لبان سمارة هو نوع من أنواع اللبان المستخرج من شجرة اللبان، وهو من الأنواع المفيدة الذي ينصح بتناوله يكميات معتدلة للحصول على فوائده المتعددة التي يعود بها على الجسم، والتي يمكن التعرف عليها من خلال موقع موسوعة.
فائدة لبان سمارة
ينمو لبان سمارة بشكل رئيسي في منطقة بلاد الشام وجنوب الجزيرة العربية، ويتميز بلونه البني الفاتح ورائحته العطرية، وله العديد من الفوائد الصحية منها:
سد الشهية
أوضحت العديد من الدراسات أن مضع اللبان يساعد بشكل كبير على فقدان الوزن من خلال سد الشهية، ومنح الشعور بالشبع خلال فترة طويلة.
ويحدث ذلك من خلال إعطاء المخ إنذار أن الجسم يحصل على الطعام وبالتالي الشعور بالشبع.
ومن الجدير بالذكر أن الأمر يختلف بين لبان سمارة واللبان المحلي الذي يحتوي على نسبة كبيرة من السكر تعمل على رفع مستويات السكر في الدم، لذلك يجب الحذر من نوع اللبان المستخدم.
تحسين الهضم
يساهم اللبان بشكل كبير في التحسين من عملية الهضم، ويعود ذلك إلى قدرته على تنشيط إفراز الغدد اللعابية الذي يساهم في مضع الطعام بشكل أفضل.
وبالتالي مع زيادة اللعاب، ينزل الطعام إلى المعدة في صورة مذابة لا تحتاج لى وقت كبير للطحن أو المزج.
يساهم اللبان في تنشيط إفراز الإنزيمات والهرمونات من الصفراء والكبد، مما يعمل على التحسين من عملية الهضم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تحسين القدرة على التركيز
يلعب مضغ اللبان دور هام في تعزيز تدفق الدم والأكسجين إلى المخ، ويساعد ذلك على زيادة قدرة التركيز والانتباه.
بالإضافة إلى أن لبان سمارة يعمل على التحسين من الحالة المزاجية من خلال تنشيط إفراز هرمونات السعادة، والتقليل من هرمون الكورتيزون الذي يتم إفرازه عند التعرض للقلق أو التوتر.
تخفيف الحموضة
يعمل لبان سمارة على تخفيف حموضة المعدة، وذلك من خلال إفراز اللعاب القلوي الذي يعادل حموضة المعدة في وسط حامضي.
لذلك ينصح العديد من الأطباء المختصين لمرضى ارتجاع المرئ مضغ لبان سمارة للتقليل من حموضة المعدة.
وأضاف الأطباء المختصين أن مضغ اللبان المحلي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر لا يعود بأي فوائد على المعدة أو على الجهاز الهضمي.
تقوية اللثة
مضغ اللبان يعتبر نوع من أنواع المساج الطبيعي للأسنان أو اللثة.
كلما تحركت الأسنان لمضغ اللبان تحرك معها الفك، وبالتالي تنشيط الدورة الدموية في اللثة.
ويزيد ذلك من قوة الأسنان، ويجعلها صحية بشكل أكبر، ويعمل على حمايتها من الإصابة أي التهابات أو بكتريا ضارة.
تقوية مفصل الفك
صرح العديد من الأطباء المختصين أن المضغ بشكل عام وتحريك الفك، عبارة عن تمرين لعضلات الفك يساعد على تقويتها وتنشيطها.
يساعد مضغ اللبان على التقليل من الشعور بوجود أي ألم في مفاصل الفك.
نضارة البشرة
تحريك الفك من خلال مضغ اللبان يساعد على تنشيط الدورة الدموية في البشرة.
بالإضافة إلى أن مضغ اللبان يعمل على تحفيز إفراز الكولاجين في البشرة الذي يلعب دور هام في نضارة البشرة وحيويتها ووقايتها من التجاعيد.
تنظيف الأسنان
أوضحت بعض الدراسات أن اللبان يساعد على تنظيف الأسنان، ويعود ذلك لكونه مادة لزجة تقوم بالحركة في كل أنحاء الفم.
ومع الحركة في الفم تقوم بالاحتكاك بالأسنان والضروس مما يساعد على تنظيفها والتخلص من بقايا الطعام المتراكمة على الأسنان.
كما يساهم ذلك في التقليل من طبقة البلاك والجير.
