محتويات المقال
الذبحة الصدرية هي واحدة من ضمن الأمراض التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، وبالأخص كبار السن، وهي عبارة عن آلام شديدة تحدث في منطقة الصدر، ويصاب بها الشخص بشكل مفاجئ، وقد تكون الذبحة الصدرية ناتجة بسبب أمراض أخرى في القلب أوفي الشرايين، وذلك لأنها لا تعتبر مرض وإنما تكون عرض لشيء آخر، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الذبحة الصدرية، وأيضا أعراضها المختلفة وطرق الوقاية منها.
هي واحدة من الأعراض التي تحدث بشكل كبير للمرضى الذين يعانون من بعض المشكلات في الشريان التاجي، وهي عبارة عن الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، ويصاحبها أيضًا شعور شديد بعدم الراحة، وتنتج الذبحة الصدرية بسبب انخفاض معدل تدفق الدم في عضلة القلب، والناتج عن عدم وصول الدم إلى عضلة القلب آلام شديدة في منطقة الصدر .
تنقسم إلى عدة أنواع مختلفة، وتحدث عند بعض الأشخاص بشكل مختلف وذلك على حسب نوعها وحدتها، وأنواعها هي :
هي من أنواع الذبحة التي تكون أقل خطر على الإنسان، حيث إنها لا تستمر إلا لفترة قليلة جدًا، حيث لا تزيد مدتها عن خمس دقائق فقط، وربما تقل عن ذلك أيضًا، ويصاحبها أيضًا نفس الأعراض التي ذكرناها سابقًا، ومن ضمن أسباب التعرض لها، صعود الدرج بشكل سريع وفي حالة إن كان الدرج عالي، أو بذل مجهود كبير لا يتحمله القلب، وذلك يكون من خلال الأعمال الجسدية التي يقوم الشخص بعملها، أو التعرض الدائم للضغط النفسي، أو الضغط العاطفي يكون سبب من ضمن أسباب الإصابة بالذبحة الصدرية المستقرة.
من أنواع الذبحة التي تزيد في معدل خطورتها عن الذبحة الصدرية المستقرة، وذلك لأنها تحدث حتى في أوقات الراحة، وهي أيضًا تختلف في بعض أعراضها عن الذبحة الصدرية المستقرة، حيث إنها قد تستمر عند بعض الأشخاص لأكثر من ثلاثون دقيقة تقريبًا، وعوامل خطرها أنها من الممكن أن لا تختفي بسهولة بعد تناول الدواء، وسببها هو حدوث نوبة قلبية.
رة هي من أخطر أنواع الذبحة الصدرية، وذلك لأنها تأتي في أي وقت ليس بالضرورة أن يكون المصاب بها قد قام ببذل مجهود، وهذا النوع من الذبحة يكون من أخطر أنواعها، ويتم وصف لها الأدوية المعالجة للذبحة على الفور.
لابد وأن يقوم المصاب بمثل هذه الأعراض السابقة أن يتوجه إلى الطبيب المختص، وذلك ليقوم بفحصه ويستطيع الطبيب التعرف على إذا كان الشخص مصاب بذبحة صدرية أم لا، وذلك من خلال أن يقوم الطبيب بعمل الفحص الجسدي للمصاب، ومن ثم يعرف من المصاب إن كان مصاب ببعض أمراض القلب، ويقوم بفحصه عدة فحوصات والتي من بينها عمل رسم قلب، وذلك حتى يتمكن الطبيب من معرفة معدل الضربات، وأيضا انتظامها، كما يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات الأخرى والتي من بينها الأشعة الإكو، أو أشعة التخطيط وتلك التي تكون بصدى الصوت، وذلك من أجل متابعة حالة القلب، ومن الممكن عمل بعض الإشاعات على منطقة الصدر إلى جانب التحاليل الطبية المتعلقة بالدم.
يقوم الطبيب بوصف الأدوية والتي من أهمها النترات، وهي من أكثر علاجات الذبحة الصدرية انتشارا، إلى جانب بعض التعليمات التي يسير عليها المصاب، إلى جانب الأدوية التي تكون مسئولة عن تقليل نسبة الكولسترول في الدم، وأيضًا الأدوية التي تساعد على تخفيف من سرعة ضربات القلب، وأيضًا الأدوية التي تساعد على ضبط معدل ضغط الدم، إلى جانب أيضًا وصف الأدوية الأسبرين ويمكن استبدال الأسبرين بأي دواء آخر، ولكن بشرط أن يكون مضاد للصفائح الدموية، وأيضا بعض الأدوية التي يلجأ إليها الطبيب في بعض الحالات هي الأدوية المانعة للتجلط وذلك في حالات الذبحة التي تكون ناتجة عن تجلط الدم، والذي يسبب انسداد في الشرايين، ومن ثم يسبب الذبحة.