حوار بين ثلاثة أشخاص عن اللغة العربية أعظم لغات الكون، كرمها الله في كتابه الكريم، يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص حول العالم، يسعى الكثير لتعلمها، والنطق بها، عانت بلادها من ظلمات الاستعار، لم يستطع أحداً السيطرة عليها، أو الإخلال بمعانيها، بالطبع هي لغتنا العربية.
في هذا المقال المقدم لكم من موسوعة سنحدثكم، عن فضل ومكارم اللغة العربية ي حوار بين ثلاثة أشخاص، فتابع معنا.
حوار بين ثلاثة أشخاص عن اللغة العربية
يتحدث معلم، وأثنين من الطلاب هم أحمد ومصطفى عن اللغة العربية وفضلها ومكارمها، فماذا سيدور بينهم، هذا ما سنتحدث عنه في مقالنا الأتي فتابع، معنا.
المعلم: ما هي أصعب المواد الدراسية التي تجدون صعوبة في مذاكرتها.
مصطفى: اللغة العربية، بالطبع.
أخمد: نعم إنها من المواد الصعبة.
المعلم: لماذا تقولون هذا يا أولادي!؟ ما هو الصعب في لغة وطنك.
مصطفى: أواجه مشكلات في القواعد النحوية، والشعر والنثر، ولا أحب دراستها.
أحمد: أشعر أنه ليس من المنطقي أن ندرسها طالما نتحدث بها.
المعلم: هذا لخطأ، إن اللغة العربية واحدة من أعظم، وأكثر اللغات قدماً في العالم، وتتحدث بها الكثير من البلدان.
قال مصطفى: ما هي البلدان التي تتحدث بها!؟
قال المعلم: تتحدث بها جميع دول الوطن العربي وتتخذها لغة رسمية، ومنم المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، الكويت، والأردن.
قال أحمد: فقط!
قال المعلم: لا هناك بعض الدول مثل فليسطين، عمان والعراق، وتونس، والمغرب والجزائر، رغم لغتهم الضعيفة.
مصطفى: لماذا لغتهم ضعيفة؟
المعلم: لأن تلك الدول تعرضت للاستعمار لسنوات طويلة، فتأثرت لغتهم باللغة الفرنسية بشكل كبير.
ولا يزالون، متمسكين بلغتهم العربية، ومتمسكين بعادات الدول العربية.
قال أحمد: هل هنا بعض الدول تتخذ اللغة العربية لغة رسمية، رغم عدم انتماءها للوطن العربي؟
قال المعلم: نعم يا عزيزي هناك دول مثل تشاد، وجزر القمر، وأريتريا، الصومال، والسنغال، ومالي.
ثم قال المعلم: إن اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، ونطق به رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام.
وإن نزول القرآن بتلك اللغة، لأعظم تكريم لها.
فتخيلوا معي يا طلابي، أن يكون كلام الله، باللغة العربية، لهذا فإن متحدث اللغة العربية، لن سيجد صعوبة في فهم التفسير، والحديث.
قال أحمد: ولكن ما المفيد في تعلم لغة، تتحدث بها الكثير من الدول النامية.
قال مصطفي: نعم يا أستاذي، هذا أكيد فنحن درسنا في مادة الدراسات الاجتماعية، أن الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوربية، لا تتحدث العربية، إذاً فالإنجليزية أهم.
قال المعلم: هذا صحيح، ولكن هل تعلم أنهم، على الرغم من أختلاف اللغات ألا وأنهم يتعاملون كثيراً مع العرب في التجارة.
وهذا بالطبع ما يجعلهم في آمس الحاجة في تعلم العربية، وهل تعلم أيضًا أن أعلى الرواتب، تمنح للمتحدثين باللغة العربية.
قال أحمد: لماذا يا أستاذي؟.
رد المعلم: لأن اللغة العربية، من اللغات الصعبة في التعلم، لهذا يجدون صعوبة كبيرة في فهمها ودراستها، عكس اللغة الإنجليزية.
قال مصطفى: وأنا أيضًا أجد صعوبة، في دراستها رغم تحدثي بالعربية.
رد المعلم: لأنك تذاكرها بشكل خطاْ، حيث أنك تعاملها معاملة سيئة في حياتك.
قال مصطفى: لا لم أفعل.
قال المعلم: ما هذا الذي في يدك؟
قال مصطفى: أنه موبيل.
قال المعلم: لماذا تقول “موبيل” ولم تقول هاتف.
قال مصطفى: لأن هذا هو اللفظ الدارج، وهذا دليل على ثقافتي.
قال المعلم: بابني عليك أن تكثر الحديث بالعربية، وعليك أن تقرأ القرآن، وتحاول أن تستمتع باللغة في دراستها، وستجد الأمر مختلف كثيراً.
قال المعلم: هل تعرف أن الأوربيين قديماً، كانوا يتحدثون العربية، كدليل على ثقافتهم في الحياة، فافتخر بلغتك.
