ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح
نتحدث في مقال اليوم حول ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح عبر موقع موسوعة كما نسرد شكل أضرار الماريجوانا وصورة توضيحية لشكل النبات، كل هذا في السطور التالية.
تعتبر الماريجوانامن إحدى الأعشاب التي تستخدم في العقاقير الطبية بنسب محددة.
يتخذ بعض الأفراد من الماريجوانا طريقة للانفصال عن الواقع، فهي نبات مخدر ذو تأثير قوي.
تعد إجابة سؤال ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح هي زيادة هرمون الدوبامين الذي يزيد من إحساس الراحة والسعادة.
يشعر مدمني عقار الماريجوانابتخدير في جميع أجهزه الجسم، حيث يكون الشخص مدرك لما حوله لكن غير قادر على التفاعل مع المحيطين به.
يعتاد الجسم على الماريجوانا بشكل تدريجي إلى أن يصبح الشخص مدمن، وهكذا لا يستطيع أن يمنع نفسه من التوقف عن شرب العقار.
مفعول الماريجوانا
نستعرض في تلك الفقرة مفعول الماريجوانا بشكل تفصيلي فيما يلي.
يزداد مفعول عقار الماريجوانا كلما زادت كمية الجرعات، فهو يستخدم في علاج بعض الأمراض لكن بنسب معينه وبإشراف الأطباء.
يشعر من يكثر من تناول عقار الماريجوانا بالراحة في الأعصاب والبدن.
تزداد رغبة المريض إلى أخذ العقار كلما تعرض لنبوة عصبيه أو شعر بألم في الجسم، وعليه يقترب من خطوة الإدمان.
يصعب على المريض التوقف عن تناول عقار الماريجوانا، حيث يشعر المرضى بتحسن النوبات وأعرض التعب بشكل ملحوظ، مما يجعل الحياة بدونه صعبه للغاية.
يزيد العقار من شعور النشاط والطاقة، وذلك لغياب الألم عن أعضاء الجسم.
يفيد عقار الماريجوانا من تحسن الجسم وعلاج العديد من الأمراض مثل مرض الإيدز والسرطان، لكن يتم تناوله بكميات محدودة.
شكل نبتة الماريجوانا
نستعرض في تلك الفقرة شكل نبتة الماريجوانا، كما نعرض صورة توضيحية لها.
تُعرف نبتة الماريجوانا على إنها عشبه خضراء تدخل في بعض العقاقير الطبية، وذلك بغرض علاج بعض الأمراض المزمنة.
تضع أغلب الدول حول العالم قانون يمنع تداولها أو أمتلاكها لإنها تسبب الإدمان، وعليه يصبح الشخص غير مدرك لأفعاله مما يجعله خطر على المجتمع.
أضرار الماريجوانا
بعد أن تناولنا ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح في بداية المقال، نستعرض في تلك الفقرة أضرار الماريجوانا فيما يلي.
تتعدد أضرار الماريجوانا على أجهزة الجسم وأعضائه.
تضر الماريجوانا من عضلة القلب، حيث تزيد من ضربات القلب مما قد يؤدى إلى التعرض لسكتة قلبية.
يتأثر الجهاز التنفسي بشكل كبير من عقار الماريجوانا، حيث يصعب على المدمن التنفس بصورة طبيعية كما إن الرئة تصبح ممتلئه بالأدخنة السامة التي تضر الجسم.
تقلل الماريجوانا من قوة الجهاز المناعي المسئول عن حماية الجسم، ويصبح المدمن عرضه للإصابة بأمراض مزمنة.
يتعرض مدمني عقار الماريجوانا إلى ضعف في الذاكرة، وحدوث تبطأ في القدرات العقلية والمهارات الحياتية، وذلك بسبب تخدير أجهزه الجسم بشكل مستمر.
قام بعض الأطباء بعمل تجربة علمية من خلال جعل بعض من الشباب تناول جرعة من عقار الماريجوانا لفترة.
خضع الشباب لفحص طبي ولأشعة على المخ، التي وضحت إن حجم اللوزة الدماغية تغير قبل وبعد تناول العقار.
يتضح من الأشعة إن أزدياد حجم المنطقة المسئولة عن الإحساس بمشاعر الفرح والسعادة والراحة، هي التي تجعل مدمني الماريجوانا يقبلوا على تناوله بكميات هائلة.
أشارت الأبحاث العلمية إن زيادة نسبة الماريجوانا عن الحد المسموح به، يضر حجم المخ ويعرض الشخص إلى انخفاض في مستوى الذكاء والفهم بالإضافة إلى الإصابة بأمراض قلبية وصدريه.
أعراض تعاطي الماريجوانا
تُعرف الماريجوانا بأنها علاج لأمراض مزمنة، حيث يدخل بعض من أعشابها في أدوية طبية لعلاج مرض فقدان الشهية وعلاج متلازمة الهزال، بالإضافة إلى علاج أورام السرطان والزهايمر، لكن هناك بعض الفئات التي تتخذ من الماريجوانا نوع من المخدرات بهدف الانفصال عن الواقع ومشكلاته، لهذا نتناول سرد أعراض تعاطى الماريجوانا فيما يلي.
