يمر القمر بالعديد من الأطوار المختلفة، حيث يعكس القمر ضوء الشمس وبالتالي يتم رؤية الجزء الذي ينعكس الضوء عليه، وبالتالي تظهر تلك الانعكاسات على أجزاء مختلفة من القمر مع اختلاف الوقت، وبالتالي يمكننا التعرف على ما هو طور المحاق وكافة المعلومات المتعلقة به من خلال موقع موسوعة.
هناك العديد من المعلومات التي تتحدث في الصدد، ويمكن التعرف ليها وتوضيحها لك من خلال السطور الآتية:
توجد العديد من المعلومات والتفاصيل المختلفة والتي تتعلق بطور المحاق، ويمكن التعرف عليها وتوضيحها لك من خلال ما يلي:
يمر القمر بالعديد من المراحل والأطوار المختلفة خلال الشهر، وذلك لأن القمر يعكس ضوؤ الشمس وبالتالي يمكن رؤية الجزء الذي ينعكس عليه الضوء وتظهر تلم الانعكاسات على أجزاء مختلفة من القمر باختلاف الوقت والزمن، وبالتالي يمكننا التعرف على الأطوار التي يمر بها القمر بالتفصيل من خلال الجدول الآتي:
| المحاق | يتكون المحاق عندما يوجد القمر بين الشمس والأرض في أثناء دوران القمر حول الأرض، وخلال هذا الطور يظهر القمر بشكلٍ مُظلمٍ عند النظر إليه من الأرض، إذ إنّ الجزء المضيء منه يكون في الجهة الأخرى للقمر البعيدة عن الأرض. ومن الجدير بالذكر أنه قد تحدث ظاهرة كسوف الشمس خلال طور المحاق، لكن ليس شرطًا حدوثها خلال كل طور محاق؛ وذلك بسبب ميلان دوران القمر في مداره حول الأرض بمقدار 5.1 درجة مقارنةً بدوران الأرض في مدارها حول الشمس، وتحدث ظاهرة كسوف الشمس عندما يكون خط تقاطع المدارين في اتجاه مركز الشمس. |
| الهلال المتزايد | يبدأ طور الهلال المتزايد بإضاءة الحافة الغربية من سطح القمر مع بقاء باقي الأجزاء مظلمة، وخلال هذا الطور يبدأ الجزء المضاء بالتزايد تدريجياً، ويستمر بالازدياد حتى آخر يوم في الطور؛ لذلك سمي هذا الطور بالهلال المتزايد. |
| طور الربع الأول | يبدأ طور الربع الأول للقمر أو التربيع الأول بعد مرور أسبوع تقريبًا على تكون المحاق، وخلال هذا الطور، تتم رؤية نصف سطح القمر مضاءً عند النظر إليه من الأرض، ويرتفع القمر في السماء وقت الظهيرة، ويغيب عنها في منتصف الليل. |
| طور الأحدب المتزايد | يبدأ القمر خلال طور الأحدب المتزايد بالإضاءة بشكل كامل تقريباً، حيث يبدأ ظهور الجزء المضيء من القمر بشكل بيضاوي، مع بقاء الجزء الشرقي مظلماً، وخلال هذا الطور، تتزايد مساحة المنطقة المضيئة للقمر تدريجياً؛ لذا يسمى هذا الطور بالأحدب المتزايد،ويبدأ هذا الطور بعد طور التربيع الأول ببضعة أيام. |
| البدر | البدر أو ما يعرف بالقمر المكتمل، ينتج هذا الطور عندما يكون القمر على استقامة واحدة مع الشمس والأرض، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين القمر والشمس، ويكون الجانب المضيء للقمر مُواجهًا للأرض، كما يكون القمر شديد السطوع نظرًا لضوء الشمس المنعكس عنه، وفي هذه المرحلة يكون القمر مكتمل ويسمى بدر، ويحدث هذا الطور عندما يبعد القمر عن الشمس بمقدار 180 درجة، ويُشار إلى أنّه من النادر أن يشكل كل من الشمس والأرض والقمر خطًا مثاليًا (أن يكون القمر في المنتصف بالضبط بين الأرض والشمس)، لأنّ مدار القمر لا يكون في نفس المستوى مثل مدار الأرض حول الشمس، وعندما يترتّب الثلاثة بخط مثالي حينها يحدث خسوف القمر |
| الأحدب المتضائل | الأحدب المتضائل يبدأ هذا الطور عندما يتعرض أكثر من نصف القمر لأشعة الشمس، ثم تستمر إضاءته في التناقص، ويشار إلى أن الأحدب المتناقص يرتفع غالبًا في السماء قبل منتصف الليل وبعد غروب الشمس، ويغرب بعد شروق الشمس، وتتناقص إضاءة الجزء المضيء للقمر في هذا الطور من 99.9% إلى 50.1%، لذا يصعب في بعض الأحيان تمييز المرحلة الأولى من الأحدب المتناقص وبين مرحلة البدر، وذلك عندما يكون سطحه مضاءً بنسبة 98% إلى 99%، أمّا سبب تسميته بالأحدب المتناقص؛ فالأحدب يُشير إلى شكله البيضاوي المستدير، والمتناقص يدل على أنّه يتقلص ويصغر. |
| طور التربيع الثاني | التربيع الثاني أو ما يعرف باسم الربع الأخير، يبدأ هذا الطور من القمر عندما يضيء الجانب الأيسر من القمر، ويُصبح الجانب الأيمن مُعتمًا، وخلال هذه المرحلة يتناقص جزء القمر المضيء كل يوم رويداً رويداً، إلى أن ينكمش ويصل لطور القمر الجديد أو المحاق، وتبدأ حينها دورة جديدة، ويصل القمر إلى ربعه الأخير بعد أسبوع من اكتمال القمر، ويكون القمر عندئذ في التربيع، كما يرتفع قمر التربيع الثاني في السماء في منتصف الليل، ثمّ يعبر خط الزوال عند شروق الشمس ولا يغرب إلّا عند الظهيرة، ويتكرر طور التربيع الثاني كل 29.531 يوم. |
| الهلال الثاني | الهلال الثاني أو ما يعرف بالهلال المتضائل، وهذا الطور هو المرحلة الأخيرة من الشهر القمري، يبدأ مباشرة بعد طور التربيع الثاني ويستمر حتى طور المحاق التالي، يرتفع في السماء بعد منتصف الليل، ويظل مرتفعًا في الصباح والنهار إلى أن يغرب في فترة ما بعد الظهيرة، كما تنخفض إضاءة القمر في هذا الطور من 49.9% إلى 0.1%، أما تسميته بالهلال المتضائل، فترجع إلى أن شكله يشبه المنجل المنحني، ومتضائل دلالة على أنه يتقلص ويصغر. |
