تتعدد أنواع التهاب المفاصل أو التهاب مفصلي غضروفي، ونذكر أهم أنواع التهاب المفاصل، وأكثر شيوعاً، فيما يلي:
تتعدد الأسباب التي ينتج عنها الإصابة بأي من الأنواع التي تم ذكرها في الفقرة السابقة من التهاب المفاصل، ونذكر أهم تلك الأسباب فيما يلي:
يعد العامل الوراثي أول وأهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالتهاب المفاصل، حيث أن الإصابة باحد أنواع التهاب الإصابة من القرابة من الدرجة الأولى أو الثانية ينتج عنها زيادة فرصة احتمالية الإصابة بأحد أنواع التهاب المفاصل.
يعد عامل السن ثاني أهم العوامل للإصابة بالتهاب المفاصل، حيث أثبتت الكثير من الدراسات العلمية الحديثة أن بعد تخطي عمر الأربعين، تزيد احتمالية الإصابة بمشاكل المفاصل المختلفة، والتي من أهمها: حالات التهاب مفصلي غضروفي، حيث يقل السائل الذي يعمل على تليين المفاصل والعظام، والذي يمنع مشاكل العظام والمفاصل المختلفة، لهذا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة عند تجاوز عمر الأربعين، لتجنب الإصابة بمشاكل التهاب المفاصل المختلفة.
يعد عامل الجنس أو النوع ثالث الأسباب الرئيسية الهامة المسببة للإصابة بالتهاب مفصلي غضروفي، أو بالتهاب المفاصل بشكل عام، حيث أثبتت الكثير من الدراسات العلمية الحديثة تزايد فرصة الإصابة بالتهاب ومشاكل المفاصل والعظام بصفة عامة عند السيدات أكثر بكثير من الرجال، ويرجع السبب في ذلك إلى تعرض السيدات إلى عوامل كثيرة تزيد من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل والعظام، مثل: الحمل، الولادة، وهذا بدوره يتسبب في حوث اضطرابات بهرمونات الجسم، والتي تنشأ عنها وجود مشاكل والتهاب بالمفاصل والعظام.
أحد الأسباب الهامة التي تتسبب في الإصابة بالتهاب مفصلي غضروفي أن يكون ذلك بسبب أداء رياضة عنيفة، أو أداء جهد جسدي كبير.
أحد اهم الأسباب لهامة التي تتسبب في الإصابة بالتهاب المفاصل، بالإضافة إلى وجود مشاكل بالعظام بشكل عام، هي زيادة الوزن، حيث أقرت مجموعة من الدراسات العلمية الحديثة أن الأشخاص الذين يعاني من زيادة الوزن يكونوا الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفصلي غضروفي، ويرجع ذلك لأن زيادة الوزن تمثل حمل وضغط على المفاصل بشكل عام، وخاصة على الركب والعمود الفقري.
تتعدد الأعراض التي يمكن أن يشعر بها المصاب بالتهاب المفاصل، والتي تختلف حدتها حسب الحالة متقدمة أم متأخرة، ومن أهم أعراض التهاب مفصلي غضروفي، ما يلي:
تتنوع المضاعفات طويلة الأمد للالتهاب الغضروفي وكما أنها تختلف من شخص لشخص آخر، حيث يمكن أن تزداد الحالة سوءاً مع مرور الوقت، كما أنه يمكن أن ينتج عنه بعض المشكلات في السمع والرؤية، وأمراض القلب المختلفة والرئة والتوازن، ويوجد العديد من عوامل الخطر عند الإصابة بالتهاب الغضروف والمفاصل وهناك الكثير من الأعضاء التي تتأثر ومنها:
من الأفضل العمل على اكتشاف المرض الغضروفي في المراحل المتقدمة منه وذلك للعمل على تجنب تقدم المرض قدر الإمكان والعمل على تخفيف الآلام، ولا بد من تشخيص المر والتعرف على مدى تقدمه، ولا بد من التعرف على التفاصيل المتعلقة بالتاريخ الطبي للمريض، ويمكن التعرف على طرق تشخيص التهاب العظم والغضروف من خلال السطور الآتية:
يمكن التعرف على طرق الفحص الجسدي من خلال السطور الآتية:
توجد العديد من الفحوصات التصويرية المختلفة للعمل على فحص الالتهاب الغضروفي ، ويمكن التعرف على تلك الفحوصات من خلال السطور الآتية:
يمكن التعرف على التصوير المقطعي المحوسب من خلال السطور الآتية:
هناك الكثير من الطرق المختلفة للعمل على علاج المفاصل ويمكن التعرف على تلك الطرق من خلال السطور الآتية:
يمكن العلاج من خلال العلاج المنزلي الداعم من خلال اتباع العديد من الخطوات المختلفة ومنها:
يمكن العلاج من خلال الأدوية ويمكن توضيح ذلك من خلال السطور الآتية:
يساعد العلاج الفيزيائي على تحسين مرونة المفاصل، ومساعدتها على الحركة بشكل جيد وقوة العضلات والعمل على التخفيف الألم، حيث يمكن الاستعانة بالعديد من الأمور ومنها:
في الكثير من الحالات يمكن اللجوء إلى المعالجة الجراحية، واكن مكن اللجوء إلى ذلك في حالة تجربة كافة العلاجات المختلفة لتخفيف الألم ولكنها لم تجدى بالنفع.