يشير الأطباء إلى إن أغلب مدمني الماريجوانا هم أفراد تعاني من مشاكل وأزمات في الحياة، ويتخذوا من العقار علاج لتخدير وتناسي الصعاب.
يعمل عقار المرايجوانا على إفراز هرمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالراحة والسعادة.
يوجد بعض الأعراض التي تظهر على المتعاطين، حيث يمكننا التعرف على المدمن من خلال أفعاله وكلامه الغير متزن.
يصبح المدمن في حالة نسيان دائمة لغلب ما يعيشه يومياً وبصورة متكررة.
تطرأ على المتعاطي تغيرات جسدية مثل شدة أحمرار العينين، والشعور بالدوار بشكل مستمر.
يستصعب المدمن النوم بدون تناول الماريجوانا، لأنها تعمل على تخدير كافة أعضائه إلى أن يفقد الوعي.
تتغير سلوكيات المدمن غريب الأطوار يقول ويفعل أشياء متناقضة، كما أنه يصبح شخص عصبي.
يميل المتعاطي إلى العزلة واجتناب جميع عائلته، حيث يفضل شرب عقار الماريجوانا بعيداً عن نظرات التعجب والغضب من المحيطين.
إدمان الماريجوانا
نتناول في تلك الفقرة تعريف إدمان الماريجوانا بشكل تفصيلي فيما يلي.
تشير إحدى الدراسات الطبية إلى إن عقار الماريجوانا المستخدم لعلاج الأمراض هو ليس مستخلص من النبات بنسبة 100%، بل وضع منها نسبة ضئيلة لا تجعل من المريض شخص مدمن.
يذكر الأطباء إلى إن إدمان الماريجوانا ناتج عن الإفراط في شرب العقار، أو تناول العشب على هيئة دخان.
يقول الباحثين إن شرب الماريجوانا على مدار الأسبوع بكميات هائلة، هو أشبه بتناول مواد سامة تعرض الجسم للإصابة بأورام السرطان.
يتعرض مدمني الماريجوانا إلى أمراض نفسية، تجعل منه شخص غير راضى بحياته مائل إلى الانتحار.
يؤثر إدمان الماريجوانا على كل من يحيط بالمدمن، حيث يتجنبه جميع الأشخاص، وذلك نتيجة أتخاذه لسلوك غير سوي مضر لصحته ويدمر حياته.
أعراض انسحاب الماريجوانا
نستعرض في تلك الفقرة أعراض انسحاب المارسجوانا من داخل جسم المدمن وذلك فيما يلي.
تقوم الدول بحظر تداول الماريجوانا في البلاد، وذلك للحد من نسبة إدمان الأفراد داخل المجتمع.
يوجد بعض الأشخاص الذين يدخلوا الماريجوانا إلى الدول بطرق غير شرعية، لهذا قامت أغلب دول العالم بفرضها جريمة تصل مرتكبيها إلى السجن.
إلى جانب هذا أنشأت الدول مركز صحية لعلاج مدمني المخدرات والماريجوانا، ويمر على المتعاطي عدة أعراض التي منها:
الشعور بالآلم في العظام، ورعشة في جميع الأطراف.
زيادة ضربات القلب، والشعور بالآلم واضطراب في المعدة.
زيادة التعرق وارتفاع درجات حرارة الجسم.
صعوبة التنفس والشعور بالتوتر والقلق.
رؤية هلاوس غير موجودة بالواقع.
تتسبب تلك الأعراض في الرغبة بالانتحار في بعض الأحيان.
زيادة عصبية المدمن، كما يتعرض لاضطرابات أثناء النوم.
هل الماريجوانا حرام
نستعرض في تلك الفقرة إجابة سؤال هل الماريجوانا حرام فيما يلي.
يجيب أهل الدين والشريعة عن إن الماريجوانا حرام، حيث يستند الفقهاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال”كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ”.
يفسر العلماء ذلك الحديث النبوي بأنه دليل صريح على إن الماريجوانا حرام، ويدعوا البشرية إلى التوقف عن تداولها وتعاطيها لما فيها من إثم وضرر على النفس، وهذا ليس في الإسلام فقط بل في جميع الأديان.
أما بالنسبة لتناولها كعلاج، أختلف العلماء حول ذلك الرأي فهناك فئه ترى إنه إذا كان العقار هو الحل الوحيد للعلاج والجرعات المستخدمة لا تؤدي إلى الإدمان فيجوز تناولها.
يرى الفريق الآخر إن الماريجوانا محرمة بجميع صورها حتي إذا كانت تستخدم للعلاج، وذلك بُناء على الحديث النبوي الآتي”نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ”.
يحذر الفقهاء من تناولها وعلى المدمنين التوجه إلى المصحات العلاجية، لأنهم بذلك قد خالفوا شرع الله ويضرون أنفسهم والمحيطين بهم
هكذا عزيزي القارئ نختم مقال ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح الذي عرضنا من خلاله أضرار الماريجوانا، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.