يتم إجراء اختبار هرمون (AMH) للسيدات اللواتي يشعرن بالقلق تجاه مستوى الخصوبة لديهن، واللائي يردن التحقق من احتياطي المبيض لهن، ومن المعتاد أن يتم هذا التحليل للسيدات اللواتي يقمن بالتخطيط للعلاج عن طريق التلقيح الاصطناعي، أو اللجوء لعلاجات الخصوبة بشكل عام، ولكن بشكل عام لا يتيغير مستوى هرمون (AMH) أثناء الدورة الشهرية، لذلك فيمكن تحديد عينة من الدم في أي وقت، حتى وإن كانت المرأة تقوم بتناول حبوب لمنع الحمل، وفي حالة كانت المرأة تتناول أدوية معينة للخصوبة، كما يجب إخبار الطبيب المتابع لحالتها بالأمر أولاً، فقد يطلب من المرأة أن تتوقف عن تناول بعض الأدوية قبل أن تبدأ في الخضوع لاختبار الخصوبة.
قد يحدث بعض الأخطاء أثناء فحص العينة في المختبر تؤدي إلى الوصول إلى فحص خاطئ أو نتيجة خاطئة لتحليل مخزون المبيض، كما أن هذا النوع من التحليل بوجه عام لا يمكن الوصول إلى نسبة دقيقة معينة بالأخص لو تم إجراؤه لأول مرة، فهذا النوع من التحاليل يعتمد على الكثير من العوامل، والتي من بينها كل مما يلي.
كما أن هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تقوم بها المرأة بنفسها تؤثر في دق نتيجة التحليل، مثل قيام المرأة بتناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات ب 7، فهذه المكملات لها دور كبير في التأثير على منتيجة الفحض، لذلك يجب تجنبها بشكل نهائي على الأقل لمدة 12 ساعة قبل القيام بالفحص.
تعد نتيجة 0.01 نانو جرام لكل مللي لتر مكعب نتيجة منخفضة للغاية، ولكن تلك النتيجة قد تكون طبيعية أيضاً، في حالة إذا كانت المرأة قامت بالتحليل في سن انقطاع الطمث، ويختلف الحكم على تلك النتيجة على سن المرأة نفسها، وتعد النسبة الطبيعية لنتيجة الفحص مقارنة بسن المرأة كما يلي.
قد يمكن علاج نقص نسبة نسبة مخزون البويضات amh ، باستخدام الكثير من الطرق، والتي من بينها ما يلي.
سنعرض لكم بعض المعلومات الخاصة بكل نوع منها، وهي كما يلي.
يتم استخدام تلك الطريقة في علاج نقص مخزون البويضات عند النساء اللائي تجاوزن سن الأربعين عاماً، أو اللواتي يتعرضن لانخفاض الخصوبة، أو لانخفاض جودة البويضات، كما يمكن استخدامها عند فشل الزوجين في الإنجاب باستخدام الإخصاب بالمختبر، وفي هذه الطريقة ستم أخذ بويضات من امرأة متبرعة بها، ويتم وضعها في رحم امرأة أخرى، (لكن تلك الطريقة محرمة في الإسلام بشكل كامل، فهي تؤدي إلى خلط الأنساب)، فلا يجوز زراعة بويضة ملقحة في رحم امرأة أخرى تماماً.
تستعم طريقة أطفال الأنابيب تقنية عالية، تمكن الطبيب من إخصاب البويضات في المختبر خارج، كبديل لعملية التلقيح الطبيعية التي تحدث بين الزوجين، وكانت تلك الطريقة يتم استخدامها لعلاج العقم الذي ينتج عن انسداد قناة فالوب، وفي الوقت الحالي صارت تلك الطريقة يتم استخدامها لعلاج كل أسباب العقم، بما في ذلك الناتج عن نقص مخزون البويضات، كما أنه يوجد الكثير من الخطوات التي يجب اتباعها حتى يتم من خلالها الوصول إلى عملية الإنجاب فيما يسمى بأطفال الأنابيب، وهي كما يلي.
ساهمت عملية أطفال الأنابيب في علاج الكثير من حالات العقم، وبلغت نسبة نجاحها إلى ما يقرب من 50%.
يعد استخدام هذا النوع من المكملات هو الأكثر انتشاراً لحل مشكلة نقص مخزون البويضات، بحيث يقوم الجسم بإنتاج هذا النوع من الهرمون بشكل طلبيعي، ولكن تبدأ نسبة هذا الهرمون في التقلص مع التقدم في العمر، الأمر الذي يجعل نسبة إنتاجه تقل في الجسم، ما يؤدي إلى تقليل الخصوبة، وفي هذه الحالة يتم إعطاء هذا الهرمون بطرق خارجية، لتساعد على إعادته كما كان سابقاً، حتى يساعد في عملية الإنجاب، ويؤثر هذا الهرمون أيضاً على الوظائف الجنسية، وقد تم إقامة دراسة في هذا الهرمون بالتحديد، وقد نتجت عنها أن هرمون ديهيدرو إيبي أندروستيرون له بعض التأثيرات المفيدة الخاصة بالوظائف الجنسية، بحيث يقوم بتعزيزها، ولكن ليس لكل الحالات، وإنما أغلبها.