لقد انتشرت ظاهرة التأخير الصباحي بصورة كبيرة في العالم بأكمله، وذلك سواء بالعمل أو الجامعة أو المدرسة، فيجب مناقشة هذه الظاهرة للوصول لأسبابها، وكذلك عرض أضرارها وإيجاد الحلول المناسبة والتوصيات للقضاء عليها أو التقليل منها وفي سياق ذلك نستعرض من خلال هذا المقال تقرير عن التأخر الصباحي،فيمثل هذا التقرير البحث الذي يناقش موضوعاً معيناً أو ظاهرة معينة يجب أن تعالج، وذلك فيتم كتابة تقرير يضمن جميع المعلومات الواجبة للتعرف على هذه المشكلة بصورة عميقة، والتعرف لي كيفية معالجتها والقضاء عليها، فهناك العديد من الخطوات الهامة التي يجب أن تتبع لكتابة تقرير عن التأخر الصباحي وتتمثل في الآتي:
يجب اختيار الموضوع الذي نريد التحدث عنه(ظاهرة التأخر الصباحي).
البحث عن المعلومات اللازمة لكي يتم تنسيقها في التقرير بصورة وافية.
كتابة التقرير ضمن المسودة وذلك ليتم مراجعتها وتنسيقها وتعديلها.
ثم البحث وراء الأسباب التي أدت لانتشار الظاهرة.
والبدء في تسجيل الأضرار والآثار التي تنتج عن هذه الظاهرة وتؤثر على المجتمع.
البحث بعد ذلك عن الحلول والتوصيات المناسبة لهذه المشكلة.
ثم مراجعة التقرير وتنسيقه وتعديل الأخطاء فيه بكافة أنواعها.
ثم تدقيق التقرير من خلال مدقق ذات خبرة عالية.
خطاب لولي الأمر عن التأخر الصباحي
الي ولى امر الطالب ( اسم الطالب) السيد المحترم: ( اسم الاب)
نرجو أن نخبرك أن ابنك الطالب ( اسم الطالب) قد تأخر عن موعد المدرسة والطابور الصباحي لعدة مرات متتالية خلال هذا الشهر ولم نعرف السبب من ذلك، فنرجو أن نعرف منك ما السبب في تأخره، كما نرجو منك الاهتمام بالأمر وأخذه بعين الاعتبار وتوضيح الأسباب التي أدت إلى ذلك، وكذلك إيجاد علاجا لها لأنها تؤثر بصورة سلبية على مستوى الطالب الدراسي، فنرجو الاهتمام ونسألك الرد على هذا الخطاب في أقرب وقت.
وبناء على ذلك فنريد أن نخبرك أن إدارة المدرسة قررت أن تخصم بعض الدرجات من دفتر علامات الطالب، وذلك بناء أيضا على عدد مرات تأخر الطالب عن الطابو الصباحي.
مع خالص الشكر والتقدير
إدارة المدرسة.
ظاهرة التأخر الصباحي في المدارس
من أكبر المشكلات والظواهر التي تحتاج للتفكير في حلاً سريعاً، هي ظاهرة التأخر الصباحي في المدارس التي تؤثر سلباً على المجتمعات بجانب انخفاض مستوى الطالب، كما تشكل خطراً على مستوى الأجيال القادمة، فيجب على جميع أفراد المجتمع أن يتكاتفوا من أجل القضاء على هذه المشكلة الخطيرة التي تعيق التقدم والتطور، بالإضافة إلى السلوكيات السلبية للطلاب الناتجة عن هذه الظاهرة من تأخر مستواهم الدراسي وقلة مستوى الذكاء لديهم، ومن ثم فيجب اتخاذ الإجراءات المناسبة لتقليل من هذه الظاهرة، حيث أعلنت العديد من الدول في العالم عن قوانين صارمة ستكون مقيدة التنفيذ للقضاء على ظاهرة التأخير الصباحي، ومن الجدير بذكره أن التأخر الصباحي يشمل المدرسين كذلك بجانب الطلبة.
أسباب التأخر الصباحي
بعد الكثير من البحث والدقيق وراء أسباب التأخر الصباحي، تم اكتشاف الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الطلاب عن المدرسة، مما يؤدى بدورة إلى عدم حضور الطابور الصباحي، كما أن الأمر قد ينتج عنه عدم حضور الطالب الحصص الدراسية الأولى في بعض الأوقات، وتتمثل أسباب التأخر الصباحي في الآتي:
السهر بصورة مبالغة فيها لوقت متأخر من الليل، وعدم مبالاة الأهل بهذا الأمر.
المسافة الكبيرة بين المدرسة ومنزل الطالب.
عدم اهتمام الأهل أو الطالب بالاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى المدرسة.
عدم اهتمام الطلبة بتحسين مستواهم الدراسي.
انعدام المحبة تجاه بعض المدرسين أو الحصص الدراسية المعينة.
مرافقة أصدقاء السوء الذين أصبحوا عدوى لانتشار السلوكيات السلبية.
عدم رغبة الطلاب بحضور الطابور الصباحي والتمارين الصباحية.
عدم توافر وسائل النقل أو ثقل التكاليف لاستقلالها.
عدم تنظيف الوقت لدى الطالب من بعد دوام المدرسة.
الإهمال في أداء الوجبات المدرسية.
كرة الطالب للمدرسة المنضم اللية أو عدم وجود أصدقاء بها.
إهمال الأهل للطلاب وعدم دعمهم والاهتمام بهم في مسيرتهم الدراسية.
ذهاب عدد من الطلبة إلى مزاولة العمل بعد اليوم الدراسي وذلك لإعالة ومساعدة أهاليهم.
اتباع المدراس لنفس الروتين الممل الذي يكره الطالب في الدوام المدرسي.
تغافل إدارة المدرسة عن التحذير من التأخر الصباحي، وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك الأمر.
أضرار التأخر الصباحي
بعد أن استعرضنا لكم ما هي أسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة التأخر الصباحي، في العديد من المجتمعات حول العالم، فسوف نستعرض أيضا ما هي أضرار التأخر الصباحي والتي تتمثل في الآتي:
انخفاض مستوى الطالب العلمي والدراسي وذلك فإنه يخسر الكثير من الدرجات عند غيابه.
وعندما يدخل الطالب إلي القاعة التعليمية في منصف الدرس فينشر الخلل في تركيز المعلم والطلبة.
حدوث تأخر في عدم استيعاب الطالب للمواد والدروس التي يجب أن يتعلمها.
يحرم الطالب من الدروس والمعلومات الهامة بسبب تأخره بصورة متكررة.
تتبدل تصرفات الطالب ويصبح سلوكه شديد السوء.
الشعور بالخوف من الذهاب إلى المدرسة بسبب تأخر الطالب والاجرائات الراضعة التي تتخذها بعض المدارس.
تأثر مستوى الطالب الدراسي بشكل عام مما يؤثر ذلك على الأعوام القادمة كذلك.
عدم قدرة المعلم على إنهاء المنهج الملزم به في وقت محدد وذلك بسبب إعادة الدروس عدة مرات.
حلول وتوصيات حول التأخر الصباحي
نوضح لكم من خلال النقاط التالية بعض الحلول والتوصيات التي يجب أن تتبع وذلك للحد من ظاهرة التأخر الصباحي وهذ الحلول تتمثل في الآتي:
يجب في بداية الأمر التعرف عن السبب من وراء تأخر الطلبة في الصباح، وذلك يتم من قبل إدارة المدرسة.
التنسيق مع أولياء الأمور وذلك لكي يصل أبنائها إلى المدرسة في الوقت المناسب.
إرسال الخطبات لأولياء الأمور عن الطلبة المتأخرين.
دراسة ووضع بعض الخطط والإجراءات التي تقلل من تأخر الطلبة عن الدوام الصباحي.
بث التوعية لدى الطلاب بأهمية الحضور في وقت مبكر والالتحاق بطابور الصباح.
القيام ببعض الأنشطة التي بدورها تجذب الطلاب وتزيد درجة حبهم للمدرسة.
توزيع بعض الهدايا الرمزية على الطلاب الذين يحضرون إلى المدرسة مبكراً، وذلك للتشجيع على عدم التأخير الصباحي.
التخلي عن فرض العقوبات على المتأخرين وإلحاقهم بالطابور الصباحي.
توزيع بعض النشاطات المختلفة على الطلبة من طمن الاستراحات وذلك للعمل على تجديد نشاطهم.
مناقشة نقطة التاخرة الصباحي في اجتماع أولياء الأمور.
التعاقد مع المسؤولون بتقديم طلب بتأمين باص نقل خاص بالمدرسة.
إعطاء بعض دروس التوعية عن التعليم والنوم مبكراً وحضور جميع الدروس.
جمع بعض التبرعات للطلبة اللذين لا يستطيعوا تحمل تكاليف وسائل المواصلات ومنها يتأخرون عن موعد المدرسة.