فيروس b هو أحد الفيروسات التي تصيب منطقة الكبد، وبالرغم من أن هذا النوع من الأنواع الغير شائعة بين الكثير من الأشخاص، إلا أنه يعد أيضًا من أنواع فيروسات الكبد، والتي يكون لها أعراض شديدة، وأيضًا له طرقه الخاصة به في العلاج.
يعد هذا الفيروس واحد من ضمن الفيروسات، وهو أقلها انتشارًا، حيث إن الأكثر انتشارًا هو فيروس c، وأيضًا فيروس d، وفيروس b هو من الفيروسات التي تكون مسئولة عن مهاجمة الكبد، وخلاياه وبالرغم من أن الجسم يحاول الدفاع ويقوم على الفور بإنتاج الأجسم المضادة التي تحارب هذا الفيروس، إلا أن هذا التفاعل قد ينتج عنه تلف في خلايا الكبد، ومع الاستمرار لهذا الفيرس في الجسم يقوم بتدمير الجهاز المناعي عند الإنسان وهذا ما يؤدي لإصابة الكبد بالالتهاب الوبائي.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفيرس b والتي تختلف من شخص إلى آخر، ومن ضمن أسباب الإصابة بفيرس b هي:
هناك بعض الأعراض التي تصاحب أيضًا لمريض فيرس b وتلك الأعراض تؤكد على إصابة الشخص بهذا المرض، وفي حالة إن كنت تعاني من بعض هذه الأعراض عليك باستشارة الطبيب والفحص على الفور، ومن أهم تلك الأعراض هي:
يتم تشخيص المرض من خلال الأعراض التي تصاحب المريض، وعندما يقوم المريض باستشارة الطبيب يقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات اللازمة التي تؤكد وجود الفيرس أم لا، وعندما تكون نتيجة الفحص المعملي إيجابية أو أن الفيرس في حالة نشطة يدل ذلك على الإصابة بالمرض، كما أن التحاليل الطبية يظهر فيها ارتفاع كبير في إنزيمات الكبد.
تختلف طريقة العلاج الخاصة بفيرس b وذلك من خلال نوع المرض، حيث هناك بعضالحالات التي تكون حادة، وفي هذه الحالات لا يحتاج المريض إلى العلاج بالأدوية، حيث يمكن في هذه المرحلة أن يتم إتباع نظام غذائي معين، ويكون سليم والإكثار من شرب السوائل، وأيضًا أن يحصل المريض على الراحة التامة لفترة، وأماعن الجسم فإنه سوف يقوم هو بمقاومة المرض بنفسه والتخلص من العدوى بفيرس b.
أما في بعض الحالات الأخرى والمتأخرة من المرض يكون العلاج من هذا الفيرس هو عبارة عن إتباع برنامج علاجي ويكون منتظم عليه، والطبيب هو الذي يقوم بتحديد هذه العلاجات والأدوية، ويشمل تلك النظام العلاجي مضادات تحارب الفيرس والتي من بينها lamivudine ، وأيضًا adefovir. ، وأيضًا الإنترفيرون.
يتم علاج الحالات المتقدمة من فيرس b من خلال اللجوء إلى بعض الطرق الأخرى، وذلك بعد فشل العلاج الدوائي، حيث يمكن للمريض أن يقوم بعمل عملية جراحية والتي يمكن من خلالها زرع كبد وبذلك يمكنه التغلب على المرض.
والعلاج الدوائي الذي يمكنه أن يساعد على التخلص من الفيرس، هو أيضًا يكون ملازم للمريض حتى بعد فترة من الشفاء من الفيرس، حيث إنه لابد من إتباع نفس العلاج الدوائي لمدة تصل إلى عام كامل وذلك بعد الشفاء من الفيرس b تمامًا، وذلك عندما يتم التأكد من أن الفيروس قد اختفى تمامصا من الدم، وذلك من خلال التحاليل الطبية، كما أنه سوف يظهر النتيجة السلبية لبي سي أر، حتى لو لم يظهر مضادات الفيرس على سطحه.
ولكن هناك العديد من الآراء بشأن هذا الموضوع، حيث يرى الكثير من الأطباء أنه لا يمكن التوقف عن أخذ العلاج إلا في حالة ظهور المضادات الخاصة بالفيرس على سطحه وحينها يمكن التوقف فقط عن العلاج الذي يتم تناوله، وحتى لو تعدت المدة عام كامل أو أكثر وذلك من أجل الأمان والوقاية من أي مضاعفات.