علاج الرشح – علاج سريع للزكام

علاج الرشح الزكام

نوضح من خلال السطور التالية، مجموعة من الطرق التي تساعد في علاج الزكام وسيلان الأنف، ولكن ما يجب ذكره أن هذه العلاجات لا تعالج الحالة بصورة نهائية، كما تساعد على تلطيف وتهدئة الأعراض وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

العلاج بالأدوية

• العلاج بالأدوية المضادة للهيستامين: وهذه الأدوية تساعد في التقليل من سيلان الأنف، والعطس المصاحبين للزكام وتكون هذه الأدوية مركبه مع أدوية أخرى أحيانا وتباع من دون وصفة طبية.
• الأدوية المضادة للاحتقان: حيث تعمل هذه الأدوية على التخفيف من الاحتقان المصاحب للزكام، وتكون إما بأشكال صيدلانية فموية وأخرى على شكل بخاخات.
• الستيرويدات الأنفية: التي تعمل على التخفيف من سيلان الأنف، إضافة إلى ما قد يتصاحب مع الزكام بسبب الضغط في الجيوب الأنفية، وتستخدم كذلك في علاج الحساسية الموسمية.
• أدوية أخرى تستخدم في علاج الزكام:
  • الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة: التي تخفف من التعب الجسدي والإرهاق وارتفاع الحرارة.
  • الأدوية المقشعة: المستخدمة في تليين البلغم الصلب وذلك لتسهيل خروجه من الفم أو الأنف.

العلاج المنزلى

نوضج من خلال السطور التالية أبرز الطرق المستخدمة لعلاج الزكام وسيلان الأنف، وهي كالآتي:

• تجنب الجفاف: وذلك من خلال تجنب استهلاك مصادر الكافيين والإكثار من شرب السوائل.
• أخذ قسط من الراحة:حيث يساعد ذلك الجسم على سرعة الشفاء.
• استخدام المحلول الملحي: الذي يباع في الصيدليات ويوضع على شكل قطرات أنفير أو بخاخات وذلك للتخفيف من احتقان الأنف الذي ينجم عن الزكام.

أسباب الرشح الزكام

ومن أكثر الفصول الذي ينتشر فيها مرض الرشح فصل الشتاء وبداية فصل الربيع ويكون من أكثر الفيروسات المسببة لمرض الرشح انتشارا في هذان الفصلان هي فيروس البارا إنفلونزا والفيروس التنفسي المخلوي وهذان الفيروسان يسببان أمراضا أكثر خطورة من مرض الرشح وغالبا أثناء معاناة المريض من مرض الرشح لا يحتاج إلى مراجعة الطبيب وذلك لأن الرشح يختفي غالبا بمفرده بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين أسبوع أو أسبوعين ولكن الأمراض الأكثر خطورة التي يسببها هذان الفيروسان مثل الاتهاب الذي يصيب الرئة في تلك الأحيان يحتاج المريض إلى زيارة الطبيب لأخذ العقار المناسب.

• هناك ذلك الاعتقاد الخاطئ بين الناس هو الربط بين الرشح والانفلونزا والتعامل علي انهم مرض واحد وذلك لتشابه الاعراض بينهما.
• ولكن هناك اختلاف كبير بين البرد والانفلونزا فتكون اعراض الانفلونزا تكون ظاهرة بشكل مفاجئ علي وجه المريض وتأتي اعراضها مفاجأة وتلك الاعراض هي الم في الرأس ويصاحبه ألم في العضلات والمفاصل  وتكون تلك الاعراض اشد واكثر ألما من اعراض الرشح.
• واعراض الرشح تظهر بشكل تدريجي للمريض وغالبا تؤثر تلك الاعراض في الانف والمجاري التنفسية العليا ويكون ذلك بشكل رئيسي واعراض الرشح تختلف من شخص لأخر.
• ولا تكون الاعراض مماثلة لكل المرضي والاعراض تظهر بعد الاصابة بالفيروس بعدة ايام والاعراض هي كالآتي شعور المريض باحتقان الانف الشديد وذلك يصاحبه في اغلب الاوقات سيلان للأنف ومع مرور الوقت تشد المعاناة ويصبح سائل الانف اكثر لزوجة من ذي قبل.
• ويصبح لونه اخضر او اصفر، ومن بعد ذلك يصيب الحلق بالالتهاب والاحتقان مما يسبب الشعور باللام في الحلق، وتبدأ المعاناة من كثرة السعال والعطس، ويسبب الرشح ألم خفيف في منطق الرأس وبعد عضلات الجسم.
• وتلك الاعراض تسبب الشعور بالتعب الشديد والاعياء وقد تسبب ارتفاع طفيف او غير ملحوظ في درجة حرارة جسم المريض وتلك الاعراض لا تستدعي الذهاب ومراجعة الطبيب.
• لانها غالبا ما تنتهي بعد مرور فترة زمنية معينة وهي عبارة اسبوع او اسبوعين ولكن هناك اعراض عند ظهورها يجب الذهاب ومراجعة الطبيب.
• وتلك الاعراض هي ارتفاع درجة حرارة جسم المريض عن 38درجة مئوية وعند الاستمرار في زيادة درجة الحرارة لمدة تزيد عن خمسة ايام و تلك المدة للبالغين وتكون للأطفال اكثر منها بمدة يومين.
• وايضا من الاعراض هو اصدار صوت صفير من منطقة الصدر عند  التنفس وعادة ما يعاني المريض من ضيق التنفس.

