دليل شامل متكامل عن فوائد الميرمية للجسم والامراض التي تقي منها حيث تعد الميرمية من الأعشاب ذات الفصيلة الشفوية والتي ينتمى لها النعناع والحبق والريحان والزعتر، وتتعدد أسماء هذه العشبة فتُعرف بإسم المرمرية والميرامية والحشيشة مريم، ويصل إرتفاع هذه العشبة لحوالي 30 سم بينما أوراقها فهي خضراء ذات ملمس ناعم، يتراوح طول الورقة ما بين 2 حتى 4 سم أما العرض فهو نصف سم، وتعد أيام الربيع وأوائل الصيف هو الأيام التي تزدهر فيها عشبة الميرمية، وتصبح ألوان أزهارها زهرية ويصبح حجمها في حجم ثمار الكرز، بينما أغصانها فتتحول إلى لون أحمر غامق كلما تقدم عمر العشبة، ويكثر وجود هذه النبتة بالأماكن الجبلية التي تشتهر بها البلدان التي تقع حول حوض البحر المتوسط.
إستخدمت هذه العشبة منذ القدم في علاج كثير ن الأمراض، حيث كانوا يجففون أوراقها ويستخدمونها عن طريق تدخينها لعلاج الربو، أما عن مغلى المرمية فقد إستخدموه في علاج إلتهابات اللوزتين والحلق وعلاج إلتهابات المعدة وكذلك علاج الإسهال وآلام الطمث وعلاج التشنجات وهناك من إستخدمها كمنشط، كما أنه كان لها إستخدامات موضعية غذ كانت تستخدم كمطهر وقابض، وكانوا يعالجون بها مشكلة التعرق الزائد، وكانوا كذلك يضيفونها إلى أطعمتهم المختلفة كي تضفي نكهة ألذ للطعام، وإستخرجوا منها زيت الميرمية الذي يدخل كعنصر أساسي في صناعة الصابون وكذلك العطور.
في واقع الأمر إختلفت العديد من الأبحاث حول قدرة عشبة الميرمية على التنحيف وإنقاص الوزن، ففي الوقت الذي يرى فيه البعض أنه ليس هناك أدة علمية قاطعة تفيد قدرة الميرامية على تقليل الوزن إلا أن هناك دراسات أخرة حاولت أن تربط بين ما تقدمه هذه العشبة للذاكرة وعلاقة هذا الأمر بتقليل الوزن، إلا أنه في كل الأحوال لا تساعد المرمرية على خفض الوزن إلا حين إتباع نظام غذائي صحي وسليم وممارسة تمارين رياضية، حيث أنه مع الرياضة والريجيم فإن هذه العشبة تساعد على عملية الهضم بشكل سليم بجانب نسبة الزيوت العالية التي توجد فيها والتي تساعد على زيادة النشاط الذهني مما يعني إنخفاض الوزن لا محالة.
تستخدم عشبة الميرامية في علاج أمراض الفم، حيث أنها تستخدم في تنظيف الأسنان والفم ولها دور قوي في زيادة قوة اللثة، إذ أنها تدخل ضمن تركيبات الكثير من أنواع معاجين الأسنان المصنوعة بالأعشاب، كما أنها يمكن إستخدامها كغسول للفم.
وقد إستخدمت الميرمية في كثير من الأغراض التجميلية للعديد من السنوات، حيث تم إستخدامها في علاج مشكلة الشعر الأبيض ومشكلة الصلع، ويُنصح بإستعمالها لعلاج ضعف وتساقط الشعر، إذ أنها تساعد على تعزيز نموه مجدداً وذلك يرجع لفضل ما تحتويه على مضادات لحساسية وخصائص مطهرة، بجانب أنها تعد من المصادر الغنية بالماغنسيوم والفيتامينات والبوتاسيوم وعنصر الزنك، ويمكن أن تستخدم للشعر من خلال إتباع أي من الطرق التالية:
ويلجأ الكثيرين لإستخدام الميرمية في الوصفات الطبيعية وذلك للتخلص من المشكلات الجلدية والحصول على بشرة جميلة وذلك لفعاليتها العظيمة، إذ أنها ليس لها أي أعراض جانبية ومن مميزاتها للبشرة أنها تعطي البشرة نضارة وصفاءاً وتؤخر من ظهور الشيخوخة، وتعالج مشكلة خطوط السيلوليت، وتنقي البشرة من آثار الحبوب، ومن إستخداماتها للبشرة ما يلي:
تحتوي الميرمية على عدد من فيتامين ب كالريبوفلافين وحمض الفوليك وكذلك الثيامين، كما تحتوي على البيتاكاروتين وفيتامين أ فكل هذا يعتبر مفيد جداً في تقوية النظر والمحافظة على العين وصحتها.
هذه العشبة تساعد على تنشيط الذهن وتساعد على تقوية الذاكرة مثل عشبة الروزماري، كما أنها تعم على منع نفاذ الأستيل كولين العصبي الذي يعتبر مهم جداً لعمليات وظائف المخ، فهي تعزز من وجود المواد الكيماوية العصبية التي تعتبر هي المسئولة عن الزهايمر.
وتعتبر تلك العشبة من أكثر العلاجات فعالية التي يتم إستهدامها لعلاج تقرجات الفم التي قد تنتد لسلل نزلات البرد، حيث أنها.
تعتبر الزيوت الطيارة التي تحتوي على الكيتونات هي أولى المركبات المستخلصة التي يتم إستخلاصها من الميرمية، أما عن أوراق تلك العشبة فتحتوي على ح مض التاميك ومركبات السينول البرونيول، هذه المركبات جميعها ذات خصائص مكافحة للإلتهابات والتهيجات، كما أنها تعتبر مضادة للفطريات.
