نتعرف سوياً من خلال هذا المقال على حساسية الدم أعراضها وأسبابها بالإضافة لطرق الكشف عنها فتابعونا، فالحساسية واحدة من الأمراض الشائعة بين العديد من الناس التي يمكن السيطرة عليها وعلاجها، فهي ليست مرضاً خطيراً في الغالب، إلا أنه في بعض الحالات قد تتسبب بوفاة المريض إن لم يتلقى المريض الرعاية الطبية اللازمة، لذا ننصحكم بقراءة السطور التالية فسنقدم لكم من خلالها كل ما أنتم بحاجة لمعرفته عن حساسية الدم.
حساسية الدم
الحساسية هي رد فعالي دفاعي ناتج من تعرض جهاز المناعة لبعض الأجسام الغريبة الضارة.
وتحدث الحساسية نتيجة عدم تكيف جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص مع بعض المواد التي تصل للجسد، ويعد تكيفه نسبياً فيختلف من شخص لآخر فقد تتسبب بعض الأطعمة أو المواد بحساسية للبعض ولا تؤثر بمن سواهم.
وتظهر الحساسية من خلال مجموعة من الأعراض وتقف ورائها عدة مسببات، وفيما يلي نعرضها لكم بالتفصيل.
أعراض حساسية الدم
تختلف الأعراض في حدتها فتنقسم إلى :
أعراض بسيطة
رغبة المريض في حك الجلد.
ملاحظة وجود بقع حمراء اللون على البشرة.
احتقان في الأنف والحلق.
كما تدمع العينين لا إرادياً يصاحبها رغبة في حكهما.
الإصابة بآلام في الرأس.
زيادة درجة حرارة الجسم.
أعراض حادة
أما الأعراض الحادة التي تسبب للمريض ما يسمى بصدمة الحساسية والتي قد تتسبب بأن يفقد حياته إن لم يحصل على الرعاية الطبية اللازمة خلال خمسة عشر دقيقة هي :
الإحساس بتشنجات وآلام في البطن.
عدم القدرة على التنفس.
ملاحظة تغير لون الوجه للون الأحمر.
انتفاخ وتورم الوجه أو اللسان، أو العينين.
مواجهة صعوبة عند بلع الطعام.
الشعور بدوار وفقدان التوازن.
زيادة عدد ضربات القلب.
فقدان المريض وعيه.
الشعور بحالة ضعف عامة في الجسم.
المعناة من آلام في الصدر.
انخفاض مستوى ضغط الدم.
أسباب حساسية الدم
هناك العديد من المثيرات التي تقف وراء الإصابة بالحساسية ومنها :
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الحيوانات تحديداً من وبرهم وفرائهم، لذا اقترابهم من القطط أو الكلاب على سبيل المثال يعرضهم لتهيج الحساسية.
أيضاً هناك العديد من الأدوية التي تسبب حساسية لبعض الأشخاص لذا يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبار الحساسية ليتأكد من كونها آمنة ليستخدمها ومنها البنسلين.
كما يعاني بعض الأشخاص من حساسية عند تناولهم لبضع أنواع الأطعمة أشهرها منتجات الألبان وجميع المأكولات البحرية ومن بعض الفواكه أيضاً.
التعرض للدغ من قبل بعض الحشرات من أسباب حساسية الدم ومنها لدغات النحل والبعوض.
بالإضافة للحساسية التي تتسبب بها حبوب اللقاح في النباتات وبعض الأعشاب.
اختبارات حساسية الدم
من الضروري أن يقوم المصابين بحساسية الدم بإجراء اختبار للحساسية حتى يتمكنوا من معرفة ماهية المواد التي تتسبب بتهيجها كي يتجنبوها، واختبارات الحساسية تنقسم لأربعة هي :
اختبار الدم
في هذا الاختبار تؤخذ عينة دم من المريض ثم تجرى عليها اختبارات الحساسية المختلفة التي تقيس نسبة وجود الأجسام المضادة للمواد المسببة للحساسية.
وفي اختبار الدم يتم إجراء اختبار الحساسية لما يزيد عن عشر من مسبباتها الشائعة منها النباتات والغبار وبعض الأطعمة وفراء الحيوانات وغيرها.
ويعد فحص الدم الاختبار الأمثل للتعرف على مسببات حساسية الطعام.
اختبار الطعام
في هذا الاختبار يتناول المريض تحت إشراف طبي كمية صغيرة من الأطعمة التي يشتبه بتسببها بالحساسية، ثم يخضع المريض للملاحظة الطبية لعدة ساعات.
إن ظهرت عليه أية أعراض للحساسية يصف له الطبيب الدواء المناسب مع ضرورة تجنبه لتناول هذه الأطعمة، وإن لم تظهر عليه أية أعراض يسمح له بتناولها كما يشاء.
اختبار حقن الجلد
في هذا الاختبار يحقن المريض بكمية قليلة من المادة المشتبه بتسببها بالحساسية تحت الجلد.
ثم يتفحصها الطبيب بعد مرور ما لا يقل عن عشرين دقيقة، فإن لاحظ تورماً واحمراراً في منطقة الحقن يعني ذلك حساسيته منها.
اختبار الجلد
في هذه الاختبار توضع كمية قليلة من المواد المسببة للحساسية على سطح الجلد مباشرة، ثم يقوم الطبيب بخدش هذه المنطقة أو وخزها.
فإن تغير لون المنطقة للأحمر أو انتفخت فهذا يعني حساسيته من هذه المادة.
واختبار الجلد يعد الاختبار الأكثر شيوعاً كونه يسمح بإجراء أكثر من اختبار لعدد من المواد في المرة الواحدة.
