توثيق البحث العلمي يوجد له طريقة محددة لا بد أن يكون الباحث على دراية بها، كما يجب أن يختار الطريقة المناسبة التي يتبعها لتوثيق البحث العلمي.
هناك العديد من الطرق لتوثيق البحث العلمي، والذي يتم من خلاله تحديد الطريقة والشكل الخاص لكتابة البحث العلمي ليكون البحث يضم كافة البيانات والمعلومات التي تطلق من الكاتب مثل: اسم صاحب البحث سواء كان فرداً أو مجموعة، وكتابة عنوان البحث والمجلة العلمية التي تم نشر البحث من خلالها، بالإضافة إلى كتابة التفاصيل الأخرى الهامة، ومن الطرق التي يمكن توثيق البحث من خلالها ما يلي:
كما يمكن الحصول على الثلاثة طرق التي يتم استخدامهم دولياً من قبل الباحثين في كافة أرجاء العالم من خلال الملف التالي “من هنا”
MLA هي عبارة عن اختصار “جمعية اللغات الحديثة” “Modern Languages Association”، أطلق على هذا النظام اسم نظام التوثيق؛ لأنه يقوم باستخدام تخصصات معينة وهم اللغة والأدب والدراسات الثقافية والتخصصات الإنسانية المختلفة؛ يوجد بهذا النظام عناصر أساسية للتوثيق وأهم القوانين التي يتوجب على الباحث الالتزام بها عند استخدام هذا النظام، ومن هذه القوانين ما يلي:
في طريقة MLA يطلق على قائمة المراجع اسم “works-Cited List” وتكون هذه القائمة تضم بداخلها كافة المراجع المستخدمة أو التي تم ذكرها في البحث العلمي، كما أنها تضمن توثيق ما يلي: ( اسم المؤلف، عنوان المصدر، تاريخ النشر، كافة المعلومات التي تتواجد في المرجع الموثق).
كما يوجد في قائمة المراجع عدة شروط لا بد من توافرها في نظام MLA، ومن هذه الشروط ما يلي:
طريقة هارفرد تم توثيقها من قبل جامعة هارفارد في عام 1930 من هذا النظام يعد من أكثر الطرق ستخداماً للتوثيق على مستوى العالم، وذلك بسبب أنه يتميز بالدقة والمرونة ويعتمد بشكل كلي على النص، بعد انتهاء النص المقتبس، ويتم ذلك من خلال وضع عائلة المؤلف ويليها السنة بين قوسين، وفي قائمة المراجع يتم وضعها بالترتيب الهجائي.
هناك عدة شروط لا بد من اتباعها عند استخدام طريقة هارفرد Harvard في توثيق البحث العلمي ومن هذه الشروط ما يلي:
طريقة APA هو اختصار لنظام التوثيق الذي صدر من جمعية علم النفس الأمريكية “American Psychological Association” وهذا النظام يعود إلى تاريخ 1929 م، حيث قرر مجموعة من علماء النفس وعلماء الأنثروبولوجي ومديرين الأعمال البحث وضع مجموعة من الإجراءات والقواعد الأساسية التي تقوم بتحديد وتوضيح العناصر المختلفة في كتابة الأبحاث العلمية، وبالتالي تكون السبيل لتسهيل القراءة والفهم عند الإطلاع عليها.
هذه الطريقة يمكن استخدامها في توثيق مراجع علم النفس وعلم الاجتماع والفروع العلمية التي تخص العلوم النفسية التي تتبع جميعى علم النفس الأمريكية، حيث يتم بها كتابة المرجع بالطريقة التالية:
يختلف مفهوم التوثيق للمراجع تبعاً للتطور الحادث والطرق التي يتبعها الباحثون في سياق المعلومة، كما أنها تختلف من حيث الطريقة التي يحصل الباحث من خلالها على معلومة، حيث في وقتنا الحالي أصبح هناك أكثر من وسيلة يمكن للباحث أن يحصل من خلالها على المعلومة، ومن أمثلة الوسائل التي يحصل الكاتب من خلالها على معلومة ما يلي:
يحتاج البحث العلمي إلى التوثيق من قبل الباحث، وذلك يرجع إلى الأسباب التالية: