لونها حيث:
لا يمكن البواسير التي تحدث داخل منطقة المستقيم أو الإحساس بها فهي عادة لا تسبب أية ألم أو شعور بعدم راحة، لكن يمكن الاستدلال عليها من الشعور بحرقة أو بذل مجهود كبيرة أثناء عبور البراز مما يؤدي إلى حدوث جرح سطحي رقيق في الأغشية المنطقة للمستقيم مما قد يحدث نزيف، وذلك عند بذل جهد مضاعف. قد يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى اندفاع البواسير الداخلية إلى خارج المستقيم ومن ثم خروجها من فتحة الشرج مسببة ما يسمى بالبواسير البارزة أو هبوط البواسير، وهو ما يجعل الشخص يعاني من ألم شديد في هذه المنطقة أو حدوث تهيج يؤدي إلى الرغبة في حك فتحة الشرج.
ويقصد بها منطقة تحت الجلد التي تحدث بفتحة الشرج، ومن أكثر الأعراض وضوحا وتمييزاً للبواسير الخارجية سهولة استثارة المنطقة وتهجها مما يؤدي للحكة أو حدوث نزيف وفي حالات يزيد النزيف الذي يحدث في البواسير الخارجية ويشدها ناحية الداخل مما يحدث جلطة أو تختر الدم مسبباً شعور بألم لا يطاق بسبب وجود انتفاخات وتورمات في المنطقة
يوجد العديد الطرق والأساليب التي تستخدم لعلاج مرض البواسير أهمها
إذا كانت البواسير تشعر الشخص بعمل الارتياح فقط فعادة ما يقوم الطبيب بوصف الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبيعة وتباع للعلاج الموضعي لأي شخص كالكريمات والتحاميل والمراهم. تحتوي هذه الأدوية على مواد فعالة تخفف من الشعور بالألم كمادة الهيدروكورتيزون ومادة الليدو كايين التي تستعمل كمخدر مما يقلل من الشعور بالألم أو الرغبة في الحكة حتى لو كان ذلك بصورة مؤقتة.
تنبيه: لا ينصح باستخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على الاسترويد ويباع بلا وصفة طبية أو بدون إشراف طبيب وذلك لمدة تزيد عن 7 أيام إلا إذا قمت بالرجوع للطبيب وقام بتحديد جرعة معينة في هذا الشأن لأن الاسترويد يؤدي إلى ترقق البشرة في المنطقة التي يطبق عليها
ويتم ذلك في حالات الإصابة بالبواسير الخارجية التي تتطور وتصل إلى إحداث تخثر مؤلم في موضع الإصابة حيث يقوم الطبيب المختص في أغلب الحالات بإزالة التخثر. يقوم الطبيب بعمل شق لإزالة التخثر في عملية تعرف باستئصال الخثرة، وهو أمر بفعال للغاية حيث تزول أعراض الألم وتعالج البواسير الخارجية فقط خلال 3 أيام من العملية حيث تستعيد المنطقة حالتها الأولى
إذا صاحب الإصابة بالبواسير حدوث نزيف متكرر أو شعور بألم لا يطاق فقد يقوم الطبيب بنصحك بإتباع إحدى الأمور البسيطة للتخفيف من أعراضها ومنها: