نُطلعكم على فوائد اكتتاب ارامكو للمواطنين Aramco من خلال هذا المقال، فقد تضاربت الآراء حول القرار الأخير الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية انضمام شركة أرمكو السعودية لتتحول إلى شركة سعودية وطنية رائدة في مجال النفط والغاز الطبيعي، فضلاً عن دورها في التكرير، الجدير بالذكر أن عمل تلك المؤسسة هو الذي يرجع إلى عام 1988؛ وقد بدأت عملها تحت مُسمى شركة كاليفورنيا العربية للزيت القياسي California arabian standard oil واتخذت من ظهران مقراص رئيسياً لها، وقد تضاعفت أرباحها سنوياً بشكل ملحوظ ولافت للانتباه.
فيما يُثار جدلاً واسعاً عن القرار الذي صدر من المملكة العربية السعودية حول طرح أسهم الشركة للاكتتاب، لذا فوجب على موسوعة التوضيح بموضوعيه وشرح معنى الاكتتاب وفوائده من عدمه التي تعود على المواطن، تابعونا.
طرحت المملكة 5% من قيمة أسهم شركة أرامكو للاكتتاب، وفق جدول زمني واضح قدمه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ أن هذه النسبة هي التي تُمثل 10 مليار سهم، وبالنسبة لما جاء من تقييمات للقيمة السوقية لشركة أرامكو؛ فإنها التي تبلغ 2 تريليون دولاراً، لذا فإن السهم سيُمثل خمسة دولار أي 19 ريال سعودي.
الجدير بالذكر أن كلمة الاكتتاب هي التي لا تعني البيع أو التفريط، ولكنها هي التي تعني إتاحة الفرصة للمساهمين للمساهمة في أجزاء من الشركة، وبذلك يُصبح لهم الحق في توجيه أسئلة إلى الرئيس التنفيذي والإطاحة به إذا اخطأ، فماذا عن تلك الفوائد المتعلقة باكتتاب شركة أرامكو من وجهة نظر المصرفيين والمحللين الاقتصاديين، نتعرف عليها من خلال السطور التالية.
سؤال يطرحه العديد من المُحللين السياسيين، فضلاً عن أنه يشغل بال المواطنين، فهيا بنا نتعرف على الاستفادة التي قد تعود على المواطنين جراء هذه الخطوة التي تتجه السعودية إلى أخذها:
بات هذا الاكتتاب أمر يتحدث الجميع عن أعباءه ومميزاته التي قد يرفعها عن كاهل المواطن والدولة، بين مؤيد ومعارض تُطرح هذه القضية، إلا أن هذه الشركة هي التي تضمن الاقتصاد القوي للمملكة وترفع من شأنها سياسياً.