يدور مقالنا اليوم حول فن الإلقاء والحوار ، فكثير من الأشخاص يهاب لقاء الجماهير ويعتبر ذلك اللقاء هو الامتحان الأصعب، خاصة غذا كان من سيلقي الخطاب غير معتاد على مقابلة الناس أو الحديث أمامهم.
فالكثيرين يخشون ردود أفعال الجماهير أو نسيان المعلومات التي تقال أو مدي صحة تلك المعلومات، لذا خلال مقالنا اليوم سوف نلقي الضوء على ماهية الإلقاء وأهميته كفن وعناصر الإلقاء وأهم الصعوبات التي تواجه من يلقي الخطاب بالتفصيل عبر موسوعة فتابعونا.
فن الإلقاء يعرف على أنه عبارة عن نوع أو نمط من الكلام أو الكتابة، ولكنه يعتمد في الأصل على حسن اختيار الكلمات ومدي علاقتها بالموضوع المختار للحدث عنه، ولأهمية الكلمات لأنها هي من تكون اللغة التي نتواصل بها مع غيرنا ليكون تواصلنا فعال ، فإن الخطاب الجيد هو من يختار الكلمات المناسبة والمحددة في المكان الصحيح لها، فكما قيل في الأثر لكل مقام مقال.
وذلك لأن الاختيار المناسب للكلمات التي تقال وللعبارات خاصة القائمة على التحفيز والتشجيع أو التوعية فلابد أن تكون بمكانها لتحقق الهدف من الخطاب وهو التواصل الفعال.
يعد الإلقاء أحد أهم الفنون الموجودة في المجتمعات المتحضرة في عالمنا اليوم، لأن الإلقاء الناجح دلالة على نجاح الفرد نفسه في التواصل الجيد والفعال، ويتطلب الكثير من المهارات الأساسية.
ورغم التطور التكنولوجي الذي نعيشه إلا أنه لا يغني الإنسان عن إتقان فن الإلقاء ليتمكن من توصيل أهدافه وأحلامه والتعبير عن نفسه، فالتواصل الفعال والجيد يمكن الشخص من النجاح وكسب تأييد كل من حوله.
تتعدد العناصر الخاصة بالإلقاء وحتي يتصف بالإلقاء الجيد علينا اتباع تلك الخطوات كما هي:
كما يجب علي من يلقي الخطاب أن يختار ملابسه جيداً ويتجنب العبث بها واختيار حذاء مناسب حتي لا يسبب له التوتر أثناء إلقاء الخطاب.
يجب عليك أن تكن واقفاً مستقيم الظهر فلا بشكل ملفت النظر كأنك تضع رجلاً على رجل أو أن تعلق رجل على الحائط فوق رجل أخري لأن كل هذه الأشياء تسبب التشتيت للجماهير ولأن تركيزهم هو الهدف لتحقيق الهدف من الإلقاء.
يجب تناسي التوتر والخوف أو الشعور بالقلق أو الخجل وعليك التركيز فقط على الخطاب المراد توصيله بالطريقة الصحيحة والمبهرة والمباشرة.