فوائد العصفر للسكري والجسم
فوائد العصفر للسكري كثيرة، كونه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تعمل على تقليل مقاومة الأنسولين، وتقليل إفرازه في الدم، ولذلك يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض كل تلك الفوائد سواء كان للسكري والجسم.
العناصر الغذائية في العصفر
يتميز نبات العصفر بمحتواه الغني بالمواد الغذائية الأساسية الهامة التي تحمل فوائد صحية كثيرة. فكل 100 غرام منه يحتوي على ما يلي:
- 310 سعر حراري.
- و11.43 غراماً من البروتين.
- و5.85 غرامات من الدهون الكلية.
- و65.37 غراماً من الكربوهيدرات.
- و3.9 غرامات من الألياف.
- و111 مليغراماً من الكالسيوم.
- و11.10 مليغراماً من الحديد،
- و264 مليغراماً من المغنيسيوم.
- و252 مليغراماً من الفوسفور.
- و1724 مليغراماً من البوتاسيوم.
- و148 مليغراماً من الصوديوم.
- و80.8 مليغراماً من فيتامين ج.
- و530 وحدة دولية من فيتامين أ.
- وتحتوي عشبة العصفر على أحماض دهنية غير مشبعة مهمة مثل حمض اللينوليك
- وحمض الأوليك
- وبعض الأحماض الأمينية الأساسية.
كما أن زهرة العصفر تحتوي على صبغة الكرثامين التي تستخدم كصباغة للألبسة وتستخدم كملونات طعام طبيعية في المختلفة الصناعات.
فوائد العصفر للجسم
ينتمي العصفر إلى فصيلة النجميات ويعتبر نباتاً عشبياً معمراً، ويستخدم عادة في صبغ الأطعمة وله فوائد صحية عديدة.
يحتوي زيت العصفر، الذي يستخرج من بذوره، على قيمة علاجية ويُعد المنتج الأكثر قيمة لهذا النبات، وهو غني بالعناصر الغذائية.
يعد العصفر منجمًا للفوائد الصحية، حيث يساعد في خفض مستويات الكوليسترول والوزن، وتحسين صحة الشعر والجلد، وتحسين نظام المناعة.
كما يحتوي على حمض اللينوليك الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب، ويمكن أن يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على الأحماض الدهنية أوميجا 6 التي تساعد الجسم على حرق الدهون وتنظيم عمليات الجسم المختلفة.
كما يمكن لزيت العصفر تعزيز صحة الجلد وتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتعزيز صحة الجهاز المناعي. يوجد العديد من الفوائد الأخرى المقترحة للعصفر، مثل علاج الأكزيما وجفاف الجلد، وعلاج ألم المفاصل، وتعزيز صحة الجهاز التنفسي والدماغ والإدراك، ولكن لم تثبت بعد بشكل نهائي.
إن استخدام العصفر وزيته يعد طريقة طبيعية وفعالة لتحسين الصحة والجمال، ويمكن استهلاكها كجزء من النظام الغذائي أو استخدامها في منتجات العناية بالبشرة والشعر.
فوائد العصفر للسكري
يعتبر الكوليسترول من المواد التي ينتجها جسم الإنسان بشكل طبيعي ويحصل عليها من الطعام، وعندما يتراكم في الأوعية الدموية والشرايين يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ولذلك، تشير العديد من الدراسات إلى أن نبات العصفر يحتوي على حمض اللينوليك والألياف الغذائية والحمض الدهني أوميجا-6، وجميعها تساعد في توازن الدهون في الجسم، بما في ذلك الكوليسترول في الدم، وبالتالي يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بالأمراض القلبية.
وأظهرت دراسات سابقة أن تناول العصفر يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسكتات القلبية والدماغية وتصلب الشرايين.
وأشارت دراسة أجريت في عام 2011 إلى أن تناول العصفر لمدة 4 أشهر قد أدى إلى تحسن مستويات الكوليسترول في الدم لدى المشاركين في الدراسة. ويحتوي العصفر أيضًا على الحمض الدهني أوميجا-6 غير المشبع الذي يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم ويساعد على مقاومة الأنسولين.
وأظهرت دراسة أجريت في جامعة ولاية أوهايو أن تناول العصفر يومياً لمدة 16 أسبوعاً أدى إلى انخفاض كبير في نسبة السكر التراكمي (HbA1c)، وهي علامة تستخدم لقياس مستوى السكر في الدم على المدى الطويل.
وأشارت مراجعة للدراسات في عام 2016 إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
بشكل عام، يمكن الاستفادة من فوائد العصفر الصحية، وتناوله كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي يمكن أن يساعد في الوقاية من أمراض القلب وداء السكري وتحسين مستويات الدهون في الدم.
موانع استخدام العصفر أو زيت العصفر
يمكن استخدام العصفر وزيت العصفر بأمان عادة موضعيًا على الجلد أو عن طريق الفم، ولكن يتعين توخي الحذر في بعض الحالات، وهي:
- في حالة وجود مشكلات مع تخثر الدم، يجب تجنب استخدام زيت العصفر، لأنه قد يؤثر على معدل تخثر الدم وتجلطه بشكل كبير، وينصح بوقف استخدامه لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي إجراء جراحي.