ثم تابع المعلم: وقال إن لم نتمسك بتدريس اللغة العربية، في المدارس ستضعف اللغة العربية أكثر فأكثر، ومع مرور الأجيال يمكن أن تندثر اللغة.
قال أحمد: وماذا سيحدث إن اختفت اللغة العربية.
قال المعلم: ستمحوا هويتنا، وسيضعف ديننا، ولن سيكون لدينا قيمة بين الأمم، لابتعادنا عن حضارتنا، ولغة أجدادنا.
تابع المعلم: عليكم يا أعزائي، التمسك بلغتكم، والابتعاد عن تلك الأقاويل، ولا تخلطوا بين نظام المنهج الدراسي، ولغتكم، حيث العربية لها عليكم فضل.
قال مصطفى: نعم أنا أخطأت في حكمي على المادة، ويبدو أن الخطأ في طريقة مذاكرتي لها.
قال أحمد: أشكرك يا معلمي الفاضل على هذا الحوار الجميل.
حوار بين أثنين عن اللغة العربية قصير
في تلك الفقرة سنقدم لكم حوار بين أحمد و محمد عن اللغة العربية، ومشكلاتها.
محمد: .hello! my friend i miss you very much
أحمد: دعك من هذه السخافة، أخبرني كيف حالك.
قال محمد: Im good.
قال أحمد: لماذا أنت مصر على أن تحدثني بالإنجليزية، نعم عرب، لماذا قمت بتحيتي، بالإنجليزية.
قال محمد: يا صديقي هذا دليل على ثقافتي، فمن يستمع إلينا سيعلم أني شخص مثقف.
قال أحمد: بالعكس، سيعلم أنك شخص غير مثقف، فالمثقفون يتمسكون بالغتهم لمعرفتهم أنها الأفضل.
قال محمد: العربية، مجرد لغة تماماً مثل الإنجليزية، فلا تأخذ الموضوع على محمل هذا الجد.
قال أحمد: بل يجب أن أخذه على محمل الجد، لأنك صديقي، ولا أحب أن أراك تخطئ.
قال محمد: وما الخطأ في أن أحييك باللغة الإنجليزية.
قال أحمد: أولم تعلم أن سنه الرسول عليه الصلاة والسلام تقضي أن نحيي بعضنا ونقول “السلام عليكم ورجمة الله وبركاته”.
قال محمد: نعم صحيح.
قال أحمد: أولم تعرف أن اللغة العربية، واحدة من اللغات المقدسة، وهي ما أنزل الله بها كتابه.
قال محمد: نعم أعلم.
قال أحمد: فمن نحن حتى لا نتحدث بلغة غير لغتنا، وما نحن لنفخر بلغة لم تنزل بكتاب الله، وخصوصًا إن أنعم الله علينا بنطقها.
تابع أحمد: يكفيك فخراً أن تتحدث اللغة التي تكلم بها رسول الله، ويزيدك فرحاً أنك تتكلم اللغة المنزل بها كتاب الله، فلا تفتخر يا صديق بلغات الغرب، فهم متمسكون بلغتهم أيضًا ولا يحبون نطق غيرها، ولغته ليست بأعلى من لغتك في الشأن.
قال محمد: نعم يا صديقي لقد كنت على خطأ أشكرك على إرشادي.
قال أحمد: لا شكر على واجب يا صديقي الغالي.
ثم قال محمد بابتسامة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فرد أحمد ضحكاً: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
حوار بين طالبتين عن اللغة العربية وطرق مذاكرتها
في تلك الفقرة سنتحدث عن خطوات دراسة اللغة العربية، في حوار بين طالبتين قصير، وهم بسمة، ونور فتابع معنا الجدال التالي.
بسمة: كيف يا نور تفوقيتي اختبارا اللغة العربية.
نور: لقد ذاكرت اللغة باهتمام.
بسمة: كيف تذاكريين اللغة العربية؟
نور: أقوم بالاستماع الجيد لشرح معلمي، ثم أقرأ دروس، وأرددها، حتى أتقنها، هذا بالنسبة للقراءة والنصوص والآدب.
بسمة: وماذا عن النحو.
نور: النحو أقوم بالإطلاع على الكتاب الدرسي، لأفهم طبيعة الدرس، ثم أقوم بحل التطبيقات بدقة، ثم أذهب لمعلمي، ليقوم بتصحيحها.
بسمة: أشكرك يا عزيزتي، هل يمكن أن تشرحي لي بعض القواعد النحوية.
نور: أجل بالطبع، سأكون مسرورة بذلك.
وإلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا بخصوص حوار بين ثلاثة أشخاص عن اللغة العربية ونكون قد بينا الآثر العظيم لتلك اللغة الرائعة، ونكون قد أوضحنا، خطوات التمسك بها، وخطوات مذاكرتها، وأتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم.
للمزيد من المقالات ذات الصلة عبر الموسوعة العربية الشاملة