سرعة الضوء مقياس نسبي للسنوات الفاصلة بين الأرض وأي جرم سماوي، وتقدر بالملايين بل والمليارات، وتستخدم في علوم الفيزياء أو الكيمياء لقياسات تتعلق بالجو والحركة وغيرها.
الرمز الحسابي لها هو الحرف اللاتيني سي، وقدر قيميا بالرقم= 299.792.458 من الأمتار كل ثانية، أي تقريبيا مليار من الكيلو متر في الساعة المفردة.
الضوء فيما كان معتقدًا قديمًا ظن فيه انتقاله خلال اللحظة الواحدة للسرعة الرهيبة التي ينتقل بها، لكن بعام ألف وستمائة وستة وسبعين ظهر من نادى بمحدودية سرعة الضوء وذلك بعد دراسة حركة قمر إيو الذي يدور حول الكوكب المشترى.
ثم قيل عنه بوصفه ينتمي للموجات ذات الكهرومغناطيسية على يد ماكسويل بالعام ألف وثمانمائة وخمس وستين ميلادية، وعليه ظهرت النسبة الثابت سي لنظرية ماكسويل الكهرومغناطيسية للضوء
ثم على يد ألبرت اينشتاين دارس الفيزياء ومنظر علم الجاذبية الأرضية أن سرعة أي ضوء لا ترتبط بالمصدر من حيث حركته، وبرهن على طبيعية ثابت سي وأنها غير منحصرة بين الضوء والكهرومغناطيسيات
واستمرت محاولات القياس الدقيق للسرعة الضوئية حتى وصلت للمقدار المذكور أعلى مقالنا، وكان التحديد بعام ألف وتسعمئة وخمس وسبعين، ولكن كان هناك شك بنسبة 4 أجزاء من البليون ومع تعريف المتر القياسي وثباته دوليًا أضحت قيمة السي تقاس بالمتر على الثانية واتسمت بالثبات.
الثابت سي = الحد اللانهائي الأقصى المقدر بالتقديرات البشرية للسفر بالنسبة للطاقات أو المواد أو حتى البيانات خلال حيز الفضاء، وتعتبر مساوية للسرعة المستغرقة في سفر أ جسيم لا كتلة له، وكذلك تتساوى مع السرعة الجاذبية للأمواج التي تعمل بها الجاذبية والتي فسرت بشريًا.
للسفر على سرعة الضوء معادلة موضوعة هي E= mc2
ومن الخواص الملاحظة للإضاءة إن الضوء هو الأكثر انتشارًا واختراقًا لأي مواد لها شفافية عالية، ولكن إن كانت زجاج أو منطقة هوائية فهي أقل من ثبات سي، أو المسماة بقرينة الانكسار ما بين نسبة ثابت سي وسرعة الضوء، ويعتبر هذا الانتشار لحظي، وحتى أيضًا في الموجات الكهرومغناطيسية، ومع ذلك فاللحظية هذه تتأثر بالمسافة الطويلة
من خلال الثبات النسبي سي للضوء المحدد لقياس سرعات الموجات الضوئية أمكن للمهتمين أن يحسبوا تردد أي موجة ضوئية في وجود طول أي موجة كهرومغناطيسية ضوئية، مع اعتبار كون السرعة تتم في حيز فراغي، ويتم على أسس من معادلة واضحة هي:
وتتفاوت السرعة في الفراغ او هواء نقي عنها عن الزجاج، فالمعامل الانكساري خلال الزجاج الصافي غير المشوه واحد وخمس من العشرة، وعليه إن حسبنا السرعة الضوئية فإنها تكون مساوية تقريبا 108× 2 متر على الثانية، بينما الانكسار بالهواء هو 1.0003 بمعنى أن سرعة الضوء بالهواء ستكون 108×2.99 متر في الثانية، وذلك يعني قلته بنسبة طفيفة الحجم عنها عن السرعة في الفراغ.