هذه العشبة يمكن إستخدامها في علاج العديد من الأمراض المستعصية كالسرطان، وذلك بحسب ما أشادت به العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تفيد بأن هذه العشبة لها دور في تعطيل الإنتشار للخلايا السرطانية بخاصة سرطان الثدي والقولون سرطان الرئة.
هذه العشبة تساعد على هضم الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتينات والدهون والتي يصعب هضمها، إذ أنها تساعد المعدة على الإحتفاظ بحموضتها أثناء الهضم، كما أنها لها خصائص مضادة للبكتريا مما يساعد على قتل البكتريا التي تضر بالمعدة والتي تتسبب في حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي، فهي تخفف من حالات عسر الهضم، وتساعد على التخلص من مشكلة الغازات التي تتكون بالمعدة والأمعاء، وعلاج مشكلة الإنتفاخات وعسر الهضم وكذلك علاج حالات المغص والإسهال.
وتعتبر مفيدة ضد الإستفراغ، كما أنها تفيد في علاج إضطرابات الجهاز الهضمي، وتساعد على زيادة الشهية وزيادة إفرازات المعدة، كما أنها تستخدم لتهدئة تقلصات المعدة والقضاء على التجشؤ وحرقان المعدة والحد من إنقباضات البطن أثناء أيام الحيض، لذا يُنصح بإستخدامها بصورة أساسية في مطبخنا حيث يتم غضافة بعض من أوراق هذه العشبة على الأكلات المختلفة، بحيث تضفي رائحة طيبة وطعم ذكي وفوائد صحية.
فمن الممكن إستخدام زيت الميرمية في القيام بتدليك الجسم، إذ أنها تمنح الجسم مزيد من الإسترخاء وتساعده على التخلص من مشكلة العصبية والتخلص من الصداع والقلق وكذلك التوتر والحد من مشكلة الإرهاق والقلق النفسي الذي كثيراً ما ينتباب المسنين.
نظراً لما تحتويه الميرمية على أحد مركبات الفلافونويد التي تُعرف بإسم السالفجنين فهي لها دورها العظيم في الحماية من الإصابة بأمراض القلب أو الأوعية الدموية، إذ أنها تحتوي على عدد من الأملام المعدنية مثل البوتاسيوم والزنك مما يحافظ على مستوى الضربات في القلب، وضبط معدلات ضغط الدم.
تساعد هذه العشبة على تقليل نسب بسيطة من البول السكري، وذلك في حال تناول ملعقة طعام من أوراق هذه العشبة بعد إضافتها لكوب ماء مغلي سابقاً ثم تركها مدرة ربع ساعة، وبعدها تُصفى ومن الممكن تناولها في اليوم ثلا مرات، مع مراعاة عدم إستخدامها بشكل مستمر.
يتم إضافة ملعقة صغيرة من الأوراق المطحونة لعشبة الميرمية بداخل كل حذاء، ومن الممكن أيضا القيام بوضع الفدمين في حمام الميرمية كل يوم والذي تم إعداده خصيصاً من أجل هذا الغرض.
نظراً لإحتوائها على عدد من المعادن والفيتامينات التي تساعد على تحفيز الجهاز المناعي ووقاية الجسم من الإصابة بالعدوى وتخليصه من العوامل المؤكسدة.
نظراً للخاصئص المضادة للإلتهابات التي تمتاز بها عشبة الميرمية فإنه من الممكن إستخدامها للتخلص من المخاط الزائد الذي يوجد بالجهاز التنفسي حيث أنها تعتبر مفيدة في علاج الكثير من حالات إلتهابات الحنجرة والبرد وإلتهاب اللوزتين وعلاج الجيوب الأنفية والحلق، كما أنه من الممكن إستخدامها في الغرغرة للتخلص من إلتهابات الحلق، كما أن لها دور مهم في تقوية الرئتين ضد الهجمات المتكررة من الميكروبات وتقيها كذلك من حالات الحساسية والنزلات الصدرية، وتعتبر مفيدة في علاج مشكلة الربو وضيق التنفس.
ودائما ما ينصح الطلاب بإستخدامها في أيام إمتحاناتهم، ويُنصح بها أيضا المصابين بمشكلة الأنيميا وفقر الدم ومن يعانون من رجفة اليدين وضعف الذاكرة.
وتعتبر من الأعشاب الواسعة الإستخدام مع المرأة إذ أنها تخفف من آلام الطمث، وتزيد من الخصوبة، وتساعد على خفض هرمون الحليب تطهير الرحم كما أنها تفيد في تنشيط المبايض، ويمكننا سرد فوائدها للمرأة في النقاط التالية:
ونظراً لما تحتوي عليه الميرمية من حمض الروزمارينيك أسيد الذي يعتبر من أقوى مضادات الآلام الروماتيزمية ومضادات الإلتهابات فإنها تساعد كثيراً في التخلص من تسنجات العضلات وتخفف من آلام الروماتيزم وآلام الشد العضلي، كما أنها تستخدم لعلاج إلتهابات وآلام الأعصاب وذلك من خلال إستخدام زيت هذه العشبة.
ونظراً لإحتواء عشبة الميرمية على مادة اليوروسوليك التي تعتبر مطهر وقابضة ومنظمة لنشاط الغدة الدرقية فإن هذه العشبة تعد الخيار الأمثل للتخلص من مشكلة التعرق بشكل طبيعي، حيث يتم نقع بعض من أوراق هذه العشبة بوعاء به ماء مغلي ثم تركها عشر دقائق، وتناولها ثلاث مرات في اليوم.