مضاعفات مرض الرشح

ومرض الرشح يكون له العديد من المضاعفات التي يعاني منها المريض ويكون ذلك نادرا ما يحدث أو نادرا ما يسبب مرض الرشح تلك المضاعفات وتلك المضاعفات تحدث عند إصابة العدوي وانتشاره  إلى الأعضاء المجاورة وقد يسبب التهابها كذلك أما بالنسبة للمضاعفات التي يسببها مرض الرشح فتلك هي بعضها.

• التهاب الجيوب الأنفية ويصيب بها المريض عند استمرار المرض لفترات طويلة قد يتسبب في ذلك مرض التهاب الجيوب الأنفية والجيوب الأنفية هي عبارة عن فجوات مملوءة بالهواء.
• وتوجد في عظم الجمجمة ويكون في أغلب الأحيان يتم الشفاء من هذا المرض دون اتخاذ أي إجراء طبي والإجراء الطبي الغرض منه هو تخفيف الأعراض المصاحبة لذلك الالتهاب في  الجيوب الأنفية.
• من ضمن تلك الأعراض احتقان الأنف والشعور بالألم المستمر في الرأس وارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعتاد
• وأيضا يوجد مضاعفات غير التهاب الجيوب الأنفية ومنها التهاب الأذن الوسطى والأذن الوسطى أحد أجزاء الأذن وذلك الالتهاب يصيب عدد معين بنسبة محددة من الأطفال.
• وهي عبارة إصابة طفل واحد من بين كل خمسة أطفال المصابين بالرشح والذين يكون أعمارهم أقل من خمس أعوام ويوجد أيضا التهاب القصبات الهوائية والتهاب الرئة.
• ويكون السبب في هذان الالتهابان عدوى بكتيرية ويكون الإصابة بالالتهاب في الرئة والتهاب القصبات الهوائية أشد وأكثر مضاعفات الرشح ألما وفي معظم الأوقات يلجأ المريض إلى العلاج بالمضادات الحيوية.
• وذلك لأنها عبارة عن عدوى بكتيرية ويكون ضعف المناعة من المسببات لتلك العدوي وذلك بعد المعاناة من مرض الرشح ويكون المريض  في هذه العدوي يعاني من ضيق التنفس وبالإضافة إلى السعال الشديد.

فاعلية المضادات الحيوية في علاج الزكام وسيلان الانف

تساعد المضادات الحيوية في علاج الزكام وسيلان الأنف وذلك من خلال محاربة البكتيريا المسببة للأمراض، ويكون الزكام ناجما عن العدوى الفيروسية، فهو لا يستجيب لتلك الأدوية، كما يزيد من احتمالية حدوث مقاومة تجاهها، مما يجعلها غير مؤكدة الفاعلية عند استخدامها في المرات القادمة لعلاج البكتيريا.

كيفية الوقاية من الزكام وسيلان الآنف

نوضح من خلال النقاط التالية كيفية الوقاية من الزكام وسيلان الىنف وذلك فيما يلي:

غسل اليدين باستمرار

يعد من اهم طرق الوقاية من الزكام وسيلان الأنف هي غسل اليدين بصورة متكررة، كما ينصح الغسل من خلال الماء والصابون وان لم يتوفرا يمكن استخدام الجل او البخاخ المضاد للبكتريا لتعقيم اليدين.

تناول اللبن

وذلك لأن اللبن يحتوي على عدد كبير من البكتريا النافعة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم، كما من الممكن الحصول على هذة البكتريا من المكملات الغذائية.

الابتعاد عن المصابين بالزكام

وذلك لدرء خطر العدوى، وفي حلة الأضطرار للتعامل مع شخص مصاب بالزكام فيجب غسل الايدي بأستمرار بعد ذلك.

تغطية الانف والفم عند السعال او العطس

لتجنب نقل العدوى للآخرين عند الإصابة بالزكام، وفي حالة عدن وجود مناديل، فيجب أن يعطس المصاب بداخل المرفق.

علاج الزكام بالمكملات الغذائية والاعشاب

نوضح من خلال النقاط التالية ما هي أهم المكملات الغذائية والاعشاب، التي تساعد على علاج الزكام وذلك فيما يلي:

• فيتامين ج: الذي يساعد في تقليل مدة الإصابة بالزكام كما يساعد على التقليل من شدة أعراض الزكام، كما يوصى بجرعة يومية من فيتامين ج للرجال 90 ملليغرام يوميا وللنساء الغير حوامل 75 ملليغرام يوميا، وذلك لأن تناول الجرعات العالية ينتج عن الآثار الجانبية السلبية.
• الزنك: فمن الجدير بذكره أن الزنك يعتبر من أهم المعادن التي تساعد على التخلص من الزكام وكذلك تسريع شفاء المصاب بنسبة 33 %.
• القنفذية: وهذا النبات يدخل في بع أنواع المكملات الغذائية التي تساعد على الوقاية من نزلات البرد وتسريع فرص التعافي، وتتوافر هذه المكملات الغذائية على شكل أقارص أو مستخلصات شاي، ويتسبب تناول هذا المكمل في حدوث بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو الإسهال.
• البروبيوتيك: فتساعد مكملات البروبيوتيك في الحدة من اعراض الزكام والبرد.
• العسل: وهو من أهم العلاجات المستخدمة عن الأصابة بالزكام فتساعد تناول ملعقة من العسل قبل النوم في الحصول على نوم جيد، كما تقلل من السعال الليلي وبوجة خاص للاطفال وكذلك تهدء من اللتهاب الحلق.
• عصير الشمندر: وذلك لأن عصير الشمندر يحتوى على نسبة عالية من اكسيد النتريك، الذي يساعد على التقليل من اللتهابات الجهاز التنفسي، ومنها اعراض الزكام.

أسئلة شائعة