إذا ظهر على الطفل أنه يعاني من حالة إمساك، فيمكن اللجوء إلى العلاجات المنزلية المختلفة للإمساك، وفي حالة إذا لم تنجح العلاجات المنزلية، فيمكن الذهاب بالطفل إلى الطبيب المختص، وفي بعض الحالات القليلة يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية، والت من ضمنها ما يلي.
لكن يجب عدم إعطاء أي نوع من أنواع الأدوية للطفل قبل العرض على الطبيب، ويقوم الطبيب نفسه بوصف الدواء المناسب لحالة الطفل، وذلك في حالة استمرت حالة الإمساك للطفل على الرغم من التغييرات الغذائية، أو وجود أعراض مرضية أخرى مع الإمساك مثل القيء أو الضعف العام، وفي مثل تلك الحالات يجب الذهاب إلى الطبيب، وهو الذي يقوم بتشخيص حالة الطفل، ويقوم بالإشارة إلى الدواء المطلوب أن يأخذه الطفل.
كما توجد بعض العلاجات المنزلية لحالة تأخر التبرز عند حديثي الولادة، وتلك العلاجات كما يلي.
كلما زادت عدد شهور الحمل، وزاد وزن الطفل، كلما قل الوقت المطلوب لإخراج الطفل البراز لأول مرة في حياته، وفي العادة ما يواجه الأطفال أصحاب الانخفاض الشديد في الوزن عند الولادة من تأخر مرور البراز، ويرجع ذلك للعديد من الأسباب، والتي من بينها ما يلي.
كما توجد بعض الأسباب التي يمكن أن تتوفر في الأطفال بشكل عام، والتي من بينها ما يلي.
يحتاج أي طفل لم يتمكن من إخراج البراز في الساعات الأربعة والعشرين الأولى له، أو الذي يعاني من حالة انتفاخ في البطن أو القيء في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة إلى مراجعة الطبيب بشكل فوري، فهذا يعد من أكبر الأدلة على وجود بعض المشاكل في عملية الإخراج، فالأطفال الأصحاء يتمكنون من إخراج البراز للمرة الأولى لهم خلال 24 ساعة الأولى من الولادة، وفي بعض الحالات قد تصل المدة إلى ما يقرب من 48 ساعة، لكن ما يزيد عن ذلك فهي حالة مرضية، ويجب حينها استشارة الطبيب.
ينصح أطباء الأطفال في العديد من الحالات ببعض النصائح التي من شأنها التخفيف من آثار الإمساك للطفل، ومن بينها ما يلي.
ليس من الشائع إصابة الرضع بالإمساك، لكن يمكن أن تظهر عليهم بعض المؤشرات التي تشير على إصابتهم بالإمساك، والتي من بينها كل مما يلي.
يجب أن يتم الكشف بشكل طبي على الطفل لتقييم حالته من الطبيب مباشرة عند وجود أي حالة من عدم الانتظام له في عملية التبرز، أو كون البراز صلباً، واختصاراً أي علامة من العلامات السابقة، ويتم إخبار الطبيب بالحالة الصحية أو الأعراض التي تظهر على الطفل، ويوصي الطبيب بتجربة استعمال بعض العلاجات المنزلية البسيطة أو يطلب من الوالدين أن يقوما بإحضار الطفل لفحصه.
تتم خطوات الكشف عن حالات تأخر الطفل في عملية التبرز عند الأطباء كما يلي.
السبب | السمات الشائعة | الاختبارات |
---|---|---|
الحبل النخاعي المشدود (خلال التطوُّر الجنيني، يلتصق الحبل النخاعي في الطرف السفلي من العمود الفقري ولا يمكنه التَّحرُّك صعودًا نحو وضعيَّته الطبيعيَّة) | مشاكل في المشي وألم أو ضَعف في الساقين وألَم الظَّهر سَلَسُ البَول | إجراء تصوير بالرَّنين المغناطيسي للعمود الفقري |
ورم بالقرب من عظم العَجُز “العصعص” (ورم مَسخي عَجُزي sacral teratoma) أو غيره من أورام الحبل النخاعي | ألَم الظَّهر ومشاكل في المشي وألم أو ضَعف في الساقين سَلس البَول | إجراء تصوير بالرَّنين المغناطيسي للعمود الفقري |
انسداد فتحة الشرج ( تشوُّهات شرجيَّة مستقيميَّة) | بطن مُتورِّم لا يحدث تبرُّز اكتشاف انسداد الشَّرج خلال فَحص الطَّبيب | يُجرى فَحص الطَّبيب بعد الولادة مباشرة |
تضيُّق شرجي (شرج ضيِّق) | تأخُّر مرور البراز الأوَّل (يُسمَّى العِقي) خلال 24- 48 ساعة التالية للولادة حالات تبرُّز انفجاريَّة ومؤلمة بطن مُتورِّم مظهر أو موضع غير طبيعي للشَّرج | فحص الطبيب |
السِّنسِنَةُ المَشقُوقة الخَفيَّة (تشكيل غير مُكتمِل لعظام العمود الفقري) | خصلة من الشعر أو ترصُّع على الجلد فوق العيب، يُشاهَد عند الولادة | إجراء تصوير بالرَّنين المغناطيسي للعمود الفقري |
التَّوضُّع غير الطبيعي للشرج | فتحة الشرج التي تبدو أقرب إلى الأعضاء التناسليَّة من الحالة الطبيعيَّة | قياسات لتحديد الموضع الدَّقيق لفتحة الشَّرج |