إليك اعراض الانهيار العصبي،التي يُشار إليها في علم اللغة العربية أن “الانهيار” هو الوصف الدقيق لحالة فقدان التماسك أو السيطرة على كل ما هو طبيعي من أمور، وحينما يرتبط الانهيار بالأعصاب؛ يُصبح التعريف حينئذٍ يخص حالة انعدام السيطرة نوبة واحدة أو بالتدريج على السلوكيات الطبيعة أو العقلية للإنسان. ولمزيد من التفاصيل حول أهم ملامح أو أعراض الانهيار العصبي نتحدث في مقالنا الآتي بموسوعة.
اعراض الانهيار العصبي
“الانهيار الصعبي” أو “الانهيار العقلي” هو أدق وصف تم اقتراحه من قبل الأطباء لوصف حالة فقدان التماسك أو السيطرة المؤقت، نتيجة زيادة الضغط العصب، ولكن ما هي أهم الأسباب المؤدية لحدوث الانهيار العصبي؟، وما هي أهم أعراضه؟.
تتخذ الأعراض في البداية شكل الانسحاب، وهو أمر مشترك بين الإصابة في البداية بالكبت أو الاكتئاب، فالمريض الذي على وشك التعرض للانهيار العصبي، تجد منه الآتي :
يتصل دائماً للإبلاغ عن إجازة مرضية، أو ينقطع عن العمل لفترات طويلة.
غير ملتزم بالمواعيد، ويجد الحجج دائماً لعدم حضور المناسبات الاجتماعية أو الاحتفالات المختلفة.
لا يتبع العادات الصحية في المأكل والملبس والحفاظ على الصحة.
كثيراً ما يتوتر، ويقلق ويعاني من الأرق خلال فترة الليل.
يفضل البقاء بالمنزل.
اعراض الانهيار العصبي الجسدية
حدوث الاكتئاب والذي يظهر في زيادة الوزن.
يزيد الشعور بالقلق والاضطراب مما ينتج عنه ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وزيادة في ضغط الدم، والارتعاش، والدوار والغثيان.
تشتد أعراض الانهيار العصبي الجسدية حينما يتعرض الإنسان لنوبات الهلع، نتيجة الشعور المفرط بالخوف.
ويظهر كذلك بعض حالات الاضطراب المزاجية، كالهلوسة، و الذهان الكبريائي، والارتجاعات الصورية الذهنية.
هذا بالإضافة إلى وجود ميل واضح للتفكير في إيذاء النفس؛ كأن يزيد تفكير الشخص في الانتحار.
اعراض الانهيار العصبي المفاجئ
ربما لا تختلف أعراض الانهيار العصبي المفاجئ كثيراً عما تم ذكره من أعراض، بيد أن الإصابة هنا تحدث وقتياً؛ أي فور حدوث صدمة وفاة شخص عزيز، أو التعرض للخوف أو الرعب بسبب مشهد على درجة من الرعب تفوق الاحتمال.
ومن أبرز علامات الانهيار العصبي المفاجئ هو الحساسية الزائدة تجاه أكثر الأمور بساطة، واتخاذ ردود أفعال عنيفة تجاه هذه الأمور التي يمكن تجاوزها ببساطة في الأحوال العادية.
وما يزيد الأمر سوءاً هو التفكير في إلحاق الأذى بالشخص نفسه، بالإضافة إلى الوقوع نتيجة النوبات العصبية المتكررة.
وقد يؤدي كثرة الضغط إلى الميل دائماً للتكسير أو الضرب، ويمثل هذا العرض في حد ذاته أبرز المؤشرات على الإصابة بالانهيار الصعبي.
الخلاصة، أن حالة المنهار عصبياً تتأزم بسبب كثرة الضغوط النفسية التي يتعرض لها، بشكل يجعله حساساً تجاه أبسط الأمور، وفي الوقت ذاته على استعداد كبير للثورة أو الحاق الأذي بنفسه وليس الآخرين.
هل الانهيار العصبي يسبب الوفاة
يُمكن للانهيار العصبي أن يتسبب في حدوث الوفاة، خاصة إذا كانت الصدمات على درجة عالية من الشدة، ولم يتوفر للشخص المصدوم القدرة على تحملها، أو تجاوزها، وهذا ما يمكن أن يحدث على سبيل المثال لكبار السن.
ومن أبرز الأسباب المؤدية لحدوث الانهيار العصبي، والتي تؤدي إلى احتمال الوفاة:
حدوث الاكتئاب أو القلق الناجم عن زيادة درجة الاضطرابات العاطفية والجسدية عن معدلاتها الطبيعية.
وقوع حدث صادم بشكل مفاجيء أو في وقت حديث كالطلاق، أو وفاة أحد الأقارب.
حدوث اضطرابات متكررة في النوم، وزيادة الأرق.
ظهور علامات الإجهاد بشكل واضح.
وجود تاريخ شخصي أو عائلي من اضطرابات القلق.
حدوث أزمات مالية خطيرة؛ كعدم القدرة على سداد دين أو رهان أو قرض.
ورغم انخفاض دورها، إلا أن بعض المشاكل الصحية قد تكون مسبباً لحدوث الانهيار العصبي، ومن ثم الوفاة.