يدور مقالنا اليوم حول شجرة فلفل الراهب ، أو كما يطلق عليها شجرة كف مريم أو عشبه الرهبان ويقال لها أيضاً شجرة إبراهيم ولها الكثير من الأسماء والألقاب الأخري.
كما أن ثمارها يطلق عليها توت العفة لما لها من فوائد لجسم الإنسان ولها الكثير من الأضرار أيضاً، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على ما هي شجرة فلفل الراهب أو شجرة مريم وأهم فوائدها وأكثر الأضرار شيوعاً لكثرة استخدام تلك العشبه بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
شجرة فلفل الراهب
شجرة كف مريم
تعد شجرة فلفل الراهب أو شجرة كف مريم من النباتات أو الأشجار الحولية ولها الكثير من الأسماء كعشبه النساء أو حب الفقد أو مدعي الحمام أو شجرة إبراهيم أو عشبه الرهبان ونراها في الكثير من الأديرة والمناطق المقدسة لدي أصحاب الدين المسيحي لعدد من الفوائد سنذكرها فيما يلي.
شجرة فلفل الراهب من الأشجار التي يبلغ طولها ما يقرب من 4 أمتار، وتعتبر من الأشجار ذات الأوراق المتساقطة وتمتاز أوراقها باللون الرمادي المائل للفضي، وهي من الأشجار التي تتحمل التقلبات المناخية ودرجات الحرارة المرتفعة والتعرض المباشر لأشعة وحرارة الشمس.
كما أن تلك الشجرة يمكنها تحمل الصقيع والتربة ذات الملوحة العالية والرياح العاصفة الشديدة، لذا يتم زراعتها في الشوارع والحدائق العامة والحدائق المنزلية خاصة في فصل الشتاء.
ثمارها يطلق عليه توت العفة وهي من الثمار الحارة ذات المذاق شديد المرارة ولكنت رائحتها مقبولة إلى حد ما.
فوائد شجرة فلفل الراهب لجسم الإنسان
تساعد الجسم في التخلص من مشكلات البشرة وحب الشباب والبثور والتقرحات خاصة البشرة الدهنية وتمنحها الحمرة الطبيعية والنضارة.
يعمل على زيادة كفاءة الدماغ وتزيد من التركيز ويحمي خلاياه من التلف أو الإصابة بالزهايمر.
حل الكثير من المشكلات والاضطرابات التي تصيب المعدة خاصة القرح والحموضة الدائمة.
يسرع من الالتئام بالجروح والتخلص من أثار الجروح والندبات.
تساعد في علاج الكثير من الآلام الروماتيزم ومشكلات المفاصل والعظام بشكل عام.
توت العفة والحمل
تمتلك تلك العشبة القدرة على الحد من الرغبة أو الشهوة الجنسية لدي النساء والرجال، خاصة عندما يتحول الأمر لمشكلة تتسبب في الكثير من الضرر والإحراج أو القلق لصاحب المشكلة.
وهي من الأعشاب التي يستخدمها الرهبان بالأديرة لتساعدهم على الاتزان والاعتدال والشعور بالراحة والسلام لذا يقال لها عشبة الرهبان.
تعمل على الحد من اضطراب الهرمونات المسببة في اضطراب الدورة أو العادة الشهرية وتحد من النزيف الرحمي الغزير المصاحب لها.
تساعد في تقليل فرص الإجهاض خاصة في الشهور الأولي من الحمل وذلك بفضل قدرتها على خفض هرمون البروجيسترون.
تحد من الإصابة بتضخم البروستات ومن الأعراض والمشكلات المصاحبة لها كالألام وانحصار البول وغيرها من المشكلات.
تعمل على زيادة هرمون اللبن أو إدرار الحليب لدي الأمهات المرضعات وهي من الأعشاب التي كانت تستخدم قديما بعد الولادة لتطهير الرحم وتنظيفه.
كف مريم للدوره
تعمل على تخفيف الأعراض التي تشعر بها المرأة قبل الدورة الشهرية والتي تعرف باسم PMS والتي يمكن أن تمتد لدي بعض النساء لمدة 14 يوماً قبل الحيض ويمكننا تتلخص تلك الأعراض في:
العصبية والإنزعاج
الاكتئاب والتوتر النفسي.
القلق
الحساسية المفرطة
البكاء دون سبب أو لسبب تافه.
التعب وتغييرات المزاج
الانتفاخ وزيادة في الوزن.
مشاكل في النوم والأرق.
ظهور البثور وحب الشباب.
وذلك لأن تلك العشبة قادرة على إعادة التوازن المطلوب في الهرمونات الموجودة داخل الجسم فتعيد له الهدوء المطلوب وتخفف من كل تلك الأعراض السابق ذكرها.
كما أن للعشبه القدرة على تخفيف الآلام والآثار المصاحبة لما يسمي سن اليأس أو انقطاع الطمث ويعيد ضبط الهرمونات مرة أخري.