نقدم إليك عزيزي القارئ موضوعنا اليوم من موسوعة عن حكمة من أمثال شعبية مضحكة ، فقديماً كان يطلق العديد من الحكم من خلال تلك الأمثال ، فالكلمات كانت بسيطة، ولكنها تعبر عن موضوع هام، أو واقعة قد حدثت، وبالطبع الأمثال المضحكة لم تأتي من فراغ، وإنما من نقل للواقع، أو الحدث، ولكن بصورة فطنة وتتسم بالسخرية.
واليوم سنتناول بعض من الأمثال الشعبية المضحكة التي انتشرت في الماضي، وسنتعرف على الحكمة من قولها، خلال السطور التالية فتابعنا.
هي تلك الحكم المنتشرة، التي تعكس الثقافة السائدة في عصر ما، فهي المرآة التي نرى من خلالها معتقدات وعادات وثقافة الناس؛ لأنها تأتي من الجوانب المختلفة لحياتهم في العصور القديمة.
فقد اهتم الكثير من الباحثين والعلماء بدراسة تلك الثقافة الشعبية، ونشأتها،، وهناك العديد من الأمثال المعروفة في جميع الدول العربية.
هناك بعض الأمثال الشعبية، التي تأتي عن طريق حكاية مضحكة، أو نكتة، وتلك الأمثال يقتبسها الأشخاص دون أن يعرفوا من قائلها، ونجد أن الأغاني الشعبية، والكتب المختصة بالتراث الأدبي، أُستمدت وأُخذت من هذه الأمثال، فهي خلاصة لتجارب، وأنشطة كان يقوم بها الأفراد.
ومن بينها:-
والحكمة منه أن الزواج في البداية يحتاج من الزوجة أن تعود زوجها على الكثير من العادات الجديدة، وأن تجعله يحافظ عليها، فهو مثله مثل الابن، يحتاج للسير على تعليمات محددة من قبل المرأة، لكي يتعلم.
الحكمة منه أن الجواز مهم، وأن يكون معك شريك حياة، بغض النظر عن أي سلبيات تتعلق به، وحتى إذا كان الزوج به العديد من العيوب.
والحكمة منه أن هناك فروق بين الأشخاص فهناك شخص أمير، وأخر موظف، وأخر سائق، وهكذا، فلابد أن يعرف كل شخص مركزه، ويتعامل من خلاله، دون تعالي.
الحكمة منه أن الشخص ليس بمظهرة أو بطوله وعرضه، وإنما بعقله الرزين والمتفتح، فمن الممكن أن يكون الشخص له طول وعرض كبير، ولكنه عقله لا يفقه شئ، يكاد يكون مثل عقل النملة.
الحكمة منه أن كل شخص ينظر إلى ما في يديه دون النظر إلى رزق الأخريين، ويقصد به أن الشخص لا يتعالى على الأخر فكلنا مثل بعض.
معناه أن الفرد إذا عاشر شخص جيد، يتصف بأخلاق حميدة، سيكون مثله، فإذا عاشرت شخص يصلي إلى الله ستكون مثله، وإذا رافقت فرد غني تعب من أجل الحصول على أمواله ستتحول إلى شخص مثله بعد ذلك، فإقترب من دائرة الأفراد الصالحين.
الحكمة منه أن السيدات على مر العصور يمكنهم معرفة أي معلومة يريدوها، وتحفظها المرآة عن ظهر قلب، وتتناقلها مع الآخرين مثلها مثل شبكة الأخبار.
فالحكمة منها أن القدر حينما يأتي لا يقف أمامه أي شئ،ولا ينفع معه إي استغاثة، صوت، نداء، أو حديث.
والحكمة منها أن كل شئ يمكن أن يتم التنصت عليه، وقد أُطلق هذا المثل حينما قامت ملكة بريطانيا كاثرين ببناء قصور، ووضعت بداخلها أدوات للتنصت، والتجسس، في كل مكان حتى المطبخ، والقاعات، لتعرف كل ما يتحدث به الخدم، والعامة، وبعد ذلك تفاجئهم بمعرفتها بكل شئ، مما جعل أنيدبلايتون الوزير في هذا الوقت يطلق حكمة الحيطان لها أذان.
والحكمة منها أن أحياناً يصيب الإنسان كارثة أو صدمة ما، فبدلاً من أن يحزن، نجده يضحك.
والحكمة منه أن هناك بعض الأشخاص الذين يكونوا في مناصب، وأماكن عليا، وهم لا يستحقون أي مكانة، أو تقدير.
الحكمة منها أن الشخص يعمل ويجتهد ولا يجلس ويضع يده على خده في يأس منه، أو تكاسل وإنما ينهض ليعرف كيف يخرج من الأزمة أو المشكلة التي يواجهها.
بالإضافة إلى عدد من الأمثال الشعبية الضاحكة الأخرى التي يَكمن في معناها حكمة كبيرة ومنها:-