تتحدث معكم موسوعة عن كارثة العصر الحالي. الكورتيزون والكوليسترول ، ما بين الدهون الغذائية التي تسبب أمراض الشرايين والقلب وبين هرومون تصنعه الغدة الكظرية فوق الرئة، يحملون فوائد للجسم ولكن أخطارهم أكثر، لا يمكن الاستغناء عنهم ومن الصعب الإكثار فيهم. إليكم أسبابهم ومدي خطورتهم علي صحة الإنسان.
الكورتيزون والكوليسترول
مما يتكونا وما هي فوائدهم أو أضرارهم للأشخاص.
أولاً: الكورتيزون
هو هرمون تفرزه الغدة الكظرية ويقوم كمضادات للألتهابات لما به من تأثير علي الخلايا، له دور فعال في العمليات الاستقلابية تحديداً علي العضلات والكبد، يرفع درجة الصوديوم و يؤثر علي الأملاح الموجودة في الجسم ويحبس السوائل. ولكن يجب استعماله من خلال استشارات طبية صارمة حتي يجد بالنهاية النتيجة المرجوة منه كعلاج ولا يجني من أضراره.
يستخدمه الأشخاص الخاضعين لعمليات زراعة الأعضاء؛ يقوم بتعريف الجهاز المناعي علي العضو الجديد الدخيل علي الجسم.
يُأخذ في صورة بخاخ أو أقراص.
استخداماته كعلاج
فهو يخفف كثير من الآلام.
يقف حاجزاً أمام نشاط الخلايا السرطانية.
يقوي جهاز المناعة لدي الأشخاص؛ فيعالج مرض الصدفية ومرض التصلب اللويحي.
يعالج مرض الربو، والروماتيد.
يستخدم في معالجة الأمراض الجلدية.
آثاره الجانبية
كلما طال استخدامه تظهر مشكلات مرضية بسببه مثل المياه البيضاء وارتفاع ضغط في العين.
ارتفاع نسبة سكر الدم،لذلك يجب فترة تناوله التقليل من السكريات ومح الطعام.
تضخم في شكل الرقبة والأرداف وتشبعها بالدهون.
ظهور قرحة في المعدة،لذلك يُفضل تناوله أثناء الأكل أو بعده مباشرةً.
يسبب هشاشة في العظام.
يؤثر لدي النساء علي الدورة الشهرية لذلك عليكِ سرعة التوجه إلي الطبيب النسائي المُعالج.
ثانياً: الكوليسترول
هو مادة دهنية تعمل علي تقوية جدار الخلايا وتحميها وتتكون ثلثيها في الكبد والثلث الباقي من الطعام.
ينتقل الكوليسترول من الكبد إلى الخلايا جميعها بواسطة LDL ولكن إذا زادت عدد الناقلات يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين بسبب تجمعه.
ومن الأفضل انتقاله عن طريق HDL لأنه يعيد الزائد منه إلي الكبد ويمكن هنا التخلص منه خارج الجسم.
هو مرض صامت لا يشعر به معظم المرضي، ولا تتضح أعراضه إلا في الحالات الشديدة.
أضراره علي الجسم
يسب الذبحات الصدرية، والجلطات.
لو حدث ترسب في شرايين الدماغ يؤدي فوراً إلي شلل بالجسم.
يعمل علي تضييق الأوعية الدموية مما يُعرقل سريان الدم بشكل طبيعي.
له تأثير كبير في زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
أسباب ارتفاعه بالجسم
يوجد الكوليسترول بنسبة كبيرة بسبب بعض الأغذية المشبعة بالدهون ومنتجات الألبان الدسمة.
أيضاً الأمراض مثل السكر، الغدة الدرقية، أمراض الكلي
من الممكن أن تكون لللأدوية تأثير في ارتفاعه مثل حبوب منع الحمل وحب الشباب و الأقراص المدرة بالبول.
والعامل الوراثي له دور في ارتفاعه ولكن بدرجة بسيطة تكاد تكون نادر الحالات الموجودة.
الكشف المبكر علي نسبة الكوليسترول
ينصح كثير من الأطباء بضرورة إجراء تحليل نسبة الكوليسترول في الجسم والدم دائماً علي الأقل كل ستة أشهر وخاصة المُدخنين و مرضي القلب حتي لا تسبب لهم الذبحات الصدرية -لا قدر الله-
أما بالنسبة للأطفال من الضروري في الوقت الحالي إخضاعهم أيضاً للتحاليل بسبب كثرة تناولهم الوجبات السريعة المُشبعة بالدهون، حتي يتم علاجه إذ وجد بالتمرينات الرياضية والأنشطة الحركية والتغذية الجيدة.
علاقة ارتفاع الكوليسترول بأدوية الكورتيزون
من خلال الاختبارات الطبية والعلمية وجدنا أن نشاط الغدة الكظرية المتواجدة فوق الرئة التي تصنع الكورتيزون هذا يؤدي إلي ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فلذلك علينا استشارة الأطباء عند الشعور بزيادة نشاط الغدة.