نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن الكتابة العلمية ، فالبحث العلمي هو وجهة العلماء وقبلة الدارسين ومحور حياة المعنيين بالدراسات والعلوم، إذ أن البحث العلمي هو وسيلة متبعة للاستقصاء والتمحيص بطريقة دقيقة الهدف منه اكتشاف المعلومة واثبات صحتها عن طريق التتبع .
البحث العلمي هو العجلة التي لا تتوقف في محيط الكون والتي يكون نتاج حركتها التطور والاكتشاف والتبين والإثبات بالأدلة والبراهين .
هو سلسلة متتابعة الحلقات وعقد منتظم الحبات يزين صدر الثقافة والمعرفة فلولا الأبحاث العلمية ما ثبتت نظريات ولا تم توثيق قانون ولا تم الاستفادة من تجربة، و لمعرفة المزيد عن الأبحاث العلمية فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة .
بحث عن الكتابة العلمية
الكتابة العلمية هي عملية تسجيل لبعض المعلومات مدعمة بالأدلة وموثقة بالبراهين مع إضافة بعض التعديلات والمستجدات التي تم التوصل إليها بصفة شخصية فهو ناتج تراكمي يتم الاستفادة منه ثم الإضافة إليه.
المقدمة : في المقدمة يقوم الباحث بطرح مشكلة وهي الموضوع الذي سيتم تناولها من خلال البحث ومدى أهميتها ثم عرض الحلول.
صياغة المشكلة : والمقصود بها تعريف الموضوع الذي تم الإشارة إليه من حيث الطبيعة والمفهوم وأهميته .
الدراسات القبلية : وهي الدراسات السابقة التي تناولها الآخرين ومن خلالها يتم إضافة دراساته هو التي تم التوصل إليها من خلال رحلة بحثه .
حدود الدراسة : الغرض من تلك النقطة هي تحديد الباحث لنقاط دراسية يتناولها لان بعض الأبحاث تقيدها بعض القيود مثل المنطقة الجغرافية أو الحدود السياسية .
هدف الدراسة : يجب أن يكون هناك عدة أهداف محددة لإنجاز البحث وتناوله ولا تكن هذه الأهداف محالة التحقق .
فرضيات الدراسة : من اهم شروط الفرضيات أن تكون واضحة ومحددة.
التعريف الإجرائي : أن يتم تعيين المفاهيم التي يتناولها البحث بوضوع .
أهمية الدراسة : وهي التي توضح الغرض من إجراء البحث وأهميته.
المحيط الذي تتم فيه الدراسة : يتم تحديد المنطقة الجغرافية التي يتم عمل البحث فيها
منهج الدراسة : يتم اتباع الخطوات المتبعة فقد تكون المنهجية وصفية أو تجريبية أو تاريخية وقد يتم الاعتماد فيها على الملاحظة أو التسجيل أو الاستبيان أو المقارنة .
العينة : وهي الشريحة التي يتم عمل البحث من خلالها .
خصائص البحث العلمي
يجب أن يعتمد على التجربة والنظريات فهو ليس عمل يعتمد على الارتجال أو الصدفة بل هو ناتج تراكمي يعتمد على التسجيل الدقيق .
البحث العلمي يعتمد على التجربة الموثقة بالنتائج .
من مميزات البحث العلمي انه عمل حركي ومتجدد ويتم من خلاله تجديد المعلومات القديمة أو استبدالها في حالة ثبات عدم صحتها أو الإضافة إليها في حالة التوصل إلى مصداقيتها .
يعتبر البحث العلمي عمل تفسيري فهو يقوم بتفسير الظواهر السابقة الغامضة ويضع تعريفات للمجاهيل .
صفات الباحث الناجح
يجب أن تتوافر عدد من الصفات للباحث كي تكلل جهوده بالنجاح وهي :-