علاج بحة الصوت نهائيا ، تعد الأحبال الصوتية من الأجزاء الحساسة بجسم الإنسان، نظراً لتأثرها بشدة الأمراض التي قد يعانيها الجهاز التنفسي. فالأمور قد تتطور من مجرد “بحة في الصوت” إلى عدم القدرة على التحدث أصلاًوفيما يلي مقال من موسوعة حول علاج بحة الصوت .
أسباب الإصابة ببحة الصوت
إجهاد الصوت بسبب التحدث لفترات طويلة، أو الصراخ والتحدث بصوت عالي.
بعض الاضطرابات العصبية.
الإفراط في تدخين السجائر أو الشيشة، أو شرب الكحوليات.
الحموضة، والارتجاع، والسعال المستمر.
اللحمية، أو وجود حبيبات على الأحبال الصوتية.
ورم خبيث أو حميد بالحنجرة.
تحدث بحة الصوت نتيجة التأثر بتغير الجو وقت تغير الفصول.
نزلات البرد أو عدوي الجهاز التنفسي.
الحساسية تجاه بعض الأكلات أو الأشياء.
حدوث التهاب مزمن بالحنجرة.
التهاب المفاصل التروماتويدي، ومشاكل في الغدة الدرقية.
تناول بعض أدوية الربو، مثل أدوية السترويد.
علاج بحة الصوت بالادوية
تساعد المضادات الحيوية في علاج بحة الصوت، فهي تساعد في قتل البكتريا المساعدة على حدوث البحة، كما وتوصف المضادات كخيار أول في علاج الالتهاب الحاد.
وتوصف مضادات الحموضة كعلاج للارتجاع، وعلاج التهابات الحنجرة؛ حيث تساعد على تقليل كمية أحماض المعدة.
وكذلك تستخدم مضادات الفطريات في علاج التهابات الحنجرة وبحة الصوت.
تحتوي بعض الأدوية على الكورتيكوستيرويدات والتي تستهدف تخفيف التهابات الأحبال الصوتية.
علاج بحة الصوت نهائيا
الشاي بالليمون يستهدف تخفيف التهاب الحنجرة، ومن الممكن إضافة قليل من العسل إليه، ويمكن تحضيره بغلي الشاي مع عصير الليمون، أو بوضع مُركز الليمون الطبيعي في ماء مغلي وشربه لأكثر من مرة على مدار اليوم.
العسل الخام ويعتبر من المضادات الطبيعية للفطريات والجراثيم، وكذلك فهو يعتبر مضاد طبيعي للأكسدة. ولهذا فهو يعمل على ترطيب الحنجرة، وتخفيف السعال، والقضاء على بحة الصوت. كما ويقضي على أعراض الحساسية الموسمية، ويمكن تناوله بالملعقة، أو إضافته للشاي.
الملح فبوضع ملعقة صغيرة من الملح بكوب من الماء الدافيء، ثم الغرغرة منها على مدار اليوم يتم تعزيز الشفاء من التهابات الحنجرة، وتخفيف بحة الصوت شرط عدم تجاوز كمية الملح السابقة.
الزنجبيل ويمكن استخدام مسحوقه في حساء مهدىء، أو شربه مغلياً من 2- 3 مرات يومياً. فالزنجبيل يدفيء الجسم، ويحد من تفاقم الإصابات بالجهاز التنفسي.
الثوم فهو يتصدى للجراثيم والفيروسات المسببة للعدوى، ويضاف إلى الحساء مقطعاً أو مسحوقاً.
زيت النعناع وهو مفيد للتخلص من الأعراض التي تصيب الحلق، ويعالج التهابات الحنجرة وبحة الصوت، عن طريق إضافة من 1-2 قطرة منه إلى كوب من الماء، أو كوب الشاي، كما ويمكن دهان الحلق أو الصدر.
خل التفاح وهو يساعد المصابين بالتهاب الحنجرة، بتقليل ارتجاع المريء، وينصح بتناوله ثلاث مرات يومياً.
نصائح لتجنب الإصابة ببحة الصوت
العمل على راحة الصوت من خلال التحدث أوقات الضرورة فقط وبصوت هادىء قدر المستطاع.
الإكثار من شرب السوائل.
استخدام الأنف بدلاً من الفم للتنفس.
عمل حمام بخار باستمرار ، أو حمام دافىء أو ساخن لمنطقة الحلق، أو الأحبال الصوتية لمكافحة إجهاد الحنجرة.
تجنب التدخين السلبي، والتوقف عن التدخين إن أمكن.
التقليل من شرب الكحوليات، والمشروبات التي تحتوى على الكافيين.
الالتزام بنظام غذائي متوازن يهدىء المعدة، وتقليل ارتجاع المريء، وعدم تناول أي طعام قبل النوم.
استخدام مرطبات الهواء في المنزل حيث أنها تساعد على إخراج الإفرازات والمخاط من الرئتين، مما يساعد على تسريع عملية شفاء الحنجرة.
ضرورة فحص الدواء قبل استخدامه، خاصة في حالات شرائه وقت عدم توفر الطبيب لإنقاذ الحالات القصوى من التهابات الحنجرة، أو إصابات بحة الصوت.