- إذا كنت تعاني من حساسية تجاه هذا النبات، فينصح بتجنب استخدام زيت العصفر، لأنه يمكن أن يسبب حساسية متفاوتة الخطورة.
- ينصح بعدم استخدام العصفر وزيته بأي شكل من الأشكال من قبل النساء الحوامل، لتجنب حدوث إجهاض أو انقباضات في الرحم أو تحفيز الدورة الشهرية. يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العصفر أو أي منتج يحتوي عليه خلال فترة الحمل.
نصائح للتعامل مع مرض السكري
تحافظ مستوى السكر الطبيعي في الدم على صحة مريض السكر، وتواجهه الكثير من التحديات. ولكن يمكن التعامل مع هذا المرض باتباع الخطوات التالية:
- تناول الغذاء الصحي المناسب، والحرص على تناول وجبات متكاملة تحتوي على النشويات والفواكه والخضروات والبروتينات والدهون،
- واستشارة الطبيب حول علاقة توقيت تناول الدواء والطعام.
- كما يجب عدم تناول المحليات الصناعية لأنها عالية السعرات الحرارية ولا تحتوي على قيمة غذائية.
- ويجب المحافظة على ممارسة الرياضة بشكل يومي، ويمكن تقسيمها إلى نصف ساعة يومياً، وتشمل رياضات المشي والركض وركوب الدراجة.
- يجب أيضاً التقليل من الشعور بالتوتر لأنه يؤدي إلى زيادة مستوى السكر بالدم وتقليل حساسية الخلايا للإنسولين.
- ويجب مراقبة مستوى السكر في الدم باستمرار باستخدام فحص السكر التراكمي وفحص السكر المنزلي.
- يجب على مريض السكر الالتزام بإجراء فحص السكر التراكمي بمواعيد محددة وقياس مستوى السكر بالدم في المنزل بشكل يومي، وعدد المرات التي يجب إجراء الفحص المنزلي يختلف باختلاف نوع الدواء المتناول.
- كما ينصح مريض السكر بتخفيف وزنه والإقلاع عن التدخين لتقليل مضاعفات المرض.
- يجب الالتزام بتناول الأدوية بمواعيدها لتقليل مضاعفات مرض السكر.
- وعند ارتفاع مستوى السكر بالدم، يجب الاتصال بالطبيب والحرص على النشاط والتحرك واتباع الحمية الغذائية الموصوفة والتزام بتناول الأدوية بمواعيدها والتواصل مع الطبيب إذا كنت تتناول علاج الإنسولين.
- وفي حالة انخفاض مستوى السكر بالدم، يجب فحص السكر مباشرة وتناول كمية مناسبة من السكر أو العصير أو الحلوى الصلبة لتحسين مستوى السكر بالدم.
طرق الوقاية من مرض السكري
يمكن الوقاية من مرض السكري باتباع بعض الإجراءات والطرق، وهذه هي الطرق الأساسية:
- قلل من تناول السكر والكربوهيدرات المكررة في نظامك الغذائي. فتناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات المكررة والسكر يزيد من مستويات السكر في الدم والأنسولين، ويزيد بالتالي من خطر الإصابة بمرض السكري.
- خفف من وزنك إذا كنت تعاني من زيادة الوزن والسمنة، حيث إن زيادة الوزن يزيد من مقاومة الأنسولين ومستويات السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. لذا ينصح بتحسين النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني لخفض الوزن والمحافظة عليه.
- مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مقاومته، مما يساعد على الوقاية من مرض السكري.
- اشرب الماء بكثرة بدلاً من المشروبات الغازية والمشروبات السكرية الأخرى، حيث إن شرب الماء يساعد في التحكم في مستويات السكر والأنسولين في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- انتبه للكمية والنوعية الغذائية التي تتناولها، وحاول تجنب الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة، واستبدلها بالأطعمة الكاملة والمتوازنة غنية بالألياف، واتبع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.
- حاول الحفاظ على مستوى فيتامين د في الدم، وذلك عن طريق تناول الأسماك الدهنية والزيت الكبد السمك، والتعرض للشمس.
- اشرب القهوة أو الشاي بانتظام، حيث يحتويان على مضادات الأكسدة المفيدة للصحة ومركبات تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- قم بالإقلاع عن التدخين، حيث يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري وعدة أمراض أخرى، والإقلاع عن التدخين يقلل من هذا الخطر.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام، حيث يساعد ذلك على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مقاومته، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تجنب الإفراط في تناول الطعام ومحاولة الحفاظ على وزن صحي، والأفضل هو الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- يجب الانتباه للتغيرات في مستويات السكر في الدم، والتواصل مع الطبيب في حالة وجود أي أعراض مثل العطش المفرط والجوع الشديد والتبول المتكرر، حيث قد تكون هذه علامات للإصابة بمرض السكري.
- تجنب الإجهاد النفسي والعصبي، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة مستويات السكر في الدم وتفاقم أعراض مرض السكري.
- الحرص على النوم الجيد، حيث يؤثر نقص النوم على مستويات السكر في الدم ويزيد منخطر الإصابة بمرض السكري، لذا يجب الحرص على النوم لمدة كافية وجيدة.