نُقدم إليك موضوعنا اليوم من موسوعة بعنوان البحث عن الصور ومقالات تخص انجازات بلادنا الحبيبة ، فالمملكة العربية السعودية حققت بالآونة الأخيرة الكثير من الإنجازات وأنشئت عدد من المشروعات الهامة، ووضعت خطة 2030م وبرنامج التحول الوطني، وتسعى من خلاله للتطوير والتنمية بكافة القطاعات والمجالات المختلفة، وأيضاً تريد أن تُحول كل الخدمات والتعاملات الحكومية لإلكترونية؛ حتى تواكب عصر التكنولوجيا الحديث، ولكي تكون بمصاف الدول المتقدمة، ولن تكتفي بذلك وفقط، بل طورت من النقل والمواصلات ، وقامت بتوسعة الحرم المكي، وأيضاً تمكنت من التطوير بالقطاع الصحي والطبي، وغيرهم من القطاعات، ومن هنا سنعرض بشئ من التفصيل الإنجازات التي قامت بها المملكة بالفترة الأخيرة، فتابعنا.
استطاعت المملكة أن تنشئ أكبر وأقوى المؤسسات خلال السنوات الأخيرة، فهي تعمل باستمرار على التطوير وتأسيس الكثير من المشروعات الضخمة التي تلاءم احتياجات المواطنين، وتُساعد في الإعلاء من مستوى الاقتصاد بالدولة، مع تسهيل الخدمات والإجراءات على الأفراد، فلا يستغرقون أوقاتاً طويلة لإنهاء إجراءات الخدمات الخاصة بهم.
من المشروعات الهامة للغاية التي تميزت بها المملكة هو مشروع توسعة الحرم النبوي الشريف، فهي تعمل على توسعته بشكل مستمر، وقامت بتزويد الحرم النبوي بأكثر من 80 مظلة، وتستهدف من خلال هذه الخدمات تقديم المزيد من الراحة لكافة المعتمرين والحجاج الزائرين للحرم النبوي من كل مكان بالعالم، فالعدد يزداد كل سنة عن التي تسبقها، وبالتالي تريد السعودية أن تتيح أماكن أمكان أكثر للأفراد القادمين من الخارج، وللسعوديين، ومن هنا يتم استيعاب عدد أكبر من المواطنين الذين يرغبون في إقامة الشعائر الدينية المختلفة.
وبالطبع على مر التاريخ كان هناك تطوير وتوسعة للحرم طوال الوقت، بدءً من عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ووصولاً للعصر الحديث، فوضع حجر الأساس للتوسعة الجديدة بعام 1375هـ، ومن خلالها تم بناء 3 طوابق وقباب، وإنشاء شارع مواري للصفا، بالإضافة لعمل مقامات أربعة، صحن المطاف، وشمعدانات، ففي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز تم توسعة الحرم المكي فالآن يُمكنه أن يستقبل حوالي 2 مليون مصلي، بعد أن كان لا يتسع سوى لـ 50 ألف شخص، وتم عمل مجموعة من الأنفاق والممرات، ودورات المياه، وغيرهم.
شهد تطور كبير خلال الآونة الأخيرة، فهناك الكثير من الخدمات المختلفة والرعاية الصحية الكاملة التي تُقدم للمواطن لكي يكون أكثر صحة، وسلامة، وحياته أفضل من السابق، وتسعى المملكة دائماً لتوسيع هذا القطاع وتقديم المزيد من الرعاية الصحية والخدمات المجانية.
فهي توفر أحدث الكوادر البشرية الطبية، والمؤهلين على أعلى مستوى، وأيضاً تُساهم في تطوير المرافق الصحية والمستشفيات، بالإضافة لاستخدام أحدث التقنيات والطرق التكنولوجية الحديثة، ونجد أن القطاع العام والحكومي يعملون بكل جهدهم للحفاظ على صحة المواطنين من كل سوء، وأيضاً ترغب السعودية في توسيع أماكن الرعاية الصحية، وزيادة انتشارها بكل مكان.
بالإضافة لذلك يتم توفير الرعاية الصحية للأفراد المعتمرين والحجاج، ويتاح لهم الكثير من القوافل الطبية، والدكاترة الذين يعملون على راحتهم، ويكونون متواجدين بأي وقت.
اهتمت المملكة بالقطاع الجوي كثيراً ، وأصبحت تعتمد عليه بصورة أساسية، فالسعودية يتواجد بها 25 مطار دخلي، وأيضاً تمتلك ثلاثة مطارات أخرى دولية يتواجدون بالرياض، جدة، والظهران،؛ لتوفير الجهد والوقت للمواطنين، مع تيسير التحرك والتنقل، وبالتالي يتمكن المواطن من استخدام المطار الداخلي، أو الخارجي.
بالإضافة لذلك تم التطوير من الطرق المُعبدة، والسكك الحديدية، لأن مساحة السعودية كبيرة للغاية، ومن هنا فهي تحتاج لتطوير وتنمية الطرق بإستمرار، مع بناء وتأسيس بعض الطرق الجديدة، فهناك العديد من الطرق المُتداخلة فيما بينها، وتحتاج لإعادة التطوير، وهذا ما عملت عليه السعودية، وتم إنشاء سكك رئيسية بمنطقة جدة، والدمام، وغيرهم.
وشجعت السعودية الاستثمار، وفتحت الباب أمام القطاع الخاص، ومن هنا بدأ صبانة وتشغيل وبناء مجموعة من خطوط السكك الحديدية، وعمل محطات مركزة لنقل الأفراد، بالإضافة لإدارة الطرق السريعة، وتشغيل عدد من الطرق الرئيسية، وللدولة الحق في استرداد المُشروعات عند نهاية التعاقد.
ومن هنا أصبحت الطرق أفضل، ويتم نقل المواطنين والبضائع من مكان لمكان بسرعة وسهولة.
يوجد داخل المملكة شركة أرامكو وهي أصلها سعودي، و تصل ميزانيتها إلى عشرين تريليون ريال سعودي، وهي تعتبر من أكبر الميزانيات والمؤسسات على مستوى العالم، وتُساهم في رفعة اقتصاد المملكة بشكل كبير.
بالإضافة لما سبق تسعى المملكة لتأسيس الكثير من الجمعيات والمنشأت المختلفة التي تخدم كافة فئات المجتمع بمختلف أعمارهم وطبقاتهم، بالإضافة لإنشاء عدد من المؤسسات الثقافية، والترفيهية، ودور رعاية أيتام، وأيضاً تُنشئ جمعيات لتدعيم القضاء، والمحاكم والمرأة، مع عمل برامج للتوعية ولتدريب الكوادر الشبابية ، ومن ثم تعيينهم بإحدى الوظائف الملاءمة لتخصصهم وهكذا.