تعرف على أعراض السكر عند الأطفال عمر سنتين من النوع الثاني ومتى ينبغي عليك الرجوع إلى الطبيب وعلاقة الأنسولين بعلاج طفلك فالسكر من الأمراض التي لا يسلم منها كبير ولا صغار والتي تحتاج لرعاية وانتباه كبير لتشخيصها بشكل سليم.
مرض السكر من النوع الأول يعد من الحالات المرضية التي يقل فيها نسبة الأنسولين في الدم ويمكن تشخيصه عن طريق إرهاق الطفل في البداية وبالرغم من حاجة المصابين بالسكر لرعاية دائمة لكن العلاجات الحديثة والوسائل التكنولوجية التي يتم استعمالها اليوم حققت نجاحاً كبيراً في العلاج .
توجد بعض العلامات التي يمكن الاستفادة منها في تشخيص المرض بشكل سريع ومن ضمنها:
إذا ظهرت على الطفل أي إشارات أو دلالات لكونه مصاب بمرض السكر من النوع الأول كزيادة العطش أو تكرار التبول وتكرار تغيير الحفاظة أو الجوع طوال الوقت مع خسارة الكثير من الوزن أو شعرت أن طفلك يميل إلى فرك عينيه أو مصاب باحمرار بهما أو مرهق طوال الوقت .
حتى الآن فالسبب الأساسي للإصابة بمرض السكر غير معروف لكن أغلب المصابين ينشط لديهم جهاز المناعة الذي يحمي الجسم ويحدث فيه خلل يجعله يهاجم الخلايا التي تصنع الأنسولين “الخلايا الجزيرية” عن طريق الخطأ وهو من الأمراض الوراثية كما أن بعض الفيروسات قد تسبب الإصابة بمرض السكر من النوع الأول .
لا توجد الكثير من العوامل التي تعد خطرة للإصابة بمرض السكر ولكن من أهم العوامل ما يلي:
من ضمن عوامل الخطورة المحتملة للإصابة بمرض السكر ما يلي:
تؤثر مضاعفات مرض السكر على كل أعضاء الجسم بلا استثناء خاصة القلب والأوعية الدموية وسلامة الأعصاب والعين والقدم ويؤثر أيضاً على عمل الكلى ولكن في حالة كانت نسبة السكر لدى طفلك طبيعية فإن ذلك يحميه من الإصابة بهذه المضاعفات الخطرة فهي لا تحدث إلا في حالة إهمال السيطرة على نسبة السكر في الدم .
في حالة إهمال مرض السكر فإن ذلك يهدد حياة الطفل وقد يسبب له إعاقة تامة أو قد يسبب تلف في الأعصاب بسبب الإصابة بمشكلات في الأوعية التي تغذي الساق مما يشعره بألم أو وخز في الساق .
مشاكل الابصار في حالة الإصابة بتلف في الأوعية الدموية التي تغذي العين كما قد يسبب السكر الإصابة بالمياه البيضاء ويرفع احتمالية الإصابة بالمياه الزرقاء .
الإصابة بهشاشة العظام بسبب قلة كثافة المعادن التي يحتجاها العظم للنمو بشكل طبيعي مما يعرض الطفل للإصابة بمرض هشاشة العظام عندما يكبر .
يجب عليك الوعي بأن عدم اكتشافك لمرض السكر لدى طفلك قد يهدد سلامته ويعرضه للكثير من المخاطر وخاصة إذا حدث أي تدهور في حالته أو حدثت أية مضاعفات من جراء زيادة نسبة السكر في الدم أو حدثت التهابات في الجسم خاصة أن الأطفال الصغار لا يقدرون على التعبير عن الألم الذي يشعرون به أو عن مشاعرهم ومعاناتهم .
ويجب أن تكون الأم على وعي بأمراض مرض السكر لدى الأطفال الصغار وذلك لتتمكن من الرجوع للطبيب في الوقت الملائم وذلك لتلقي العلاج المناسب ولمنع حدوث مضاعفات .