في الختام، لا بد من توضيح أن زيادة الوعي بأهمية الزراعة من الأمور الهامة ومن الواجب أن يكون الفرد على دراية بها، حيث إن الزراعة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع وتكون السبب في تحقيق البلاد الاكتفاء الذاتي، عند زراعة العديد من الأنواع من المحاصيل الزراعية تكون الأمة تمتلك فرصة في سد حاجة المواطنين والتصدير إلى خارج البلاد وهذا ما يساهم في زيادة الدخل القومي.
الدولة التي تشجع على التمكين بمهنة الزراعة هي الدولة التي ترغب في مساعدة أبنائها في التقدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي والمحافظة على أراضيها خصبة، وتكتسب مكانة اقتصادية كبيرة من بين الدول، وتصبح من الدول المتقدمة.
ختاماً، الزراعة هي من النعم التي أنعم الله علينا بها لتكون مصدراً لحياة العديد من الأشخاص وسد حاجات دول بأكملها حيث إن الزراعة تعمل على توفير فرص عمل للأشخاص الذين لا يمتلكون مصدراً للكسب، وتساهم إلى حد كبير في موازنة الأعمال وإنتاج كميات كافية من الأطعمة والأغذية المفيدة وهذا ما يساعد في تحسين اقتصاد البلاد، كما أنها تكون السبب في استصلاح العديد من الأراضي الصحراوية التي تأخذ مسافات كبيرة دون الاستفادة منها.
كما يمكن أن تكون مصدر لرخاء أمة بأكملها؛ حيث إن البلاد التي تختص بزراعة محصول معين، وتقوم بتصديره إلى الخارج يعود ذلك بالنفع من حيث الحالة الاقتصادية للبلاد؛ حيث إن عدد الأفراد في زيادة يومية، ويحتاجون إلى المزيد من الطعام، لذلك يمكنها الموزانة في حالة الزيادة.
في الختام نتمنى أن نكون أوضحنا مستقبل الزراعة والطرق التي يمكن اتباعها للتقدم بالمجال الزراعي، وهذا ما أوضحه العديد من العلماء حول مستقبل الزراعة، كما أكد الجميع أن العالم يف طريقه نحو التقدم في الزراعة واستخدام تقنيات حديثة في إنتاج المحاصيل المختلفة وذلك من خلال الزراعة العضوية واستخدام الآلات التي يحتاجها القطاع الزراعي حتى توفر من الوقت والمجهود وتزيد من الإنتاج.
في الفترة الحالية يعتمد مستقبل الزراعة على التطور الذي يحدث في البلاد حيث دائماً يسعى الجميع في مواكبة العصر واستخدام أحدث التقنيات والآلات الزراعية وعلم الجينات الذي يعدل من العديد من الأصناف، ويزيد من الكميات التي يتم إنتاجها.
التطور التكنولوجي العلمي الحادث في هذه الفترة يحتاج إلى المزيد من السعي والتطور، حيث ظهرت العديد من الأساليب التي جعلت الزراعة لا تعتمد على ظروف جوية أو تربة أو غيرها من العوامل، حيث يمكن زراعة المحاصيل في أي وقت من الأوقات وتخزينها أو تصديرها أو توزيعها، بالإضافة إلى القدرة على استخدام العديد من المواد الكيميائية لمطاردة الآفات الزراعية التي تلحق الضرر بالمحاصيل.
آخر ما أود التنويه عليه في ذلك البحث، أن الزراعة تحتاج إلى عقول واعية وأيدي عاملة على دراية بما تقوم بعمله للتعرف على الأساليب الجديدة التي يمكن استخدامها في تطور الزراعة، تطور الزراعة أصبح من الأمور السهلة، حيث اهتم به العديد بهذا المجال واعتمد على دراسته.
الزراعة من المجالات التي لها العديد من التخصصات والفروع، وهذا ما يحتاج منا الدارسة للاطلاع على الطرق الجديدة ومساعدة المحاصيل من خلال توفير بيئة صالحة للنمو وعلاج المشكلات البيئية التي تواجه زراعة المحصول.
معالجة المشكلات التي تواجه العملية الزراعية ليست من الأمور السهلة؛ حيث إن وقتنا الحالي ظهرت العديد من المشكلات، ومنها قلة الأمطار وارتفاع في درجات الحرارة، وهذا ما يقوم بدوره في تلف المحاصيل الزراعية، لذلك اتجه العلماء للبحث عن الحلول العلمية التي تحافظ على تطور المجال الزراعي دون إلحاق الضرر بالمحاصيل.
من دون الزراعة لا تتواجد المواد الغذائية التي يعتمد الإنسان عليها اعتماداً كلياً، بالإضافة إلى أن الزراعة لا يعتمد عليها الإنسان فقط، بل يعتمد عليها الحيوان في غذائه، لذلك لا بد من وضع منظومة كاملة وشاملة لتطوير الزراعة.
في الختام، نتمنى أن نكون أوضحنا أهمية زراعية الأشجار بالنسبة للبيئة والإنسان حيث تعتبر زراعة الأشجار من أهم الأعمال التي يجب القيام بها في كل وقت، وتمثل العنصر الأساسي في البيئات الحيوية، بالإضافة إلى أن زراعة الأشجار من الأشياء الهامة التي تعد مصدراً هاماً لإنتاج الثمار والأخشاب، ويعتبرها البعض نوعاً من أنواع الزينة الذي يعطي مظهراً جمالياً متميز.
تزداد الإيجابيات لزراعة الأشجار؛ حيث إنها ترفع من نسبة الأكسجين في الهواء الجوي، وتقلل من كمية ثاني أكسيد الكربون، وتساعد في التخلص من الهواء غير النقي الذي يحتوي على الأتربة والغبار.
زراعة الأشجار تعتبر من سبل الأمان لكوكب الأرض؛ حيث إنها تحمي كوكب الأرض من الإصابة بالتصحر، وتعمل على توازن البيئة، وتحافظ عليها من التلوث، ويقوم العديدبوصفها على أنها مصفاة طبيعية لحماية البيئة من أي تلوث.
في الختام، تعتبر المشكلات الزراعية من المخاطر التي تواجه العديد من البلدان وذلك يرجع إلى التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة بداية بالمشكلات الإدارية والمالية للأراضي الزراعية ووجود مشكلات في التربة وبعض المشكلات في الري، كما يوجد الأزمات التي تواجه بعض البلاد في الأيدي العاملة والأدوات المستخدمة في الزراعة.
على الرغم من وجود مشكلات تواجه المجال الزراعية، وتعوق من تقدمه، إلا أنه يوجد العديد من المقترحات التي يمكن اتباعها للتخلص من تلك الأزمات.
وفي الختام نود أن نقول إن الزراعة المائية من الطرق الحديثة في الزراعة، والتي يتخذها العديد من الدول لحل الأزمات الزراعية، حيث تعتبر الزراعة المائية من الطرق الحديثة التي لا تحتاج إلى تربة زراعية، ويكون اعتمادها بشكل كلي على الماء وتوفير حاجة النبات من الغذاء الذي يحتاجه للنمو، كما تبين أن هذه الطريقة يمكن استخدامها في المنزل التي تفتقر لوجود تربة.
كما أشرنا في بداية البحث أن الزراعة المائية تحتاج إلى الضوء والدفء والعناصر الأخرى مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، والتي يمكن إضافتها على شكل محاليل.
آخر ما نشير إليه أن الزراعة الحديثة من الطرق التي يمكن اتباعها في وقتنا الحالي حيث يرتبط هدفها بزيادة الإنتاج والحصول على زيادة في الإنتاج وأعلى عائد مادي، ويكون لها العديد من الطرق من ضمنه الحراثة، والتي يكون لها العديد من الأساليب التي يمكن التحدث عنها، ونتمنى أن يكون البحث اشتمل على العدد من الجوانب الهامة في لزراعة الحديثة.