استراتيجية توليد الأفكار هي عبارة عن طريقة منهجية منظمة للحصول على أفكار للمساهمة في تحقيق هدف أو حل مشكلة وبالرغم من كونها مرتبطة عادةً بالبحث العلمي والعمل إلا أنها من أهم أُسس النجاح في الحياة بصفة عامة حيث نحتاج لتطبيقها في العديد من المرات على مدار اليوم لكننا لا ندرك ذلك نظرًا لاتباعنا أي من الطرق المعتادين عليها في التوصل للأفكار لذا يحدث الأمر بصورة تلقائية؛ وتتضمن تلك الاستراتيجية العديد من الطرق التي يُمكنك الاختيار منها تبعًا لطبيعة الموقف؛ ويُمكنك التعرف على أهم المعلومات عنها وعن كيفية تنفيذها للاستفادة منها تابع قراءة هذه المقالة التي يُقدمها لك موقع الموسوعة.
تهدف بشكل أساسي لتطوير شيء أو خدمة وتمر بخمس خطوات كالتالي:
يعود الفضل في التوصل إليها إلى أليكس أوزبورن الذي عرضها في كتاب التخيل التطبيقي وترتكز على إطلاق العنان للعقل للتفكير في أفكار لتحقيق هدف محدد أو التغلب على مشكلة معينة دون تقييم الأفكار أو الحكم عليها وفقًا لأي نوع من المعايير في البداية؛ حيث يتم الحكم لاتخاذ قرار في النهاية لذا يتميز بدوره في الحصول على قدر كبير من الأفكار في أسرع وقت ممكن خاصةً في حالة تنفيذه بصورة جماعية؛ ويتم باتباع 5 خطوات هم:
ويُمكنك معرفة المزيد من المعلومات عن استراتيجية العصف الذهني بمطالعة مقالة (معنى استراتيجية العصف الذهني).
ترتكز على فهم الشيء بعمق لتعزيز القدرة على الاستفادة من مزاياه وتطويرها بالإضافة إلى دعم القدرة على التغلب على نقاط الضعف أو الحد من تأثيرها؛ وتتم من خلال بضعة خطوات وهم:
تعتمد على تدوين بعض المصطلحات قريبة الصلة من الهدف أو المشكلة إلكترونيًا أو كتابيًا بحيث تكون في صفوف متقابلة مثل:
مصباح هاتف شاشة حاسب آلي تلفاز طائرة
فلاشة ماوس ساعة ساعة صاروخ سيارة
وتتمثل الخطوة التالية في تجميع من الكلمات الواقعة في نفس الموقع من كلا الصفين كالتالي:
مصباح حاسوب، ويُكرر ذلك إلى حين تكوين تراكيب باستخدام جميع الكلمات الموجودة في المصفوفة؛ ويُتبع ذلك بتقييم الأفكار للتوصل للفكرة المناسبة بينما في حالة عدم التوصل لفكرة مناسبة يُمكن تكرار نفس الخطوات مع إضافة كلمات جديدة أو تبديل مكان الكلمات في المصفوفة لتكوين مصطلحات جديدة.
تعتمد على تحليل الأفكار الموجودة بطرح عدد من الأسئلة مثل:
فصياغة الفكرة تؤثر بشكل كبير على إدراكنا، والتفكير في أكبر عدد ممكن من الطرق لإعادة صياغتها يساعد في إدراكها من الجوانب المختلفة مما يُساعد على التوصل للمزيد من الأفكار المميزة.
بمعنى التفكير في عكس الموضوع، فعلى سبيل المثال بدلًا من التفكير في أهم السمات التي يجب أن تتوفر في شيء تُجهزه، يُمكنك التفكير في الأمور التي لا يجب أن تكون موجودة فيه.
من خلال المزج بين استراتيجيتين أو أكثر من استراتيجيات توليد الأفكار.
عبر العمل على اكتشاف الأمور التي تربط بين الأشياء المختلفة فمثلًا يُمكنك اختيار كلمات مختلفة بطريقة عشوائية وايجاد أمور تربط بينهم، أو التقاط صورة بطريقة عشوائية عن مجال التحدي الذي تواجهه أو الهدف الذي تُخطط لتحقيقه وتعمل على إيجاد فكرة تربط بين الصورة والأمر الذي تُخطط له.
تُمثل أحد أفضل الاستراتيجيات وأبسطها في التنفيذ، فكل ما عليك فعله هو ترك العنان لنفسك لتسجل كافة الأفكار التي تدور في ذهنك عن المشكلة أو الهدف الذي تُخطط لتحقيقه.
ويُمكنك تدوين أفكارك إلكترونيًا أو ورقيًا وفي كلا الحالتين يجب عدم تقييم أفكارك في هذه المرحلة، فالهدف هو التوصل لأكبر عدد ممكن من الأفكار فحسب.
تُشير إلى محاولة التفكير في الأمر الهام بالنسبة لك من وجهة نظر شخص آخر تختاره سواءً كان شخصية فعلية تنال إعجابك أو حتى شخصية كرتونية تُفضلها أو مجرد شخصية خيالية.
وتتميز هذه الاستراتيجية بالمرح الذي يساعدك في تخفيف شدة الضغط الذي تشعر به مما يُحسن قدرتك على التوصل لأفكار مميزة.
إذا كنت تفضل بعض الوقت في التخيل فالأمر سيكون ممتعًا لك، وذلك لأن الخيال لا قيود عليه ولا يتحكم به التفكير المنطقي مما يُحرر أفكارك ويمنحك الفرصة للتفكير من وجهات نظر مختلفة وبطريقة إبداعية.
والآن بادر بتطبيق أي من أفكار التدريب على استراتيجية توليد الأفكار الواردة في المقالة لتحفيز نفسك على تنفيذها، وكرر ذلك حتى يُصبح الأمر تلقائيًا مما يدعم قدرتك على تحقيق أهدافك والتغلب على العقبات التي تواجهك؛ ولكن لا تنس في خضم ذلك مشاركتنا بتجربتك مع تطبيق استراتيجية توليد الأفكار عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إضافة #استراتيجية توليد الأفكار و#الموسوعة.
المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8.