فوائد الجوافة للصحة والجسم والأمراض التي تقي منها ، كثير منا لا يعرف الكثير عن الفوائد التي تتعلق بثمرة الجوافة وان لها الكثير من الفوائد العلاجية والوقائية وخاصة تلك المتواجدة في قشرة الجوافة من الخارج، لذا تجد الكثير من الأمهات ما تحرص على أن يتناول أطفالها الجوافة دون تقشير ربما تلك هي الفطرة التي أوجدت عليها الأمهات في كونها تعرف ما يصب في مصلحة صغارها، واليوم سنؤكد هذا القول في أسطرنا التالية ما تحتويه الجوافة من مكملات غذائية وفيتامينات طبيعية تفيد جسم الإنسان.
ثمرة الجوافة :
ربما تكون قد تناولت الجوافة دون أن تعرف المزيد من المعلومات مثلاً عن كموطنها الأصلي أو الفصيلة التي تتبعها من النبات، لذا قبل التطرق إلى فوائدها عليك أن نذكر المعلومات السابقة، فتجد أن الجوافة هي من أنواع النباتات التي تتدرج تحت فصيلة الآسية وتتواجد بكثرة بالكثير من المناطق الاستوائية وكذلك في أفريقيا، وبأمريكا الجنوبية وفي فلسطين وغيرها الكثير من المناطق الاستوائية.
لا تقتصر الفائدة على ثمرة الجوافة نفسها فقط، بل ستجد أن لأواق الجوافة العديد والعديد من الفوائد الوقائية والطبية حيث تجدها تدخل في الكثير من العلاجات.
فوائد الجوافة :
القيمة الغذائية والصحية للجوافة :
ذكرن مسبقاً أن الفوائد والقيمة الصحية والغذائية للجوافة لا تتوقف على ثمارها فقط، وهذا بالفعل ما سيتم توضيحه في هذه المنطقة من مقالنا، حيث ستجد أن القيمة تنقسم تدرجياً على:
الثمار: لثمرة الجوافة أهمية كبيرة باعتبارها من أكثر الثمار التي تمتلك مادة اللكوبين بين مكوناتها الطبيعية، فتجد أن تلك المادة تتواجد بشكل كبير في اللب الأحمر لدى ثمرة الجوافة من الداخل وهي ما تعمل على الوقاية من الكثير من الأمراض السرطانية التي قد تصيب الشخص، إضافة إلى غيرها من الأمراض الأخرى.
الأوراق: إذا ما قمت بغلي أوراق الجوافة مع الماء الساخن لقليل من الوقت ستجد أن المحلول الناتج عن ذلك يمكن استعماله في الكثير من الاستخدامات العلاجية مثل: علاج الكحة أو السعال، وكذلك لعلاج الإسهال ونزلات البرد الشعبية، ولها دوراً في تسكيت بعض الآلام المتواجدة بالمعدة ولعلاج ألم الأسنان ولبعض الجروح الأخرى، ولا ننسي دورها الكبير لما تمتلكه تلك الأوراق من قدرة على تفتيت الحصوات وفي إدرار البول.
وللأوراق استخدامات أخري في الصناعة، بكونها تدخل ضمن المواد المستخدمة في صناعة الجلود وبصبغات المنسوجات وبمجموعة من الصناعات الأخرى.
البذور: من الممكن استخراج الزيت المتواجد في بذور الجوفة ليتم استخدامه فيما بعد في العديد من الصناعات، كصناعة الجبن والكاتشب، وكذلك يمكن إضافته كصلصة للسلطة وهذا ما يتواجد ببعض بلاد العالم، ومن الممكن لها أن يتدرج في بعض الصناعات التجارية الأخرى.
قلف أشجار الجوافة: تم استخدام المادة المتواجدة في قلف أشجار الجوافة باعتبارها من المواد لقابضة التي تفيد في علاج الإسهال وخاصة لدى الأطفال، وأصبح اليوم يمكن استخدمه في علاج الكثير من الأمراض الأخرى.
الفوائد العلاجية لثمرة الجوافة :
من الممكن استخدام ثمرة الجوافة، أو أوراقها أو قلفها أو بذورها في معالجة العديد من الأمراض من أهمها:
ما اعتديناها من أن للجوافة دور كبير في الوقاية من نزلات البرد وخاصة لدى الأطفال وصغار السن.
إن كنت من المصابين بالسعال المستمر من الممكن استخدام أوراق الجوافة في الحد من السعال أو بهدف تخفيف حدته.
وللجوافة دور كبير في العلاج من مرض الإسقربوط وهو أحد الأمراض النادرة الناتجة عن نقص فيتامين سي، حيث ستجد أن الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لذلك المرض النادر لذا من الممكن استخدام الجوافة في الوقاية منه.
للجوافة دور مهم في معالجة الجروح التي قد تصاب بها، إضافة لقدرتها الكبير على الحد من الآلام المتواجدة بالأسنان.
ينصح بها الكثير من الأطباء حيث أنها تعتبر من المكملات الغذائية الطبيعية التي تفيد في تقوية الكبار وللنساء الحوامل.
كما وينصح بتناولها الأطباء وخاصة لمرضى مرض السكري نسباً لاحتواء الجوافة على نسبة قليلة من السكريات بداخلها على النقيض من غيرها من الفواكه.
ربما هذه النقطة ما تنجذب إليها النساء حيث أن للجوافة دور كبير في المساهمة من الوقاية من الأمراض التي يصاب بها الجلد، إضافة إلى دورها في ترطيب وتفتيح وتنقية البشرة لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات مصل A,B,C والنسبة الكبيرة من الماء التي تساهم في عملية الترطيب.
للجوافة القدرة على التخلص من لوزن الزائد بالجسم حيث أنه لا تحتوي على الكثير من لسعرات الحرارية لذا تجدها الأنسب لكل من يريد القيام بالحمية.
ولا ننسي ما للجوافة من قدرة في المحافظة على ثبات ضغط الدم وتنظيمه فيحد من الارتفاع الذي قد يحدث له.