أضرار لبان سمارة
يعتبر لبان سمارة أحد أنواع اللبان الآمنة على الإنسان بشكل كبير، ولكن في حالة الإفراط في الاستخدام قد يعاني الإنسان من بعض الآثار الجانبية منها:
الشعور بالغثيان والقئ.
الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي مثل::
حرقة المعدة.
قرحة المعدة.
قد يعاني بعض الأشخاص من الإسهال عند تناول لبان سمارة بكميات كبيرة.
ملاحظة وجود انتفاخ شديد في البطن عند تناول كميات كبيرة من اللبان.
الشعور بصداع شديد في الرأس.
ردود فعل تحسسية وظهور بعض الأعراض مثل:
الحكة الشديدة.
الطفح الجلدي.
احمرار شديد.
قد يتسبب اللبان في الإصابة بالبكتريا، وذلك من خلال التصاق البكتريا بها قبل الدخول إلى الفم.
الإصابة بالغازات في المعدة، ويعود ذلك إلى أن مضغ اللبان يؤدي إلى دخول كمية كبيرة من الهواء تسبب في حدوث تشنجات وغازات شديدة.
فقدان الوزن بشكل كبير في حالة الاستخدام المفرط للبان.
يجب استشارة الطبيب المختص في حالة الإصابة ببعض الأمراض الصحية وذلك لتجنب الإصابة بالأضرار أو المضاعفات، ومن تلك الحالات الصحية:
تزرع أشجار لبان سمارة في العديد من البلدان حول العالم، وبشكل رئيسي في منطقة بلاد الشام وجنوب الجزيرة العربية، وتنمو الأشجار في المناطق الجبلية الجافة، فيما يلي بعض الأماكن المحددة التي تتواجد فيها أشجار لبان سمارة:
الأردن: تنمو أشجار لبان سمارة في الأردن في منطقة البلقاء، ويطلق على تلك المنطقة اسم “بلاد اللبان”.
اليمن: تشتهر منطقة حضرموت في اليمن بنمو الكثير من أشجار لبان سمارة فيها، وتعتبر تلك المنطقة هي واحدة من أهم وأشهر المناطق التي تنمو بها أشجار اللبان في العالم.
سوريا: توجد أشجار لبان سمارة في منطقة السويداء في سوريا، ويطلق على تلك المنطقة اسم “بلاد اللبان”.
سلطنة عمان: تنمو أشجار لبان سمارة في سلطنة عمان في منطقة ظفار، وتعتبر إحدى أهم المناطق التي ينمو بها أشجار لبان سمارة في العالم.
وتنمو أشجار لبان سمارة في العديد من البلاد الأخرى مثل:
الصومال.
العراق.
إثيوبيا.
الهند.
أنواع اللبان الموجودة
يوجد أكثر من نوع من لبان سمارة ينتشر حول العالم، ولكل نوع شكل مميز ورائحة مختلفة، ومن أنواع اللبان الموجودة:
اللبان الحوجري: هو النوع الأفضل من لبان سمارة، يتميز باللون البني الفاتح، بالإضافة إلى أن له رائحة قوية مميزة تختلف عن باقي أنواع اللبان.
اللبان النجدي: يتميز باللون البني الغامق، وله رائحة متوسطة مقارنةً باللبان الحوجي.
اللبان الشزري: يتميز ذلك النوع من اللبان باللون البني الفاتح، والرائحة الخفيفة.
اللبان الشعبي: يتميز اللبان الشعبي باللون البني الفاتح والرائحة الخفيفة، وهو من الأنواع منخفضة الجودة.
اللبان البري: يتم جمع اللبان البري من الأشجار البرية، ويتميز باللون البني الفاتح والرائحة الخفيفة.
مكونات لبان سمارة
يحتوي لبان سمارة على عدد من المركبات الكيميائية، والمكونات الرئيسية المختلفة والتي تتمثل في التالي:
المادة الصمغية: هي مادة صلبة لزجة تنتجها النباتات، وتتكون تلك المادة من مجموعة من المركبات بوليمرية تسمى “الراتنجات”
مركبات راتنجية: هي المركبات التي تتكون منها المادة الصمغية في لبان سمارة، وهي عبارة عن أنواع مخلتفة منها:
راتنجات البورين.
راتنجات الستر.
راتنجات الكحولات.
زبت اللبان: يتكون زيت اللبان من مجموعة من المركبات العضوية مثل:
المركبات العطرية.
المركبات غير العطرية.
المركبات العضوية الأخرى: يدخل في تركيب لبان سمارة مجموعة مختلفة من المركبات العضوية منها: